الصحة العالمية: لا دليل على استخدام مستشفى الشفاء كمقر عسكري
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
سرايا - أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن طواقمها لم تر إلا المدنيين في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، و”ليس هناك أي دليل على استخدامه كمقر عسكري من قبل المقاومة الفلسطينية.
وشهدت مدينة نيويورك الأمريكية، مؤتمرا صحفيا عن بعد عقده كل من المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ، مايك راين، مشاركا من جنيف، ومسؤول حالات الطوارئ لدى المنظمة في غزة، روب هولدن، مشاركا من غزة.
وقال هولدن إن “فرق منظمة الصحة العالمية دخلت مستشفى الشفاء في ظروف صعبة جدا، مبينا استمرار الهجمات على المستشفى”.
وأضاف: “كان تركيزنا الرئيسي على المرضى والأطباء. ركزنا على إخراج المرضى من المستشفى. ولم نر سوى المدنيين”.
وأوضح هولدن أن مستشفى الشفاء كبير جدا، مضيفا: “لم نذهب إلى هناك للبحث أو دراسة أي شيء آخر. لقد ذهبنا إلى هناك فقط لدعم المرضى الذين كانوا معرضين لخطر خسارة أرواحهم. وكان واجبنا إخراجهم بأمان”.
وأشار هولدن إلى أنهم لم يلتقوا مع أحد بشأن أي قضية أخرى، وقال: “لم نر أي دليل”، مبينا أن فرق الصحة العالمية تخطط للتوجه إلى مستشفى الشفاء مرة أخرى “ولا يزال هناك مرضى مهدد حياتهم بالموت”.
بدوره، قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ مايك راين: إن “وضع نظام الرعاية الصحية الأولية في غزة مروع. وفي شمال غزة، الوضع أسوأ بكثير مما نتخيل”.
ولفت إلى صعوبة الوصول إلى أرقام دقيقة فيما يتعلق بالضحايا والإصابات، وقال: “على الرغم من أننا لا نعرف الأعداد الدقيقة، إلا أننا نعلم أنها لا تزال في ارتفاع، ونعتقد أنها أعلى بكثير من الأرقام التي أبلغ عنها مسؤولو الصحة المحليون”.
وأشار إلى أن العديد من الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.
وأكد راين تعرض المراكز الصحية في غزة إلى 350 هجوما منذ 7 أكتوبر، وقال إن التأكيدات الإسرائيلية بأن جنوب غزة سيكون آمنا اتضح أنها “فارغة”.
وقال في هذا الإطار: “وقعت أعنف عمليات القصف في الأيام الأخيرة في جنوب غزة”.
وفجر الأربعاء، اقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء بعد حصاره لأيام، حيث يضم مدنيين نزحوا من ديارهم، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل بالمنطقة.
والسبت، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها قادت مهمة إلى مستشفى الشفاء، الذي بات هدفا للغارات الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها تعمل على وضع خطط لإخلاء المستشفى.
وقالت المنظمة، في بيان على منصة “إكس”، ليل السبت/الأحد، إن “فريقها ترأس اليوم مهمة إنسانية مشتركة شديدة الخطورة لمؤسسات أممية توجهت إلى مستشفى الشفاء في غزة”.
إقرأ أيضاً : مسؤول أمريكي يكشف عن اقتراب الهدنة في غزة .. تفاصيلإقرأ أيضاً : مصدر طبي في المستشفى الإندونيسي: ننقل الجثث وهذا يفوق القدرة على التحملإقرأ أيضاً : إعلام عبري: توقعات الإعلان عن اتفاق الإفراج عن المحتجزين في غزة الثلاثاء
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة اليوم مستشفى الشفاء مدينة نيويورك الصحة مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء الصحة مستشفى الشفاء غزة الوضع الصحة غزة غزة الشفاء الصحة مستشفى اليوم مستشفى الشفاء الوضع مدينة نيويورك الصحة اليوم مستشفى غزة الشفاء الصحة العالمیة مستشفى الشفاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
صنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.
وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت: "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة".
وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية "لم يتم جمعها بالكامل بعد".
وأشارت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.
وقالت إن "هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا".
ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و"مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية".
وشدّدت على "وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية".