علي الغامدي: صناعة الأمل مفتاح السعادة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن علي الغامدي صناعة الأمل مفتاح السعادة، ت + ت الحجم الطبيعي جاء ذلك خلال صعوده إلى منصة التكريم في الحفل الختامي لمبادرة صناع الأمل في دورتها الثالثة العام 2020، .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات علي الغامدي: صناعة الأمل مفتاح السعادة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
جاء ذلك خلال صعوده إلى منصة التكريم في الحفل الختامي لمبادرة "صناع الأمل" في دورتها الثالثة العام 2020، واصفاً ذلك التكريم بأنه إلهام لا ينضب، وارتقاء نوعي في مشروعه الخيري والإنساني، ونقطة فاصلة بين العمل الفردي وبين الانتقال إلى مرحلة النهج المؤسسي المتكامل، الأوسع نطاقاً والأبعد أثراً.
تكريمه في الدورة الثالثة من "صناع الأمل"، مثل انطلاقة جديدة في عمله الإنساني ورسالته النبيلة في كفالة ورعاية الأيتام، عبر مسيرة حافلة بالعطاء امتدت لنحو 20 عاماً، وتركت أثراً إيجابياً لا ينمحي في حياة آلاف الأطفال وسط الأرياف الفقيرة لقارتي آسيا وأفريقيا، بعد أن نذر وقته وماله الخاص لإنقاذهم من المعاناة، وإعادة البسمة إلى وجوههم وغرس الأمل في نفوسهم، وهو ما منحه سكينة روحية عميقة، وقدرة على مواصلة العمل ومضاعفة أعداد المستفيدين من مشاريعه خاصة في قارة أفريقيا.
أكد علي الغامدي أن فوزه بالجائزة، مكنه من توسيع طموحاته ودائرة أعماله في القارة الأفريقية، وتأسيس منظمة غير ربحية تهدف إلى دعم ومساعدة المحتاجين (YOUTH CARE GROUP NETWORK INTERNATIONAL)، مقرها أوغندا، وتمارس أعمالها في بلدان أفريقية عدة، واستطاع بعد تكريمه في العام 2020 بناء مزيد من المدارس مثل "السلام 1" و "السلام 2" في أوغندا، إضافة إلى مساكن ومساجد ومحال تجارية لدعم الأسر المحتاجة والأيتام، كما أطلق أواخر العام 2022 مشروع "السياحة التطوعية"، الذي يستقطب طلبة من الجامعات السعودية، وكذلك برنامج "إنسانيون" خلال شهر يونيو الماضي برعاية ثلاث شركات من المملكة العربية السعودية لدعم مشروع السياحة التطوعية الذي يشمل دولتي كينيا وأوغندا.
وبكثير من الفخر بعمله الخيري والإنساني، يتحدث "أبو الأيتام" علي الغامدي عن إنشاء أربع دور للأيتام ومسجدين في كينيا، إضافة إلى مشاريع السقيا في ثلاث دول أفريقية هي تشاد وكينيا وأوغندا.
