قال النائب أحمد خليل خيرالله، إن الكيان المحتل الصهيوني في كل مكان، لم تجتمع قوى المشرق والمغرب، إما تأييدا أو خذلانًا على بقعة صغيرة مثلما يحدث اليوم، ونقول لأهل فلسطين وغزة، أنتم بوصلة وأنتم خارطة الطريق، ها أنتم صامدون.

وأضاف خلال جلسة مجلس النواب المنعقدة اليوم بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عبر قناة «إكسترا نيوز» لأهل فلسطين: «قيل لكم بعتم أرضكم كذبًا وزورًا وعدوانًا وها أنتم تصمدون على أرضكم، رغم إجرام قتلة الأطفال، اصمدوا ونحن معكم، ونقول بمنتهى الوضوح إحنا بنتعامل مع صهاينة متمرسين في الخداع والكذب، الاحتلال الآن يريد أن يُهجّر كل أهل غزة إلى خان يونس، وبعدين يدك خان يونس ويهجرهم كلهم إلى رفح، وبعدين يدك رفح، وتلاقي مليون ونص على باب معبر رفح، وتبدأ تتعالى الأصوات افتحوا المعبر، وقولنا إن قيادتنا فاتحة المعبر، وإمبارح استقبلنا الأطفال الرضع، ولكن الصهاينة يريدون أن يغيروا ويزيفوا الحقائق كما هو عهدهم، بنقول إحنا مع قياداتنا السياسية في هذا الموقف التاريخي، الذي سيعطل القرار الصهيوني أقسم بالله عشرات السنوات».

وواصل: «نطالب رئيس الوزراء بالانتقال بالخطوات كلها، من اللافعل إلى أعلى الخطوات، ونقول إن الشعب الفلسطيني له الحق في المقاومة.. القيادة المصرية والبرلمان بيقولوا احذروا نفاد الصبر، قتلة الأطفال عجزوا عن مواجهة الأطفال، فها هم يهجرونهم الآن، أين العالم هناك 1000 شخص يموت في يوم واحد، ضرب المدارس والمستشفيات، لا للتهجير القسري».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة معبر رفح نواب

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم في خطبة الجمعة: على أهل فلسطين عدم التخلي عن أرضهم

الدكتور أحمد عمر هاشم يؤكد:
النبي دلنا على فضل العبادة في شهر شعبان
نذكر عند قدومنا إلى بورسعيد الباسلة موقفها أمام العدو
معجزة الإسراء والمعراج كانت تكريما للنبي


نقلت القناة الفضائية المصرية، بثا مباشرا لنقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السلام بمحافظة بورسعيد.

وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم لتكون تحت عنوان: “الحال أبلغ من المقال” للتوعية بالأثر الفعال للدعوة بالموعظة الحسنة وبأن الناس يتأثرون بالسلوك الحسن أبلغ من تأثرهم بالقول الحسن.

وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن النبي الكريم كشف فضل شهر شعبان حين أكثر العبادة فيه فقال (شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال وأحب أن ترفع عملي وأنا صائم).

وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة من مسجد السلام بمحافظة بورسعيد، أن شهر شعبان فيه ذكرى تحويل القبلة في منتصف شهر شعبان، فقال النبي (إذا كانت ليلة النصف، فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها إلى غروب الشمس فينادي هل من مستغفر فأغفر له هل من مسترزق فأرزقه، حتى يطلع الفجر).

وتابع: نذكر عند قدومنا إلى محافظة بورسعيد الباسلة موقفها عند مواقفة العدو الغادر على مصر، والدفاع عن هذه الأرض الغالية وشعبها الأبي.

وأشار إلى أن معجزة الإسراء والمعراج كانت من أجل النبي نفسه، ولم تكن من أجل أحد غيره، فالله يعلم أن المشركين لن يؤمنوا بالإسلام، ولكنها كانت تأييد وتسلية للنبي الكريم، وفيها فرضت الصلاة بصورتها النهائية التي نصليها اليوم.

وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن بيت المقدس الآن يستوجب علينا أن نكون مع أشقائنا في فلسطين وأن نقف معهم في تمسكهم بأرضهم وعرضهم وألا يتخلوا عن وطنهم بأي حال من الأحوال.

وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة من مسجد السلام بمحافظة بورسعيد، أن الرسالة المحمدية كانت معجزتها القرآن الكريم الذي أعجز الجن والإنس بأن يأتوا بمثله.

أما الإسراء والمعراج فكانت معجزة لحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، تكريما وتسلية وإسعادا له وإطلالة له على الملكوت الأعلى في السماوات والأرض، من أجل أن يري الحبيب حبيبه مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

وتابع: يرى ثواب الطائعين وعقاب العاصين وسدرة المنتهى ويرى الجنة يرى كل الأمور التي ما جاء الإخبار بها إلا عن طريق نبي أو ملك، فالوحيد الذي أخبره الله بها مباشرة هو سيدنا محمد.
 

مقالات مشابهة

  • أحمد عمر هاشم في خطبة الجمعة: على أهل فلسطين عدم التخلي عن أرضهم
  • « أحمد هنو»: المليون كتاب هدية وزارة الثقافة لأهل مصر
  • أحمد شلبي: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي لن يؤثر على موقف مصر الثابت في دعم فلسطين
  • الأوطان والأماكن كلها تشتاق لك
  • أحمد موسى: حلقة اليوم على الطريق بسبب مهمة عمل خارج القاهرة
  • النائب سامي سوس: تصريحات الرئيس السيسي بشأن فلسطين بعثت برسائل طمأنينة للشعب
  • النائب رعد يعلق على العدوان الصهيوني في النبطية
  • النائب محمد رعد يعلق على الاعتداء الصهيوني على النبطية
  • حبيب نورمحمدوف متوجها بالشكر لدولة: “نحبكم لدعمكم فلسطين.. أنتم تدعمون إخواننا”
  • البخيتي: استقرار المنطقة مرهون بالتزام الكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان