أكد أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور “مصطفى البرغوثي”، أن هناك محاولة لشغل العالم بسيناريوهات ما بعد الحرب لإلهائه عن المجزرة الوحشية في غزة.

وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب المجازر الوحشية في قطاع غزة بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وأوضح أن ازدواجية المعايير التي كشفتها حرب غزة، شككت في مصداقية الأطراف الدولية في وقف الحرب ونزيف الدماء في غزة.

أخبار قد تهمك وزير الخارجية: يجب إطلاق عملية سلام جادة ووقف النار بغزة 21 نوفمبر 2023 - 3:16 مساءً إسماعيل هنية: سلمنا ردنا بشأن اتفاق الهدنة للمصريين والقطريين 21 نوفمبر 2023 - 3:06 مساءً

أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي: هناك محاولة لشغل العالم بسيناريوهات ما بعد الحرب لإلهائه عن المجزرة الوحشية في #غزة #الحدث pic.twitter.com/xMRCE6uoLS

— ا لـحـدث (@AlHadath) November 21, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة فلسطين الوحشیة فی

إقرأ أيضاً:

ترامب ينقلب رأساً على قدم

لم تمر أشهر ثلاثة على تولي، دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية، حتى انقلب على الموقف الأساسي الذي اعتمده في معركته الانتخابية، وتهجّمه على جو بايدن الرئيس الأمريكي السابق، رأساً على عقب. يعني أصبح واقفاً على رأسه، و قدميه إلى أعلى. كيف؟

الكل يذكر أنه راح ينقد بايدن، لتورّطه في حرب أوكرانيا، وغزة أو اليمن، أو لبنان، مدعيّاً أنه سيحقق الأهداف الأمريكية، بسياسة الصفقات، بعيداً من الحرب. وأكد قبل أن يصل إلى الرئاسة، أنه يريد تسلّم السلطة الأمريكية، بلا حروب مشتعلة. وقد لعب دوراً هاماً في الضغط على نتنياهو، لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، في أواخر عهد بايدن.

ولكن لم تمر أشهر ثلاثة، على رئاسة ترامب، حتى اندلعت حرب أمريكية مجنونة، ضدّ اليمن، وفي ظل تهديدات مجنونة، لشنّ الحرب ضدّ إيران، ثم اندلاع الحرب من جديد في قطاع غزة، وبوحشية فاقت في يوم واحد 17/18/3/2025، معدّل الحرب طوال 16 شهراً، في غزة. والأهم، إن اصبعه الآن على الزناد، لإطلاق حرب إقليمية (ربما شبه عالمية) ضدّ إيران.

عندما يتحوّل ترامب بهذه الشخصية، من رجل "الصفقات" إلى رجل الحرب، واستخدام القوّة العسكرية، أو على حدّ تعبيره الأثير إلى منهجية "فتح أبواب الجحيم"، يعني أن العالم أصبح في مواجهة أخطار شديدة، لم يُحسب حسابها من قبل، أو لم يمرّ بمثلها من قبل.بكلمة، أصبح ترامب الآن، رجل الحرب، والحرب فقط، بدل رجل السلم والسياسة والصفقات فقط. الأمر الذي يشهد على فشله، بالنسبة إلى ما وضعه من سياسات، قبيل تسّلمه الرئاسة، وما بعدها بشهرين تقريباً. فما يفعله الآن في حربه في اليمن، وفي غزة، وما يهدّد به إيران، يجعل منه ترامب آخر، من ناحية الاستراتيجية في تحقيق الأهداف، مع محافظته على شخصيته النزقة الهوائية الرغائبية، والمتقلبة من فشل إلى فشل.

ومن ثم لم يعد لدى ترامب، من سبب يبقيه في الميدان، غير رئاسته للدولة الأمريكية، بما تمتلكه من نفوذ وجيش ومال، بما يسمح له أن يفشل فينقل "البندقية" من كتف إلى الكتف الآخر. ومن دون أن يرمش له جفن.

عندما يتحوّل ترامب بهذه الشخصية، من رجل "الصفقات" إلى رجل الحرب، واستخدام القوّة العسكرية، أو على حدّ تعبيره الأثير إلى منهجية "فتح أبواب الجحيم"، يعني أن العالم أصبح في مواجهة أخطار شديدة، لم يُحسب حسابها من قبل، أو لم يمرّ بمثلها من قبل. لأن نوع المخاطر والفوضى، والحروب (ومستواها) قد يُحوّل النظام العالمي السائد، إلى خطر العيش فوق أرض نووية، قد تنفجر في أيّة لحظة. لأن عقلية ترامب، ستكون العقلية نفسها، في تعامله مع الصين وروسيا، والدول الكبرى الأخرى، وفقاً للنتائج المترتبة على خريطة حروبه الراهنة. وذلك بغض النظر، في حالة الفشل، كما في حالة النجاح فيها.

ففي حالة الفشل، سيذهب ترامب لوصفة "داوني بالتي كانت هي الداء"، وفي حالة "النجاح"، لا سمح الله، سيذهب لوصفة "هكذا تعالج الأمور".

من هنا يكون العالم كله، أمام تطوّر جديد في نهج ترامب، يتطلب منه تدارك هذا الجنون، مبكراً، قبل أن يستفحل، ويأخذ مداه. وذلك من خلال التحرك السريع ضد سياسات الحرب التي أطلقها في اليمن وغزة، ويُهدّد بإطلاقها ضدّ إيران.

أما على مستوى الذين يتعرضون للحرب، فإن الصمود أو المواجهة، هما الخيار الصحيح، لإفشاله والمساهمة مع العالم كله، في دفع هذا البلاء المستطير.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: استعدادات أمنية ولوجستية على أعلى مستوى بافتتاح المتحف المصري الكبير.. نواب: الحدث الأهم عالميًا.. ونقلة نوعية لدعم الصناعات الوطنية
  • ترامب ينقلب رأساً على قدم
  • تعقب الفصائل الفلسطينية على استئناف الحرب على غزة
  • القوى الوطنية الفلسطينية تدين العدوان الأميركي البريطاني السافر على اليمن
  • القوى الوطنية الفلسطينية تدين العدوان الأميركي البريطاني على اليمن
  • القوى الوطنية الفلسطينية تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • مدبولي: هناك توجيهًا بالإعلان عن حجز 400 ألف وحدة سكنية بعد إجازة عيد الفطر
  • 2.9 تريليون جنيه.. قيمة إشهارات سجل الضمانات المنقولة بنهاية نوفمبر 2024
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • إفطار المطرية .. شوارع وحواري عزبة حمادة تتحول إلى مزار سياحي يبهر العالم