هجوم مسلح على قاعة رياضية وتوقيف طالب حقوق بالعاصمة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تمكنت مصالح الشرطة لأمن العاصمة بالمقاطعة الشرقية من توقيف احد الأشخاص ويتعلق الأمر بالمدعو “ب.عمار” جالب حقوق نفذ جريمة اعتداء مسلح على قاعة الرياضة بحي برج الكيفان راح ضحيته 3 شبان من بينهم شقيقين تتراوح أعمارهم بين 24 و22 سنة.
وخلال عرض ملف القضية أمام الغرفة الجزائية العاشرة بمجلس قضاء الجزائر بعد استئناف المتهم الموقوف الحكم الصادر في حقه، تبين أنه بتاريخ 17سبتمبر 2023، واثناء الانتهاء من ممارسة الرياضة هم الضحايا في قضية الحال بالمغادرة نحو الحي الذي يقطنون فيه حس الصنوبر البحري، تعرض المعنيون الى هجوم مباغت مسلح بواسطة سكاكين وغاز مسيل للدموع من طرف المتهم الحالي “ب.
فيما تولى المتهمون بفش عجلات سيارة الشقيقين وسرقة هاتفه النقال بعد كسر زجاج النافذة.
المتهم وخلال مواجهته بالوقائع انكرها جملة وتفصيلا وصرخ لرئيس المجلس بأن سبب تورطه في القضية هو تشابه في الأسماء مع قريبه المدعو “ب.عمر” بينهما هو يدعى “ب.عمار”.
وأكد في سياق تصريحاته بأنه ليس له أي علاقة بالاعتداء وأن ما وقع أنه بيوم الوقائع سنع بأن قريبه تعرض إلى اعتداء فذهب لأجل الدفاع عنه.
من جهتهم الضحايا في الجلسة أكدوا للقاضي تعرفهم على المتهم الحالي الذي كام يحمل بيده سكين لحظة الاعتداء .
أما النائب العام فالشمس تسليط عقوبة تأييد الحكم قي حق المتهمين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قطار العيد.. طقس عائلي وسعادة تجوب شارع ركن الدين بدمشق في عطلة العيد
دمشق-سانا
يجوب شوارع المدينة حاملاً معه فرحة الأطفال والعائلات، ويحمل ضمن عرباته مجموعةً من الحكايات الطريفة في كل رحلة، كما يتّسع للكثير من لحظات الفرح التي يتبادلها الأطفال في جولات قطار العيد المُحمّل بالكثير من أجواء السعادة بقدوم عيد الفطر المبارك.
ضمن شارع ركن الدين في دمشق، يسير الطفل عمار الحمصي مع أصدقائه بخطىً متسارعة نحو منطقة انتظار القطار، ليجد الكثير من العائلات بانتظاره.
عمار يصف لمراسلة سانا فرحته بهذه التجمعات التي تعكس الدهشة بقدوم القطار نحوهم، ومن ثم التدافع لنيل مقعد ضمن الرحلة الواحدة، التي قد يجد ركاب القطار رغبة في إعادتها مرات عدة.
وبمجرد الصعود للقطار، تجد سعاد البدوي نفسها أمام مغامرة حقيقية برفقة الكثير من ركابه، وسعادة لا توصف جعلت منها أكثر المحبين للتجربة التي تحمل الكبار والصغار لحالة من التفرّد بركوبه، وسط نظرات السرور والمحبة من المارة ضمن الشارع نفسه.
وفي وصف الحالة العامة للمشهد، تؤكد فرح القادري أن لرحلة القطار ضمن الشارع الرئيسي والمؤدي لتفرعات رئيسية ووجود الحافلات الأخرى ضمن خط سيره متعة خاصة، تجعل كل من يفكر بالتجربة يرغب بإعادتها مراراً وتكراراً.
أما عن حال الأهالي ممن رافقوا أبناءهم في الكثير من أجواء العيد فيصف عمار المصري السعادة التي تخطف قلوب أولاده بمجرد الصعود لقطار المحبة، الذي بات رمزاً للاحتفال بالعيد، إضافة إلى تسجيل لحظات مميزة لأولاده ضمن هاتفه المحمول، ما جعل منه ذكرى مستمرة ومقصداً لهم في كل عيد.
وبالمقارنة بين ما يوفره هذا القطار من أموال على العائلات السورية، تحدث الشاب محمود النقشبندي أحد المشرفين على تأمين سلامة الأطفال والعائلات ضمن الرحلات، واصفاً الأجور بالرمزية لألعاب العيد في المنطقة مقارنةً بما يتم العمل عليه في مناطق أخرى، ومعتبراً أن الإقبال كبير على قطار العيد كونه الأكثر غرابة في نظر الأطفال، ولما يمثله من رمز خيالي بالنسبة لهم، والرغبة من قبلهم بمعايشته على أرض الواقع ضمن هذه التجربة المسلية والممتعة بالنسبة لهم.
أجواء حملت معها الكثير من الفرح، الذي لن ينتهي بانتهاء أيام العيد، مع التأكيد من قبل القائمين على تنظيم ساحات الألعاب في منطقة ركن الدين باستمرارها لآخر الأسبوع، وهو ما فرضه الإقبال الكبير عليها بفرحة عارمة وسعادة لا توصف في أول عيد بعد التحرير والنصر المبين.