بكثير من الرضا والسعادة، يتذكر الغامدي خطواته الأولى في كفالة الأيتام في قارتي آسيا وأفريقيا، والتحديات التي واجهته لتوفير شيء من المال، في رحلته لصناعة الأمل التي قادته إلى أماكن نائية فقيرة في 28 دولة أفريقية، وتمكنه من كفالة أكثر من 7000 يتيم، ودعم 21 داراً للأيتام، وافتتاح 3 مدارس منحت 1200 يتيم فرصة التعليم وإثبات الذات، وقد أصبح عد
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قيادات تحالف صمود صناع حرب 15 أبريل 2023
( ١). معلوم ان القوات المسلحة والدعم السريع نفذا الحركة التصحيحية في يوم ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ وتم اقصاء تحالف قحت/ تقدم / صمود من الهيمنة الاحادية على المرحلة الانتقالية ، وفي فقه الثورات عندما تهيمن ايديولوجيا أحادية على المرحلة الانتقالية تنزع لصناعة هندسة سياسية واجتماعية ودستورية تؤدي الى انتاج نظام استبدادي جديد مثل الثورة البلشفية والايرانية لذلك يجب ان تكون المراحل الانتقالية إما حيادية أوتوافقية ،ولا تزج فيها اي قضايا هوياتية او ايديولوجية تنتج شرخا عموديا في بنية المجتمع وقد خاض شواذ تحالف صمود في كل القضايا الهوياتية حتى حقوق المثليين والشواذ ، وانقسم المجتمع السوداني المحافظ وكاد ان يتفكك هوياتيا
(٢)
حتى تكتمل اركان الحركة التصحيحية وتهدأ الهوجة الثورية الكذوبة اعلن الفريق البرهان خروج الجيش والدعم السريع من العملية السياسية وأيدها حميدتي وعززها بتصريحاته الايجابية بالشروع في دمج الدعم السريع وبناء مؤسسة عسكرية مهنية موحدة وقومية، ودعا البرهان وحميدتي القوى السياسية للتوافق على ادارة محددات ومهام المرحلة الانتقالية وهذا الطرح العقلاني كان يقتضي بناء اوتاد الديمقراطية التوافقية على اساسه ولكن ماذا فعل تحالف تقدم / صمود؟؟ أدركت قيادات هذا التحالف انها فقدت السند الجماهيري والالهام الثوري والقبس التربوي ولا مجال للعودة الى الحكم الا عبر البندقية والرافعة الخارجية ولذلك جاءت بمشروع الاتفاق الاطاريء ديسمبر 2022م المصنوع في المعامل الخارجية المعادية للسودان ثم شرعت في حشد التأييد الانتقائي له بدلا من بناء الكتلة التاريخية الحرجة ، فعمقت شروخات الاجتماع السياسي الوطني وتهافتت مرة اخرى لاعادة المكون العسكري في المشهد السياسي ، ولما ادركت قيادات الجيش ان هكذا مبادرة ستعيد انتاج الازمة الثورية نأت عن اقحام الجيش في هذه الشراكة، ثم جددت مناشدتها بضرورة تحقيق الاجماع والتوافق بين كل القوى السياسية ، بل وابدت قيادة الجيش عدم الممانعة على مغادرة كل القيادات السياسية والعسكرية التي تصدرت المشهد السياسي بعد ثورة ديسمبر ٢٠١٩م واحلال قيادات جديدة تحظى بالإجماع الوطني والجماهيري.
(٣)
لكن ماذا فعلت قيادات تقدم / صمود؟ طفقت مهرولة لاستقطاب بندقية قائد الدعم السريع ومنحته ضمن الاتفاق الاطاريء امتيازات سياسية واقتصادية واستقلالية من الدمج في القوات المسلحة لمدة تتراوح بين العشرة الى عشرين عاما ، ثم اعادة تأهيل وتسويق حميدتي اقليميا ودوليا . بينما الأصل في فقه الثورات الديمقراطية تصفية هذه المليشيا قبل مغادرة الثوار ميدان الاعتصام باعتبارها أسوأ مخلفات نظام الانقاذ ومهدد استراتيجي لقضايا البناء الوطني والديمقراطي والسلم المجتمعي
(٤).
لما ادركت قيادة الجيش مخاطر حالة الاستقطاب بين الجيش والدعم السريع وقعت مبدئيا على الاتفاق الاطاريء ولكنها اصرت على ضرورة احتشاد اكبر كتلة توافقية حوله لانهاء حالة السيولة الحادة في الشارع السياسي ولكن ماذا صنعت قيادات تحالف صمود؟؟ وصفت تداع القوى السياسية للتوافق والتوقيع على الاتفاق الاطاري بالاغراق السياسي ووقعت في المحظور وهو بث الشعارات المؤججة للفتنة بين الجيش والدعم السريع من شاكلة يالانفاق الاطاري او الحرب ، الدعم السريع نواة الجيش السوداني الجديد، الدعم السريع يحظى حاضنة مجتمعية وعلاقات اقليمية ودولية تكفل له مشروعية التنظيم والممارسة السياسية.
ازاء حالة الاستقطاب الحاد تداعى المشهد السياسي الوطني الى فسطاطين الاول الجيش وشرفاء القوى السياسية والمجتمع ، والثاني تحالف قحت/ صمود والدعم السريع والتحالف الاقليمي والدولي الشرير .
ولكن ماهي الادوات والروافع التي حددها الطرفان لانفاذ رؤيتهم حول الازمة السياسية ؟ تبنى الجيش السوداني وحلفاءه استراتيجة الحوار والتوافق وقد خفض الجيش يوم الخميس درجة الاستعداد الى ٣٠٪، بعد تأكيد الخائن المجرم حميدتي عدم الصدام مع الجيش ، بل وجه الفريق البرهان بتشكيل لجنة تحقيق في حادثة الاشتباك الاول في المدينة الرياضية قبل الهجوم الشامل للمليشيا المجرمة على مركز القيادة والوحدات العسكرية.
بالمقابل لم يرفع تحالف قحت / صمود عديم الشرف الثوري شعار يالاطاري او اللجوء للثورة الجماهيرية التصحيحية لانه فقد ثقة الحاضنة الثورية ويريدها سلطة استبدادية مدنية تحرسها بندقية حميدتي واموال المجرم محمد بن زايد لذلك رفع شعار يالاطاري او الحرب ، وهم اضعف واخزى واقل عددا كما وصف عمرو بن سالم الخزاعي حال قريش عندما اعانت سرا حليفتها قبيلة بكر بالعتاد والرجال على قبيلة خزاعة حليفة المسلمين.
(٥)
قد تدعي قيادات تحالف صمود انهم رفعوا هذا الشعار للتحذير من وقوع الحرب، ولكن واجب القوى السياسية المدنية عقلنة ومدننة العمل السياسي لا التلويح بالحرب والعنف، وقد تدعي قيادات صمود ان قيادة الدعم السريع شنت الحرب بمعزل عنها ودون موافقتها ولكن هل نفضت قيادات صمود يدها عن التحالف مع حميدتي واعلنت تأييدها للجيش والشعب في الحرب الوجودية للدولة السودانية ؟؟ وليس يصح في الافهام شيئا اذا احتاج النهار الى دليل وتماهى قيادات صمود مع المليشيا المجرمة يدركه راعي الضأن في الخلاء. بل ما كان لحميدتي ان يتجرأ على شن الحرب ضد الجيش والمجتمع والدولة دون مباركة قيادات صمود
لذلك فان سردية تحالف صمود عن الحياد في الحرب الحالية تستبطن التحالف الاستراتيجي مع مليشيا الدعم السريع فهي ترفع شعار لا للحرب نفاقا لانقاذ حليفها من التحطيم العسكري واعادته للمشهد السياسي عبر صفقة اتفاق سياسي للاستقواء به والتحكم والهيمنة من جديد على المرحلة الانتقالية ، ومرحلة الانتخابات ،وهذا اخطر سيناريو لنهاية الحرب لانه يعطي هذا التحالف الشرير فرصة استراحة محارب لاستئناف حرب اشد ضراوة ضد الجيش والشعب والهدف الاستراتيجي ابتلاع الدولة السودانية عبر التحالف الكومبرادوري وكلاء الاستعمار مليشيا آل دقلو وتحالف صمود
لذلك فان المعركة الحالية اشبه بالمباراة الصفرية في نظريات المباريات في الإحصاء الإداري والتي تقول ان ما يكسبه الفريق الأول هو خسارة للفريق الثاني
لذلك يجب ان تنتهي هذه المعركة بتحطيم مليشيا ال دقلو الارهابية عسكريا وسياسيا واقتصاديا وعدم القابلية لتدويرها وانتاجها من جديد وذلك لصيانة الوحدة الوطنية من التفكك، ومنع التدحرج في اتون الحرب الاهلية ، ولانقاذ المشروع الوطني الديمقراطي من الاختطاف والاستلاب الخارجي
عثمان جلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب