الحركة الشعبية يتهم مشعل حماس بالتحريض على الفتنة و فرض إملاءات على الدولة المغربية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
دخل حزب الحركة الشعبية، على خط قضية استضافة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل من طرف حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوية لحزب العدالة و التنمية في مهرجان تضامني مع سكان غزة ، و تدخل من خلاله في الشأن الداخلي لبلادنا.
حزب “السنبلة” أصدر بلاغاً عبر فيه عن استغرابه و دهشته من ” التصريحات الأخيرة لقيادي حركة حماس خالد مشعل المتنكرة بشكل صارخ لموقف المغرب، ملكا وشعبا والمؤيد للشعب الفلسطيني ولحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين”.
و اعتبر الحزب ، أن “الموقف المبدئي الثابت الذي عبرت عنه بلادنا في اكثر من مناسبة كان آخرها مؤتمر القمة العربية الإسلامية المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض. كما عبرت المملكة ادانتها الصارخة والرافضة للعدوان العسكري على الشعب الفلسطيني الاعزل والذي ذهب ضحيته اطفال ونساء و شيوخ أبرياء”.
واعتبر الحزب “تصريحات خالد مشعل في حق بلادنا، علاوة على افتقادها لأدنى شروط اللباقة والأعراف الدبلوماسية، تحريضا مباشرا على الفتنة ومحاولة فرض إملاءات على دولة مستقلة، كانت ولا تزال وستبقي سندا للشعب الفلسطيني بدون قيد أو شرط، محترمة للقرار الفلسطيني المستقل”.
و ذكر الحزب ، أن ” تصريحات خالد مشعل تجاهلت الدعم الحقيقي الموجه للمقدسيين ولساكنة غزة، الذي لم يبخل به جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، من منطلق اضطلاعه بالأمانة التي تحملها كرئيس للجنة القدس، كما قفزت هذه التصريحات على حقيقة أن مناصرة شعب فلسطين هي موقف ملك وشعب”.
واعتبر أن ” خالد مشعل، الذي يعيش بعيدا عن قصف ومعاناة شعب غزة، كان عليه أن يكون بجانب هذا الشعب الجبار الصامد تحت الحصار والدمار، عوض أن يزرع بذور الفتنة بين دول وشعوب كانت ولا تزال وفية لفلسطين”.
ونبه الحزب إلى “خطورة مثل هذه التصريحات اللامسؤولة التي تعبر عن غايات أجندة خارجة عن سياق القضية الفلسطينية التي بوأها المغرب مكانة الصدارة مع قضية الوحدة الترابية”، مؤكدا رفضه “لكل الإملاءات مهما كان مصدرها”، معتبرا أن مساندة الشعب الفلسطيني مسألة مبدأ آمن به ملك وشعب، وغير خاضع للمساومات والسياقات العابرة والمزايدات ولا يقبل الانحراف.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: خالد مشعل
إقرأ أيضاً:
تشييع طالب تونسي قضى أثناء تعليقه العلم الفلسطيني فوق مبنى كلّيته
تونس - شيّع مئات من التونسيين الثلاثاء 8ابريل2025، جثمان الطالب فارس خالد بعد أن قضى إثر سقوطه من مبنى الكلية التي يدرس فيها عندما كان يحاول تعليق العلم الفلسطيني.
وتوفي الطالب فارس خالد (21 عاما) الاثنين بعد محاولته تثبيت العلم الفلسطيني على مبنى في حديقة "المدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم" بمحافظة منوبة شمال تونس، حيث يدرس.
وأظهرت مقاطع فيديو الثلاثاء جنازة الطالب في العاصمة تونس وقد تم وضع العلمين التونسي والفلسطيني على النعش. ورفع المشيعون لافتات كتبوا عليها "فارس خالد، فارس الراية، خالد الذكر" ورددوا "فارس ترك وصية لا تنازل على القضية" و"للقدس رايحين شهداء بالملايين".
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الشاب على نطاق واسع مع تعليقات من قبيل "شهيد العلم الفلسطيني".
وتظاهر المئات الاثنين في العاصمة التونسية تضامنا مع قطاع غزة وللمطالبة بإنهاء الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ونعت الطالب مؤسسات حكومية ومنظمات حقوقية تونسية فضلا عن سفارة فلسطين بتونس وحركة حماس.
وقالت حماس في بيان إن ما قام به فارس "عمل بطولي شجاع ومشرّف، ورسالة مفعمة بالكرامة والوفاء والنصرة والتضامن مع شعبنا وقضيته العادلة".
كما قرّرت كليته تعليق الدروس يومي الثلاثاء والأربعاء.
وتونس التي استضافت منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات في الفترة من 1982 إلى 1994، تدعم بقوة القضية الفلسطينية.
والأحد، جدد الرئيس قيس سعيّد التأكيد على موقفه الداعي "لتحرير كامل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".