2023-11-21Afraaسابق حارسة فلسطين الدائمةالتالي الهيئة العامة السورية للكتاب تُعلن عن أسماء الفائزين في جوائزها الأدبية لعام 2023 انظر ايضاً الهيئة العامة السورية للكتاب تُعلن عن أسماء الفائزين في جوائزها الأدبية لعام 2023

دمشق-سانا أعلنت وزارة الثقافة_ الهيئة العامة السورية للكتاب عن أسماء الفائزين في جوائزها الأدبية لعام …

آخر الأخبار 2023-11-21المقاومة اللبنانية تستهدف بصاروخين موجهين تجمعاً لاستخبارات العدو الإسرائيلي عند أطراف مستعمرة المنارة ما أدى الى سقوط عناصرها ‏بين قتيل ومصاب 2023-11-21حارسة فلسطين الدائمة 2023-11-21البرلمان العربي: تقديم شكوى إلى الجنائية الدولية بشأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة 2023-11-21مجلس الوزراء برئاسة المهندس عرنوس يناقش الصك التشريعي الخاص بإحداث الشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء 2023-11-21حزب الله: استهداف العدو الإسرائيلي المتواصل للإعلاميين يظهر مدى ‏انزعاجه من إظهار الحقائق 2023-11-21المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة العدو الإسرائيلي في موقع جل العلام ‏وتحقق إصابات مباشرة 2023-11-21وسائل إعلام لبنانية: استشهاد أربعة لبنانيين جراء استهداف العدو الإسرائيلي سيارة مدنية على طريق الشعيتية المعلية جنوب لبنان 2023-11-21منح إجازة استثمار لمشروع صناعة الأسمدة الفوسفاتية بمدينة حسياء الصناعية 2023-11-21التربية تتيح فرصة أخيرة لتقديم طلاب الثانوية العامة على السبر الترشيحي 2023-11-21الزراعة تطلق خمس حملات وطنية للتشجير حتى آذار القادم

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 2023-11-16 الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بتعديل بعض مواد قانون شركات الحماية والحراسة الخاصة 2023-11-08 قانون بإلزامية اعتماد الحسابات المصرفية لاستيفاء المطالبات المالية لأصحاب المهن والنشاطات 2023-11-08الأحداث على حقيقتها الاحتلال الأمريكي يسرق حمولة 50 صهريجاً من النفط السوري 2023-11-21 وحدات من قواتنا المسلحة تسقط طائرات مسيرة للإرهابيين في أرياف حماة وإدلب وحلب 2023-11-13صور من سورية منوعات تحذيرات من احتمال ارتفاع درجات الحرارة في العالم 2023-11-20 دراسة حديثة.

. توطن سلالات جديدة من الحشرات في بريطانيا بسبب الاحترار المناخي 2023-11-20فرص عمل السورية للاتصالات تعلن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لملء شواغر وظيفية لديها 2023-11-19 قوائم جديدة لتوظيف 56 شخصاً من ذوي الشهداء 2023-10-17الصحافة كاتبة أسترالية: الولايات المتحدة كيان استعماري لا يؤمن بأي قيم أخلاقية 2023-11-21 أليس بينكم رجل رشيد؟.. بقلم: أ. د. بثينة شعبان 2023-11-20حدث في مثل هذا اليوم 2023-11-2121 تشرين الثاني- اليوم العالمي للتلفاز 2023-11-2020 تشرين الثاني 1935- استشهاد المجاهد السوري عز الدين القسام بعد أن قامت القوات البريطانية بتطويق بلدة يعبد في فلسطين 2023-11-1919 تشرين الثاني 2013- تفجير انتحاري إرهابي يستهدف السفارة الإيرانية في بيروت 2023-11-1818 تشرين الثاني 1866 – تأسيس الكلية السورية البروتستانتية في بيروت 2023-11-1717 تشرين الثاني 1970 – دوغلاس إنجلبرت يحصل على براءة اختراع فأرة الكومبيوتر 2023-11-1616 تشرين الثاني 1970- قيام الحركة التصحيحية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2023, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی تشرین الثانی

إقرأ أيضاً:

لا أعداء دائمين.. ما مستقبل العلاقات بين سوريا وروسيا بعد سقوط الأسد؟

تعمل دمشق على توطيد علاقاتها على الصعيدين الإقليمي والدولي بعد سقوط النظام السابق بهدف وضع سوريا على طريق التعافي والبناء الاقتصادي من جديد، إلا أن هذا النهج لا يبدو فعال مع روسيا التي ثبت طوال سنوات عديدة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد بالتدخل العسكري.

في أيلول /سبتمبر عام 2015،  بدأ التدخل العسكري الروسي في سوريا رسميا عندما أرسلت موسكو قواتها لدعم نظام بشار الأسد في مواجهة المعارضة المسلحة.

جاء هذا التدخل في وقت كانت فيه قوات النظام السوري تفقد السيطرة على مساحات واسعة من البلاد لصالح الفصائل المعارضة. وبررت روسيا تدخلها بأنه جزء من حربها ضد الإرهاب، لكن الواقع على الأرض أظهر أن معظم عملياتها العسكرية استهدفت المعارضة السورية، ما ساهم في تعزيز موقف النظام المخلوع وإعادة سيطرته على مناطق استراتيجية.

لم يكن التدخل الروسي مجرد دعم يهدف إلى تثبيت أركان حليف مستبد، بل جاء لتحقيق مصالح استراتيجية واسعة في المنطقة، فقد أرادت موسكو الحفاظ على نفوذها في الشرق الأوسط، وسوريا كانت آخر حليف رئيسي لها في المنطقة.

كما أن القواعد العسكرية الروسية، وأبرزها قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية وقاعدة طرطوس البحرية، أصبحت جزءا من استراتيجيتها العسكرية بعيدة المدى، ما سمح لها بتعزيز وجودها في البحر المتوسط ومواجهة النفوذ الغربي هناك.

وعلى الصعيد السياسي، عملت روسيا على فرض نفسها كلاعب رئيسي في أي تسوية مستقبلية للحرب في  سوريا، إذ استغلت التدخل العسكري لفرض مسارات تفاوضية بديلة عن الجهود الأممية، مثل مسار "أستانا" و"سوتشي"، حيث كانت لها اليد الطولى في تحديد مسار الحل السياسي بما يخدم مصالحها.


من الناحية العسكرية، غير التدخل الروسي ميزان القوى بشكل جذري. فبفضل الدعم الروسي الجوي، استطاعت قوات النظام استعادة مدن رئيسية مثل حلب عام 2016، والغوطة الشرقية ودرعا عام 2018.

كما لعبت روسيا دورا رئيسيا في الحملات العسكرية على إدلب شمالي سوريا، آخر معاقل المعارضة، عبر شن غارات جوية مكثفة أدت إلى موجات نزوح وخسائر بشرية فادحة.

ورغم أن التدخل الروسي أعاد الأسد إلى موقف القوة، إلا أن تكلفته الإنسانية كانت باهظة. فقد وثقت منظمات حقوقية ودولية ارتكاب روسيا جرائم حرب من خلال استهدافها لمناطق مدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس. كما استخدمت موسكو نفوذها في مجلس الأمن لمنع إصدار قرارات دولية تدين النظام المخلوع أو تفرض عقوبات صارمة عليه.

انهيار الأسد وتغير المشهد
في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، انهار النظام السوري، حليف روسيا الوثيق، بشكل درامي جراء عملية عسكرية خاطفة شنتها فصائل المعارضة السورية على مدى 11 يوما انتهوا بدخول دمشق وهروب بشار الأسد وعائلته إلى روسيا بعد منحهم اللجوء الإنساني من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي حين تراجعت العلاقات بين سوريا الجديدة وكل من إيران وروسيا إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخ هذه البلاد، بدت موسكو مصممة على تقليل حجم خسائرها في سوريا عبر جسر الفجوات مع السلطات الجديدة في دمشق.

ويرى مراقبون تحدثوا مع "عربي21" أن روسيا تنطلق في توجهها الجديد تجاه سوريا من مبدأ الحفاظ على العديد من مصالحها الاستراتيجية مثل قاعدتيها على الساحل السوري.

