صحيفة الاتحاد:
2025-02-02@04:57:57 GMT

الشارقة يفوز على شباب صيدا في «آسيوية اليد»

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

رضا سليم (دبي)

أخبار ذات صلة انطلاق منتدى الشارقة الدولي للسياحة والسفر غداً ماريجا «لغز محير» في الشارقة


حقق الشارقة انتصاره الرابع على التوالي في البطولة الآسيوية رقم 26 للأندية أبطال الدوري لكرة اليد، التي يستضيفها القادسية الكويتي، بعدما تغلب على شباب صيدا اللبناني بنتيجة 34-21 في الجولة الرابعة من المجموعة الثانية، ويتبقى للشارقة المواجهة الأخيرة أمام العربي القطري الخميس، وحصل الجزائري زهير نايم لاعب الفريق على جائزة رجل المباراة، ويحتاج إلى الفوز على الفريق للتأهل للدور نصف النهائي للبطولة في صدارة المجموعة، على أن يلتقي مع وصيف المجموعة الأولى.


أما عن تفاصيل المباراة، فقد جاءت من جانب واحد، وتقدم الفريق الشرقاوي 6-1 في أول 10 دقائق، وظهرت رغبة لاعبي الملك الشرقاوي بمنع مفاجآت الفريق اللبناني الذي لم يسجل سوى هدف واحد في أول 11 دقيقة، وتصل النتيجة إلى 14-4 في منتصف الشوط، ويتألق مصباح الصانعي وأحمد هلال وزهير نايم بجانب الحارس الدولي محمد إسماعيل، وتغيرت النتيجة إلى 16-7 بعد مرور 20 دقيقة، وينتهي الشوط الأول بتقدم الشارقة 20-10.
وفي الشوط الثاني تغيرت النتيجة إلى 22-12، في أول 5 دقائق، وقام سامي السعيدي مدرب الشارقة بالدفع بعدد من اللاعبين، منهم إبراهيم القرص وسعود بلال وضاحي محمد وفراس محمد بجانب التنوع في الدفع باللاعبين المحترفين على فترات المباراة، وهو سر التراجع النسبي في الأداء خاصة بعد خروج اثنين من لاعبي الفريق زهير نايم وطارق شاهين لمدة دقيقتين، ولعب الفريق بأربعة لاعبين فقط، ووصلت النتيجة إلى 23-16 بعد مرور 10 دقائق، ووصلت إلى 26-18 في منتصف الشوط، وعاد الفارق إلى 10 أهداف 29-19 في الدقيقة 20، ثم 32-21 في الدقيقة 25، وتنتهي 34-21.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كرة اليد الشارقة القادسية الكويت النتیجة إلى

إقرأ أيضاً:

الابيض جال في المستشفى التركي في صيدا: نفذت الوعد بتشغيله

عقد في المستشفى التركي في صيدا، لقاء جامع ضم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض والسفير التركي الجديد في لبنان مراد لوثيم وحشد من فاعليات المدينة السياسية والصحية والاجتماعية، تأكيدا على الدور الحيوي الذي اضطلع به المستشفى خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان حيث تم افتتاحه جزئيا في تشرين الأول الماضي، تنفيذا لخطة الطوارئ التي وضعتها وزارة الصحة العامة بهدف رفع الجهوزية وضمان تقديم العلاجات اللازمة لأهالي الجنوب.

وقال وزير الصحة: "إن الخدمات التي بات المستشفى يقدمها والتي ستتوسع أكثر في المرحلة المقبلة، ستجعل منه ليس فقط حكوميا عاما بل مستشفى مرجعيا خصوصا في موضوع الحروق والترميم بالتعاون وتوقيع الإتفاقات مع مستشفيات جامعية بهدف تعزيز الخدمات لأهلنا ومجتمعنا، وخصوصا خدمة علاج الحروق والترميم حيث لا يوجد في الجنوب مستشفى متخصص في هذا الموضوع".

اضاف: "هذا الحلم لم يكن ليتحقق لولا الجهود الحثيثة من دولة تركيا التي نشكرها شعبا وقيادة ممثلة بسعادة السفير، حيث دأبت على التضامن مع لبنان خلال المحن والأوقات الصعبة التي مر بها سواء عبر إرسال الأدوية والمستلزمات لقطاع الصحة في أكثر من أزمة عرفها لبنان ولا سيما خلال كارثة انفجار مرفأ بيروت وخلال العدوان الأخير، أو من خلال هذا المستشفى الذي زادت كلفته عن عشرين مليون دولار، في ظل إصرار الدولة التركية على أن يكون المستشفى على درجة عالية من الجودة".

