برلماني: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية وتتصدى لمخطط التهجير القسري
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب، إنّ يوم 7 أكتوبر كسر مقولة إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي «لا يقهر»، بعد قهره في ثوانٍ، متابعا: «الاحتلال الغاشم يقصف الشعب الفلسطيني الأعزل، ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ويقتل الشعب الفلسطيني دون رحمة، ويقصف المستشفيات والمدارس».
وأضاف «أباظة»، خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، والمخصصة لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتنقلها قناة "إكسترا نيوز": «مصر تدافع عن القضية الفلسطينية، ومنذ يوم 7 أكتوبر وهناك مخططات ومؤامرات تحاك للدولة، ومصر تتصدى لأي محاولات للتهجير للشعب الفلسطيني، وتقف وتدين ما يرتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي من مجازر وانتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني».
وتابع مقدمًا طلب الإحاطة المقدم منه بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة تجاه منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدًا دعم القضية الفلسطينية: «نؤكد دعم القضية الفلسطينية بكل ما نملك، ونثق كل الثقة في القيادة السياسية، التي تقف للتصدي لهذه المخططات، وترسل المساعدات إلى غزة، ونقول له الشعب المصري أمامك وخلفك وكلنا أمامك مجلس نواب ومجلس الشيوخ، ومن يفرط في أرضه يفرط في عرضه، ونحن متمسكون بالأرض المصرية وكل شبر فيها، لا للتهجير لا للتفريط».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النواب أحمد فؤاد أباظة إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الخميس 7 نوفمبر 2024 على أن حماية الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، هو الاختبار الأخير لما تبقى من مصداقية للإنسانية والمجتمع الدولي.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي يصر على تدمير وتفريغ شمال غزة من سكانه، وأدانت إمعان الاحتلال الممنهج في قتل المدنيين الفلسطينيين عامة، وفي قطاع غزة، وشماله بشكل خاص، وتجزئة قطاع غزة إلى كنتونات ليسهل السيطرة عليه، واحتلاله إن لم يكن الاستعمار فيه، بما في ذلك جرائم الحرب المركبة في حرمان المواطنين المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية، من ماء، وغذاء، وعلاج، وكهرباء، وغيرها، بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.
وحذرت من مغبة توسيع دائرة الإبادة الشاملة من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ومن ثم إلى وسطه، وجنوبه، وصولًا لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرض وطنه، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني لا زال ضحية للاحتلال، ولازدواجية معايير دولية مريبة، وفشل دولي أخلاقي في احترام الإرادة الدولية الداعية، لوقف حرب الإبادة بالإجماع، وعدم احترام القرارات الدولية والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية.
وشددت على أنها تواصل فضح ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة على المستويات كافة، وتبذل المزيد من الجهود لترجمة هذا الإجماع الدولي إلى خطوات عملية نافذة.
وطالبت بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهرًا، كطريق وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.