وتعد قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية الركيزتين الأساسيتين لنفوذ موسكو في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، كما أنهما تشكلان عناصر استراتيجية حيوية لتعزيز حضور روسيا العسكري والسياسي في المنطقة.

وتواصل روسيا تأكيدها بشأن العديد من الملفات من بينها مصير القاعدتين العسكريين، في حين تبدو الإدارة السورية الجديدة منفتحة على تسوية العلاقات مع موسكو بما يضمن تحقيق "مصلحة" الشعب السوري، وفق حديث العديد من المسؤولين السوريين من بينهم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة.

"لا أعداء دائمين"
وقال أبو قصرة في حوار مع صحيفة "واشنطن بوست" مطلع الشهر الجاري، إن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة "تحسن بشكل ملحوظ" منذ سقوط نظام الأسد، لافتا إلى أن دمشق تدرس مطالب موسكو.

وحول تعرض المعارضة السورية سابقا للقصف من المقاتلات الروسية شمالي البلاد قبل سقوط النظام ودخول الفصائل إلى دمشق، قال وزير الدفاع السوري: "في السياسة، لا يوجد أعداء دائمون".



وعند سؤاله من قبل الصحيفة الأمريكية عما إذا كانت دمشق ستسمح لموسكو بالاحتفاظ بقاعدتيها على ساحل البحر الأبيض المتوسط، أوضح أبو قصرة أنه "في حال حصلنا على منافع لسوريا من ذلك، فالإجابة نعم".

في السياق ذاته، شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الخميس الماضي، على أن "المشكلة مع روسيا وإيران كانت في دعمهما للأسد ولم تكن المشكلة في طهران أو موسكو".

وأكد في حديثه على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، أن أي علاقة تبنى على الاحترام المتبادل مع روسيا وإيران "فهي مرحب بها"، مشددا على أن "مؤشر العلاقة مع روسيا وإيران في التقدم والإحجام والتوقف هو الشعب السوري".

ولفت الوزير السوري إلى تلقي الحكومة السورية "رسائل إيجابية" من روسيا وإيران، مؤكدا ضرورة تحول هذه الرسائل إلى "سياسة واضحة تشعر الشعب السوري بالاطمئنان".



والأربعاء، كشفت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن تلقي الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية اتصالا هاتفيا من نظيره الروسي، في ثاني تواصل معلن بين الجانبين عقب زيارة وفد روسي رفيع المستوى إلى دمشق قبل ذلك.

وقالت "سانا" إن الشرع أكد خلال الاتصال الهاتفي على "العلاقة الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين، وانفتاح سوريا على كل الأطرف بما يخدم مصالح الشعب السوري ويعزز الأمن والاستقرار في سوريا".

بدوره أكد الرئيس الروسي دعم بلاده لوحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقرارها، كما أبدى استعداد بلاده لإعادة النظر في الاتفاقيات التي أبرمتها روسيا مع النظام السابق.

أثار الاتصال الهاتفي بين بوتين والشرع تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الجانبين، سيما أن روسيا التي دعمت الأسد لسنوات طويلة في تثبيت حكمه القمعي واصلت دعمها ذاك باستضافة الأسد وعائله في موسكو.

يرى الباحث السياسي عبد الرحمن الحاج أن الاتصال الهاتفي بين الزعيمين "يعني بطبيعة الحال اعترافا بالحكم الجديد في دمشق"، موضحا أن ذلك ينبع من "قناعة روسية بأن الحكم مستقر إلى حد كبير، وأن تحقيق المصالح الروسية الاستراتيجية في سورية يمر من خلالها".

وأضاف الحاج في حديثه مع "عربي21"، أن "المصالح الروسية الاستراتيجية هي بشكل رئيس القواعد العسكرية في سوريا، وهي القواعد الوحيدة في حوض المتوسط، والتي اكتسبت أهمية متزايدة مع توسيع نفوذ روسيا إلى أفريقيا، حتى أصبحت جزءا من الاستراتيجية العسكرية الروسية الجديدة في صيغتها الأخيرة".

وتابع "وجود القواعد العسكرية بالإضافة إلى أهميته العسكرية هو مهم سياسيًا، لأنه لا يوجد انفصال بين الوجود العسكري والعلاقات والنفوذ السياسي".

أما الباحث السياسي مصطفى النعيمي، فقد اعتبر أن "الوجود الروسي الآن في سوريا هو ضرورة بموجب تفاهمات سابقة، لكن عملية إخراج الروس تتطلب وجود خطوط تفاهم مباشرة مع الجانب الروسي".

وأوضح في حديثه مع "عربي21"، أن "هذه العلاقات حتمًا ستكون ضمن نطاق الأطر الاستراتيجية في تحديد ماهية القواعد الروسية في سوريا، وضبط تلك القواعد وفق شروط الحكومة السورية، التي تبدأ بالاحتواء ولن تنتهي حتى إخراج آخر جندي روسي".

ولفت النعيمي إلى أن هذا الهدف "ليس فقط لدى الحكومة السورية الحالية، وإنما هو هدف مشترك للحكومات المتعاقبة، وهو أيضا مطلب شعبي، لأن روسيا ارتكبت مجازر بحق الشعب السوري وهي مصنفة عدوًا له، ولن يقبل بوجودها في المستقبل".

"رغبة بعدم إغلاق الباب"
وحول مدى رغبة دمشق في التقارب مع موسكو، قال الحاج "لا نستطيع أن نقول إن هناك رغبة سورية باستعادة العلاقات مع روسيا، بقدر ما هناك رغبة بعدم إغلاق الباب أمام إقامة علاقات روسية سورية".

وأشار إلى أن هناك "الكثير من القضايا العالقة التي تحتاج إلى حل، وفي مقدمتها تسليم بشار الأسد، إذ يجب محاكمته على الفظائع التي ارتكبها كجزء من العدالة الانتقالية وإغلاقا لحقبته المظلمة".

وفي السياق، شدد النعيمي على "عدم وجود أي مسار للتفاهمات مع الجانب الروسي تؤدي إلى بقاء القوات الروسية في سوريا، وإنما التفاهمات التي تجري هي مجرد رؤى روسية تقدم إلى الرئيس الشرع ويتم مناقشتها مع الحكومة".

وأضاف: "لا أعتقد بأن هناك أي مسار للتقارب السياسي أو العسكري، وإنما كل ما يجري هو إعادة مكانة روسيا إلى ما كانت عليه قبل مشاركتها في الاعتداء على الشعب السوري".

وفيما يخص مستقبل التسليح السوري، شدد النعيمي على أن "سوريا انتقلت من المعسكر الشرقي إلى الغربي، بمعنى أن تسليحها سيكون غربيا، ولن يكون هناك أي فرصة لوجود روسيا في المرحلة القادمة، التي ستمتد لأكثر من 10 سنوات دون وجود روسي. والولايات المتحدة تنظر إلى هذا المتغير على أنه إيجابي، وبناء عليه ستبني جسورا جديدة مع الحكومة السورية الجديدة، مما سيتيح لها دورا في تسليح الجيش السوري الجديد".

هل تضغط دمشق على الغرب؟
بعد سقوط نظام الأسد، توافد الوفود الغربية إلى العاصمة السورية دمشق للقاء مع قادة الإدارة الجديدة، إلا أن هؤلاء المسؤولين الغربيين حملوا في حقائبهم سلسلة من المطالب التي وضعوها على طاولة الحكومة السورية.

في حين تمحورت تلك المطالب التي وصفها البعض بـ"الاشتراطات" حول العملية السياسية والتحول الديمقراطي وحقوق "الأقليات" على الصعيد الداخلي، فقد تركزت على صعيد العلاقات الخارجية بضرورة عدم السماح لكل من روسيا وإيران بالعودة إلى سوريا.

ويرى الحاج أن دمشق "تستخدم ورقة العلاقات الروسية للضغط على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أيضا"، موضحا أن "عدم بناء علاقات قوية مع دمشق ورفع العقوبات الغربية يهدد بطبيعة الحال بملء الروس الفراغ".

