أخبارنا المغربية ــــ الرباط
أجمعت فرق المعارضة البرلمانية على ارتفاع أسعار المواد الأساسية في المملكة، مؤكدة أن جيوب المواطنين المغاربة تُكتوى بفعل هذه الأثمنة الصاروخية.
وفي هذا الصدد؛ أفادت المعارضة، خلال الجلسة الأسبوعية الشفوية المنعقدة اليوم الاثنين، أن "مخطط المغرب الأخضر اهتم بالزراعات التصديرية التي تستهلك مياه كثيرة، في الوقت الذي لم يجد عدد من الساكنة الماء الشرب".


كما شدّدت أيضا على أن "البطاطس اليوم يبلغ ثمنها 13 درهما، والبصل 8 دراهم"، زد على هذا أن "المواد العلفية عرفت أيضا ارتفاعا في الأسعار"، مؤكدة أن "الإنسان مشابعش ف كرشو".
المعارضة لفتت إلى أنه "يجب أن تكون للحكومة الجرأة لقول الحقيقة للمواطنين؛ من قبيل تسليط الضوء على مكامن فشل ونجاح المخطط الأخضر"، مستطردة أن "المواطن يريد معرفة تقييم هذا المخطط، حتى لا نقع في نفس المشاكل مع الجيل الأخضر".
تجدر الإشارة إلى أن مخطط المغرب الأخضر (PMV) هو برنامج يحدد السياسة الزراعية للمملكة المغربية، بدأ، عام 2020، لتنفيذ برنامج التنمية الزراعية الجديد، ليمتد إلى عشر سنوات.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط ترتفع لليوم الثاني وسط انخفاض المخزونات الأميركية

 

ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، حيث ساهمت مؤشرات نمو الطلب والاتجاه الإيجابي بالأسواق الأوسع نطاقاً في دعم معنويات المتداولين.

تجاوز سعر خام برنت القياسي 85 دولاراً للبرميل بعد أن سجل مكاسب بنسبة 0.5% أمس الأربعاء، فيما اقترب سعر خام غرب تكساس الوسيط من 82 دولاراً للبرميل.

وانخفضت المخزونات الأميركية على مستوى البلاد بمقدار 3.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، مع ارتفاع مؤشرات استهلاك وقود الطائرات والبنزين في ظل استمرار موسم السفر الصيفي.

جاء ارتفاع أسعار النفط بالتزامن مع صعود الأسهم العالمية، وتسجيل الأسهم الأميركية مستوى مرتفع جديد قبيل بيانات التضخم في وقت لاحق من اليوم الخميس، والتي قد تعزز توقعات المستثمرين بتخفيض أسعار الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي قبل نهاية العام.

 للشهر الثالث ظل إنتاج "أوبك" من النفط الخام ثابتاً للشهر الثالث في يونيو، في حين واصل بعض الأعضاء الرئيسيين ضخ النفط فوق الحصص المتفق عليها. ارتفع سعر النفط الخام هذا العام، مدعوماً بتخفيضات إمدادات "أوبك+". وتسببت تحركات الأسعار الضعيفة نسبياً في انخفاض التقلبات إلى أدنى مستوياتها منذ 6 سنوات خلال الشهر الجاري.

وفي حين يواصل بعض أعضاء تحالف "أوبك+" الضخ فوق سقف الإنتاج المتفق عليه، أجرت روسيا، وهي منتج رئيسي، تخفيضات ملحوظة في يونيو.

تُظهر فروق الأسعار بين عقود النفط مختلفة الآجال، والتي تتم مراقبتها على نطاق واسع، علامات على قوة السوق.

حيث بلغ الفارق بين أقرب عقدين لخام برنت، أو الفارق الفوري، نحو 89 سنتاً للبرميل، مقارنةً مع 38 سنتاً قبل شهر، في حالة "باكورديشن" التي تشير إلى ارتفاع الأسعار، حيث أن العلاوة على العقود الأقرب أجلاً أعلى من علاوة العقود ذات الآجال الأطول.

يترقب المتداولون التقرير الشهري بشأن السوق، والذي تصدره وكالة الطاقة الدولية اليوم، ويتضمن تقييماً لأرصدة الخام العالمية في النصف الجاري

مقالات مشابهة

  • فتح باب التصدير من جديد في وجه الفلاحين المغاربة ينذر بصيف حارق في أسعار الخضر
  • سعر الأرز الشعير اليوم الجمعة 12 يوليو 2024 في الأسواق المحلية
  • اللجنة الأولمبية تخفض قيمة المكافآت المالية المخصصة للرياضيين المغاربة المشاركين في الأولمبياد
  • لقاء لجمعية آباء الطلبة المغاربة بأوكرانيا مع وزارة التعليم العالي.. والجمعية تصف اللقاء بـالمثمر
  • هل يفرض المغرب شهادة تكوين لمزاولة بيع المواد الغذائية؟
  • ارتفاع جنوني لأسعار البطاطس في مصر.. أزمة جديدة تُثقل كاهل المواطنين
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى من باب المغاربة
  • الحكومة تعلن الحرب على محتكرى السلع
  • جنون أسعار الخضراوات والفاكهة
  • أسعار النفط ترتفع لليوم الثاني وسط انخفاض المخزونات الأميركية