قال وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، إن القاهرة صاغت مشروع قرار جديد لطرحه أمام مجلس الأمن باسم المجموعتين العربية والإسلامية لمعالجة الخلل القائم في دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأضاف وزير الخارجية المصرية، أن القصف المستمر للنازحين في جنوب غزة هدفه واضح، وهو إجبار سكان القطاع علي مغادرته.

قال وزير الخارجية سامح شكرى خلال اللقاء مع وزير خارجية روسيا، أن مصر تقدر الدعم الذى قدمته روسيا للقضية الفلسطينية، ونشجعكم علي القيام بالمزيد فى مجلس الأمن للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار فى غزة.

وأضاف شكري أن كم عدد الضحايا من المدنيين الفلسطينيين يجب أن يسقطوا كى يتحقق هدف إسرائيل من هذه الحرب.

وجاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المشكلة من القمة العربية الإسلامية في مباحثاتها لقضايا فلسطين وإيقاف عداون الاحتلال الاحتلال على المدنين في غزة.

ومن جانبه، وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه يجب تهيئة الظروف اللازمة لإطلاق عملية سلام.

وشدد لافروف على ان الأولوية اليوم هي لوقف إطلاق النار في غزة، لافتاً إلى أن حجم المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة قليلة.

وندد لافروف بكل مظاهر الإرهاب الذي لا يزال يأخذ صورة العقاب الجماعي، كما رحب بالمبادرة العربية الإسلامية حول غزة.

ومن ناحية أخرى، قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي أنه يجب أن تكون الأولوية حماية المدنيين ووقف الانتهاكات.

وأضاف فيصل بن فرحان أنه لا يمكن الحديث عن مستقبل غزة قبل وقف إطلاق النار، مضيفاً أنه لا يمكن تبرير المأساة الإنسانية في غزة بالدفاع عن النفس.

ولفت الأمير فيصل بن فرحان إلى وجوب إطلاق عملية سلامة جادة، مشدداً على أنه يجب وقف إطلاق النار في غزة فورا.

اقرأ أيضاًرئيس «برلمانية النور»: التهجير القسري لأهالي غزة جريمة حرب مكتملة الأركان.. و إعلان حرب على دول الجوار

مدير مستشفى الإندونيسي: جاهزون للنزوح والتهجير أملاً بتقديم الخدمة لمرضانا في مكان آخر

أخلاقنا وأخلاقهم فى الحروب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة أنفاق غزة اخبار غزة المقاومة في غزة حرب غزة حرب غزة 2023 صواريخ غزة غزة غزة الآن غزة الان مباشر غزة اليوم غزة مباشر قصف غزة قطاع غزة مستشفيات غزة وزیر الخارجیة إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

“يونيسف” تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء الحصار الصهيوني على غزة

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن القيود الأخيرة على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة تزيد من المأساة المدنيين بشكل ينبأ بكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وأوضحت “يونيسف”، في بيان لها، الأربعاء، أنه رغم تدفق السلع الكبير لغزة في المرحلة الأولى من الاتفاق فإن ذلك لم يكن كافيا لسد احتياجات القطاع.

وأشارت إلى أن منع دخول مواد الإغاثة لقطاع غزة بما فيها اللقاحات وأجهزة التنفس ستكون له عواقب وخيمة على الأطفال، مبينة أنه إذا لم تتمكن من إدخال الإمدادات الطبية إلى قطاع غزة فإن التطعيم الروتيني سيتوقف تماما، محذرة من أن حالة حديثي الولادة في قطاع غزة في خطر كبير، إذا لم يتم إدخال الإمدادات الطبية.

من جهته، قال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيغبيدير: إن القيود المفروضة على المساعدات التي أعلن عنها الأحد ستؤثر بشدة في عمليات إنقاذ حياة المدنيين.

وشدد على ضرورة أن يظل وقف إطلاق النار قائما، وأن يسمح للمساعدات بالتدفق بحرية حتى نتمكن من مواصلة توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.

وأوضح أن “يونيسف” تمكنت خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، من جلب المزيد من الإمدادات الأساسية والوصول إلى عدد أكبر من الأطفال المحتاجين.

ويوم الأحد أعلن “نتنياهو” إغلاق المعابر في القطاع ومنع دخول المساعدات إلى القطاع حتى تقوم المقاومة الفلسطينية في غزة بتسليم كافة الأسرى الصهاينة من دون مقابل.

وعند منتصف ليل السبت/ الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة كيان العدو على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

وتقول وسائل إعلام صهيونية إن “نتنياهو” يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

بينما ترفض المقاومة في غزة ذلك، وتطالب بإلزام كيان العدو بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب قوات العدو من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وبمشاركة أمريكية ارتكب كيان العدو الصهيوني بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وتدميرا واسع في القطاع المحاصر. ​​​​​​

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين قوات العدو وحركة حماس، يتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الأولى.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة رغم وقف إطلاق النار
  • “يونيسف” تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء الحصار الصهيوني على غزة
  • وزير الخارجية المصري يتهم الاحتلال بالتنصل من التزامه باتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية المصرية يتهم الاحتلال بالتنصل من التزامه باتفاق وقف إطلاق النار
  • مُتحدث الصحة في غزة: الوضع الصحي والإنساني صعب وسط إغلاق المعابر
  • وزير الخارجية: الاتفاق على مرحلة ثانية لوقف إطلاق النار في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • وزارة الخارجية تُدين إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • نائب وزير الخارجية يستعرض الجهود المصرية لضمان تثبيت واستدامة اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • التعنت الإسرائيلي يهدد هدنة غزة| القمة العربية بارقة أمل لإنقاذ القطاع.. وخبراء يحللون المشهد