تحذير من اليونيسيف بشأن صحة الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، اليوم الثلاثاء، من أن "مأساة" صحية ترتسم في قطاع غزة بسبب نقص الوقود والمياه. وقال الناطق باسم يونيسف جيمس إلدر خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إن "لم يتوافر الوقود بكميات كافية سنشهد انهيار مرافق الصرف الصحي، فيصبح لدينا إضافة إلى القذائف والقنابل، الظروف المؤاتية لانتشار الأمراض.
وأضاف "ثمة نقص حاد في المياه.. البراز ينتشر في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. ثمة نقص غير مقبول في المراحيض".
وشدد الناطق أيضا على أنه من الصعب جدا المحافظة على النظافة الشخصية أو حتى غسل اليدين في قطاع غزة حيث تشن إسرائيل ضربات وقصفا متواصلا عنيفا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إثر هجوم مباغت لحركة حماس داخل أراضيها.
وأدى هذا الهجوم غير المسبوق إلى مقتل 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم من المدنيين، فيما احتجز 240 شخصا كأسرى، واقتيدوا إلى قطاع غزة، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وفي قطاع غزة قتل أكثر من 13300 في عمليات القصف الإسرائيلي، بينهم أكثر من 5600 طفل، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
وأضاف إلدر "في حال بقي حصول الأطفال على المياه والصرف الصحي محدودا وغير كاف سنرى ارتفاعا مأساويا في وفيات الأطفال".
وأضاف "يواجه الأطفال تاليا خطرا حادا بانتشار أوبئة بشكل جماعي".
وأشار الناطق باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير إلى أنه لم يرصد أي أثر لمرض الكوليرا في قطاع غزة حيث لم تكن البكتيريا المسببة لهذا المرض موجودة قبل اندلاع الحرب.
في المقابل، شدد على أن الإسهال المائي الذي يعاني منه آلاف الأشخاص المتعبين جسديا أساسا، يشكل خطرا كبيرا أيضا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي في «فتح»: الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة
أكد منير الجاغوب، القيادي في حركة فتح، أن الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، مشيرا إلى أن هناك توافقا عربيا على ضرورة أن تتولى منظمة التحرير الفلسطينية هذا الدور، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والمعترف بها دوليا.
الدور المصري والعربي في استقرار غزةوأوضح «الجاغوب»، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر، إلى جانب دول عربية أخرى مثل الإمارات وقطر والأردن، تسعى لضمان استقرار الأوضاع في غزة بعد الحرب، وعدم السماح لإسرائيل باستغلال الفراغ الإداري والسياسي في القطاع.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يحاولان الادعاء بعدم وجود جهة فلسطينية قادرة على إدارة غزة، وهو ما ترفضه الدول العربية، التي ترى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الجهة التي فاوضت واستعادت القطاع عبر اتفاقيات رسمية مع إسرائيل.
جهود التفاوض والتنسيق مع حماسوأشار القيادي في حركة فتح، إلى أن العمل العربي يجري على محورين رئيسيين، الأول التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل؛ يحاول الاحتلال التنصل من اتفاقياته السابقة مع منظمة التحرير، والآخر التنسيق مع حركة حماس، لضمان عدم وجود انقسامات فلسطينية تعيق إعادة توحيد القطاع مع الضفة الغربية، تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
وشدد على أن مصر تمتلك خبرة واسعة في هذا الملف؛ إذ تديره منذ 17 عاما، وتدرك تماما نقاط القوة والضعف فيه.