ووجه "الشكر الكبير لأهل صيدا وبلديتها التي قدمت الأرض القائم عليها المستشفى واستمرت بتقديم الدعم ولولا الإحتضان الذي حظي به المستشفى".

ونوه بالدعم المقدم من "الشركاء في المجتمع الدولي وعلى رأسهم تيكا وغيرها من المنظمات الدولية والمتطوعين من الأطباء"، لافتا الى أن "العبرة دائما بالإستمرارية"، مؤكدا أن "وزارة الصحة العامة ستبقى إلى جانب المستشفى وقد أمنت له السقوف المالية والتجهيزات لقسم غسيل الكلى الذي سيتم افتتاحه قريبا.

كما شكر "القيمين على المستشفى سواء لجنة الإدارة أو رؤساء الأقسام والأطباء والممرضين والموظفين والذين أثبتوا جميعهم أمانة في التعامل مع هذا المرفق العام".

وأشار إلى أن الصدف شاءت أن تكون هذه الزيارة لمستشفى صيدا التركي من الزيارات الأخيرة التي قد يقوم بها كوزير للصحة مع بداية عهد جديد يطرح أملا جديدا، آملا أن تكون زيارته الأخيرة إلى هذا المرفق الذي كان قد وعد في زيارته الأولى إليه لدى تسلمه مهامه الوزارية بإفتتاحه بعدما بقي مقفلا منذ وضع حجر الأساس قبل أربع عشرة سنة. وقال: "أحمد الله أنني نفذت الوعد خدمة لأهلنا ومجتمعنا وتم افتتاح المستشفى بشكل تدريجي، وهذا أيضا جزء من الشكر والعرفان بالجميل الواجب أن أقدمه لأهل صيدا ولا سيما الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان له دور أساسي في تعليمي ووصولي إلى حيث وصلت".

بدوره، لفت السفير التركي إلى أن هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها إلى الجنوب منذ تسلمه منصبه في كانون الأول الماضي. وقال: "أتيحت لي الفرصة لرؤية بأم عيني الدمار والقسوة التي خلفها العدوان الإسرائيلي. إن قراءة الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في الأخبار أمر، ولكن رؤية هذه الإنتهاكات على أرض الواقع أمر آخر".

أضاف: "يعتبر مستشفى صيدا التركي للإصابات والتأهيل أحد رموز تضامن تركيا مع الشعب اللبناني الصديق والشقيق، حيث افتتح الرئيس التركي هذا المبنى شخصيا مع رئيس الوزراء آنذاك سعد الحريري خلال زيارته للبنان في العام 2010. وقد لعب المستشفى دورا مهما في علاج المصابين في الهجمات حيث تمت زيادة الطاقة الإستيعابية للمستشفى نظرا لتزايد أعداد المصابين نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي أدى كذلك، إلى تضرر أكثر من 160 سيارة إسعاف و50 مستشفى".

وتابع: "عندما أكد الوزير الأبيض أن لبنان بحاجة ماسة إلى سيارات إسعاف، قامت وكالة تيكا بتجهيز سيارة إسعاف بالمعدات الطبية اللازمة للتدخل في حالات الطوارئ وجعلتها جاهزة للخدمة. ونتمنى أن تقدم سيارة الإسعاف هذه خدمات صحية لأبناء المنطقة الصامدين والفخورين الذين يعانون من العدوان الإسرائيلي منذ زمن طويل".

وشكر الأبيض على "التسهيلات التي قدمها في عملية التنسيق مع السلطات اللبنانية". 

مقالات مشابهة

  • فريق سيدات الزمالك يفوز على نظيره الزهور بنتيجة31-17
  • «الإسكندرية» و«القليوبية» في نهائي دوري مراكز شباب كرة اليد
  • أول تعليق من جروس بعد هزيمة الفريق بثلاثية من بيراميدز
  • دوري أدنوك.. الشارقة يعود للصدارة من بوابة دبا الحصن
  • في صيدا.. العثور على جثة رجل داخل منزله
  • منتخب كرواتيا يتأهل لنهائي بطولة العالم لكرة اليد بفوزه على فرنسا 31-28
  • كرواتيا تتأهل إلى نهائي كأس العالم لكرة اليد على حساب فرنسا
  • دجاج الترياكي مع الأرز| وجبة لذيذة وسريعة بنكهة آسيوية مميزة
  • الابيض جال في المستشفى التركي في صيدا: نفذت الوعد بتشغيله
  • الفريق الإماراتي يفوز بمنحة "آل وردن إنديفور" لتعزيز تعليم الفضاء