تشهد أسعار السجائر في الفترة الأخيرة أزمات عديدة بعد زيادة أسعار السجائر بالتزامن مع إعلان تعديلات أحكام قانون ضريبة القيمة المضافة قام العديد من تجار الجملة ببيع السجائر بأسعار مبالغ فيها وسط إختفاء في العديد من الانواع بمحال التجزئة والأكشاك وتضاعف أسعار الأنواع المعروضة.

تراجع أسعار السجائر بسوق الجملة اليوم تدخين السجائر الإلكترونية تسبب نوبة قلبية وضيق الشرايين

وبعد قيام "بوابة الوفد " بجولة في عدة مناطق بمحافظة القاهرة للبحث عن أسباب أزمة أسعار السجائر التي بدأت منذ عدة أشهر وسط تبادل الاتهامات بين تجار التجزئة وتجار الجملة والشركات عن المتسبب في تلك الأزمة.

أصحاب المحال والاكشاك

بعد التواصل مع العديد من أصحاب المحال التجارية التي تبيع السجائر أوضح العديد منهم أنهم اعتادوا استقبال مندوب الشركة يوميًا بالمحال قبل حلول تلك الأزمة في يونيو الماضي  فكان بإمكانهم الحصول على كميات تكفي طلب المستهلك وأكبر من التي يتحصل عليها حاليًا طوال الأسبوع وربما في الشهر من المندوب الذي ينقطع عن المجئ لفترات طويلة  قبل الأزمة وعند العودة للمرور على المحال يتم توزيع بعض العينات التي لا تكفي لبضع دقائق من طلب المستهلك علاوة على الإنقطاع الذي يدوم لاسابيع عديدة.

ويلجأ الكثير من أصحاب محال التجزئة مضطرين إلى شراء السجائر من تجار الجملة بمنطقة باب البحر، والذي تزيد أسعاره عن سعرها الرسمي بزيادة كبيرة وبالتالي يتم يبيعها بسعر أكبر لتحقيق هامش الربح الخاص بالمحال ما يجعل تجار الجملة هم من يحددوا الأسعار.

تجار الجملة 

منذ بدء الأزمة اتجهت كافة الأطراف إلى تبادل الاتهامات، وخصّت الشركات  تجار الجملة بالتسبب في ارتفاع الأسعار، إلا أن بعض التجار يؤكدون أن الشركة هي المسؤولة عن تصدير تلك الفكرة للشارع لتعطيش السوق واستمرار رفع الأسعار لاستغلال الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

وفي نفس السياق تشهد اليوم أسعار السجائر بسوق الجملة الأشهر في مصر "شارع باب البحر" تراجع طفيف في الأسعار وذلك بعد عودة نشاط أهم التجار " مشمش " الذي يعد المؤشر الرئيسي لأسعارها في مصر.

الملفت للنظر أنه بمجرد عودة نشاط محلات "مشمش " تراجعت بعض الأسعار في سوق الجملة ما يضع علامة استفهام على من المتحكم في سوق السجائر؟ هل هي سياسة الشركات في الفترة الماضية أم تحكم من كبار التجار .

وخلال تصريحاته في العديد من المحطات التليفزيونية قال إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، ضرورة قلب الهرم التوزيعي من الشركات بحيث يتم التوزيع من الشركات على محطات الوقود ومحلات التجزئة والأكشاك وأماكن بيعها بالتجزئة وعدم صرف حصص تجار الجملة المتسببين في هذه الأزمة.

وشدد على أن الشركات إن لم تقوم بقلب الهرم التوزيعي فهي تساعد على خلق المزيد من حيتان السوق التي تتحكم في الأسعار وتستغل الأزمات لصنع ثروات شخصية على حساب المواطنين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السجائر ازمة السجائر أسعار السجائر تجار السجائر سعر السجائر اليوم أسعار السجائر تجار الجملة العدید من

إقرأ أيضاً:

بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود

أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.

وأكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصا وزراعيا، بالإضافة إلى الآبار الرئيسية، وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.

وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، مما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، مؤكدا أن "كارثة إنسانية تلوح في الأفق" بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.

وأشار إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خاصة في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذرا من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.

إغلاق المعابر وتعنت إسرائيل

ويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس/آذار الجاري، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أميركي وصمت دولي.

إعلان

وتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.

ودعت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.

من جهتها، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.

مقالات مشابهة

  • ضبط 94 مخالفة تموينية متنوعة بالفيوم خلال 48 ساعة
  • تلاعبات سوق الجملة بالدارالبيضاء.. التجار يحملون العمدة مسؤولية تعثر التحقيق
  • تجار سوق الجملة بالدار البيضاء يهددون باحتجاجات "إذا لم يجر التحقيق في تلاعبات"
  • محافظ الإسكندرية: تكثيف حملات الرقابة للتصدي لجشع التجار
  • جدل بسوق الجملة بإنزكان بسبب رفض زيادات لمهنيي سيارات نقل البضائع
  • فك شيفرة الخوارزمية التي تستخدمها شركات الطيران لزيادة أسعار التذاكر
  • تجار سوق الربيع يناشدون السلطات لتسريع إجراءات العودة بعد الحريق
  • أزمة معيشية خانقة.. رمضان يتحول إلى كابوس للمواطنين في المناطق اليمنية المحررة
  • بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
  • كبار تجار النفط أكثر تشاؤماً بشأن الأسعار ويتوقعون فائضاً في المعروض