تصريحات صادمة لنائبة بالبرلمان الأوروبي تم تخديرها من طرف سيناتور فرنسي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تحدثت النائب بالبرلمان الأوروبي، ساندرين جوسو، لأول مرة منذ شكواها ضد السيناتور الفرنسي جويل غيريو. الذي تتهمه بأنه أراد تخديرها دون علمها. ومنذ ذلك الحين تم توجيه الاتهام إليه ووضعه تحت المراقبة القضائية.
وتحدثت النائبة ساندرين جوسو، على قناة فرانس 5 قائلة “اعتقدت أنني سأموت بنوبة قلبية. اعتقدت أنه سوف يسيء إلي.
وبحسب النائب، كان من المقرر أن يحتفلا وهما صديقان منذ أكثر من 10 سنوات بإعادة انتخاب السيناتور.
وقالت “قدم لي مشروبا، ووجدت أن مذاقه لم يكن كالمعتاد. وكان يصمم علي أن أقوم بشربه”.
وقالت ساندرين جوسو ” أدركت أنني تحت تأثير المخدرات. كانت ساقاي ترتجفان. أخذت هاتفي واتصلت بسيارة أجرة. في تلك اللحظة، كان جويل غيريو سيتبعني. كنت في حالة ذعر. كان يتبعني في المصعد، ويتبعني في الفناء، ويتبعني إلى سيارة الأجرة”.
وفقًا لدفاع السيناتور، كان جويل غيريو قد أعطى “المخدرات” لصديقته دون قصد. كان يود استخدامها في اليوم السابق، عندما كان “متعبًا للغاية بعد حملته الانتخابية ولأسباب شخصية”.
منذ خروجها من مستشفى لاريبوازير، حيث أمضت الليلة هناك. أعلنت ساندرين جوسو أنها تعاني من الإجهاد اللاحق للصدمة. وأكدت: “نتيجة كل هذا هي الإجهاد اللاحق للصدمة، وهذا أمر لا يطاق. أعاني من الكوابيس طوال الوقت”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
7مايو توزيع جوائز الإبداع في خدمة العربية بالبرلمان العربي
تُقام صباح يوم الأربعاء الموافق السابع من مايو ٢٠٢٥ احتفالية عربية لإعلان الفائزين بجائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية”، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.
يأتي ذلك برعاية من الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتحت مظلة التعاون الثقافي المشترك بين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والبرلمان العربي،
برعاية كريمة من معالي الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتحت مظلة التعاون الثقافي المشترك بين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والبرلمان العربي.
عبر محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، عن اعتزازه بالشراكة مع مؤسسة البابطين، معتبرًا أن البرلمان يرى في خدمة اللغة العربية رسالة سامية تجمع ولا تفرّق، وتعكس عمق الانتماء للعروبة والثقافة الجامعة، مؤكدًا أن الجائزة تمثل خطوة نوعية في دعم مسيرة الإبداع اللغوي العربي المعاصر.
وأكد سعود عبدالعزيز البابطين، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن الجائزة تُجسد التزامًا راسخًا بحماية اللغة العربية وتعزيز استخدامها في مجالات الفكر والعلم والإبداع، مشددًا على أن “اللغة العربية هي مرآتنا الحضارية، وذاكرتنا الجامعة، ووعينا المتجدد”، مشيرًا إلى أن هذا الاحتفاء يمثل امتدادًا لمسيرة من العطاء الثقافي الذي دأبت المؤسسة على مواصلته عبر عقود.
ويُنتظر أن يشهد الحفل حضور نخبة من الوزراء والمفكرين والأكاديميين والإعلاميين وأعضاء المجامع اللغوية والأكاديميين من مختلف أرجاء الوطن العربي، في تظاهرة ثقافية تستعرض المبادرات الرائدة في ميادين التعليم، الإعلام، الترجمة، والتقنية، إلى جانب كلمات كبار الشخصيات الثقافية والدبلوماسية.
الجدير بالذكر أن جائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية” قد تم الإعلان عن إطلاقها في ٣١ مايو ٢٠٢٤، وفتح باب الترشح حتى ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤، في دورتها الأولى، التي خُصصت لفرعين رئيسيين:
• فرع الأفراد في مجال “الرقمنة في خدمة اللغة العربية”،وقيمتها أربعون ألف دولار وقد فاز به حسن علي مصطفى النحاس عن مشروعه “المعجز في حوسبة اللغة العربية”.
• فرع المؤسسات في مجال “التخطيط والسياسات اللغوية”،وقيمتها ستون ألف دولار أمريكي وقد فاز به مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن مشروعه “مؤشر اللغة العربية”.
وقد جاءت النتائج بعد عملية تحكيم دقيقة أشرف عليها مجلس أمناء الجائزة بمشاركة نخبة من كبار الخبراء المتخصصين، لتأكيد الشفافية والمهنية التي أرادتها المؤسسة في دعم اللغة العربية والارتقاء بمكانتها إقليميًا ودوليًا.