وأضاف أن "روسيا تريد ذلك بشدة، والغربيون يدركون أن ثمة فرصة تاريخية سانحة للحفاظ على سورية في الصف الغربي، وعدم خلق فراغ، فثمة الكثير من المصالح تحققت بمجرد إسقاط نظام الأسد، وليس في مصلحة أحد من الدول الغربية تحول سورية إلى دولة هشة أو فاشلة مولدة للأزمات والإرهاب مرة أخرى".

أما عن مصير الأسد، فقد أكد الحاج أن "تسليم الأسد أحد الملفات الرئيسية للتفاوض مع الروس، واتصال بوتين يعني أن التفاوض ممكن على هذا الملف".

ولفت إلى أن "بوتين أيضا يستخدمه لاستعادة نفوذ روسيا، ما يعني أن وجود الأسد هو ورقة تفاوضية للعودة إلى سورية، وهي لن تعيق الروس، بقدر ما يمكن أن يحققوا منها بعض المكاسب السياسية مع دمشق".

الأسد.. ورقة تفاوضية؟
في مطلع الشهر الجاري، توجه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى دمشق لإجراء أول محادثات مع الإدارة السورية الجديدة منذ الإطاحة بالأسد.

وقال مصدر سوري مطلع على المحادثات مع موسكو لوكالة رويترز، إن الرئيس السوري أحمد الشرع طلب من روسيا تسليم الأسد ومساعديه المقربين خلال المحادثات مع بوغدانوف.



وأحجم المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن التعليق حول ما إذا كان جرى طرح هذا الطلب. ووصف أول زيارة لوفد روسي إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد بأنه "اتصال مهم".

يرى النعيمي أن "روسيا تحاول استثمار ورقة بشار الأسد، لكنها لن تنجح بموجب كل المعطيات والقرائن الموجودة"، موضحا أن "رئيس النظام السابق لا قيمة له اليوم لأي من الملفات على الإطلاق، ووجوده داخل دمشق محاكمًا بالنسبة للشعب السوري ليس بحجم خروج القوات الروسية".

وأضاف الباحث السياسي "لو أجرى الشعب السوري وقيادته مقارنة بين بقاء القوات الروسية أو استلام بشار الأسد، فأعتقد أنه من الأجدى خروج القوات الروسية. مسألة الأسد ثانوية، خاصة بعد أن هرب، ولم تقم روسيا بالضغط عليه من أجل الحل السياسي في سوريا". 

وفيما يتعلق بوجود الأسد في روسيا وتأثيره على المفاوضات، اعتبر النعيمي أن "وجود رئيس النظام السوري الفار في روسيا لا يحمل أي قيمة إضافية، لأنه لم يعد يمتلك أي خيوط للعبة محليًا أو إقليميا أو دوليا".

وأضاف في حديثه مع "عربي21"، أن "أي مراهنة على عودة نظام حكم الأسد إلى السلطة هي مجرد وهم وخيال، وعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء. لكن ربما روسيا تتمترس خلف هذه الورقة الخاسرة من أجل ابتزاز الحكومة السورية الحالية، وهذا غير مقبول شعبيا ولا حكوميا".

مقالات مشابهة

  • سقوط تهديدات ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزة يبرهن حتميةَ فشل مؤامرة التهجير
  • شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للفلسطينيين شرق مدينة رفح
  • شاهد | الحكومة اللبنانية تخضع لإملاءات العدو الصهيوني
  • لا أعداء دائمين.. ما مستقبل العلاقات بين سوريا وروسيا بعد سقوط الأسد؟
  • وزيرة التضامن: مصر صاحبة نصيب الأسد من مساعدات غزة منذ أكتوبر 2023 -صور
  • لوموند: معارك طاحنة على الحدود اللبنانية السورية بسبب معابر التهريب
  • السلطات السورية تضبط مصانع كبتاغون بالقرب من الحدود اللبنانية (صور)
  • تقرير يكشف تعاونا بين روسيا وإيران في نقل الأسلحة عبر سوريا قبل سقوط الأسد
  • ما دوافع فرنسا للعودة إلى المشهد السوري بعد سقوط الأسد؟
  • ما دوافع فرنسا من العودة إلى المشهد السوري بعد سقوط الأسد؟