RT Arabic:
2025-01-18@03:05:34 GMT

العرب يريدون من الصين أن تضغط على إسرائيل

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

العرب يريدون من الصين أن تضغط على إسرائيل

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول موقف بكين من حرب إسرائيل ضد الفلسطينيين.

وجاء في المقال: استقبل وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في بكين، وفدا من وزراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية. ويعتزم الوفد، بعد الصين، زيارة الدول الأربع الأخرى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي.

هدف ضيوف بكين هو الضغط على الغرب لمطالبته برفض ادعاءات إسرائيل أنها تفعل ما تفعله في إطار حق الدفاع عن النفس. وكما قال ممثل المملكة العربية السعودية، من الضروري الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة. وأوضح الوزير المصري، لـ وانغ يي، أنه يتوقع أن تكون الصين أكثر نشاطا في دعم الفلسطينيين.

وفي الصدد، قال المدير العلمي لمعهد الصين ودول آسيا المعاصرة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "لدى الصين مصالح اقتصادية كبيرة في الشرق الأوسط: استيراد النفط والترويج لاستثماراتها. ولهذا السبب، تريد الصين التوصل إلى تسوية سلمية. الصراع العسكري يضر بالصين. ولكن هناك أيضا جانبا سياسيا. تعد الصين نفسها زعيمة الجنوب العالمي، أي الدولَ النامية كما اعتادوا أن يقولوا. والولايات المتحدة، التي تسمي نفسها زعيمة العالم الحر وتقف إلى جانب إسرائيل، هي منافس طبيعي للصين. فمصالح القوتين متعارضة. لقد ظلت الصين منذ خمسينيات القرن الماضي تطلق على نفسها دائمًا لقب حليف الشعوب العربية التي تقاتل المستعمرين الجدد. والمسار الحالي الذي تنتهجه بكين يشكل في جوهره استمرارًا للسياسة التقليدية. ولكن صحيح أيضًا أن الصين تقيم أيضًا علاقات طبيعية مع إسرائيل. حتى إن إسرائيل زودت الصين ببعض الأسلحة. لكن الدول العربية لها وزن أكبر بكثير في نظر بكين من إسرائيل".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة: مستعدون لنقل تجربتنا في التحول الرقمي إلى الدول العربية

قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن التحول الرقمي للمحتوى الثقافي العربي يمثل رهان المستقبل الذي يتطلب خطوات جادة للتطبيق، مشيرًا إلى أن مصر قد بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه، معربًا عن استعدادها لمد الدول العربية بخبرتها في هذا المجال.

كما شدد الوزير على أهمية دعم حركة الترجمة لتراثنا العربي إلى اللغات الأجنبية ليظل شاهدًا على عظمة أمتنا وريادتها، مع مواصلة الترجمة من اللغات الأجنبية إلى العربية لمواكبة التطورات العالمية.

تحديات التحول الرقمي

جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ24 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي عُقد في المملكة المغربية خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير 2025، تحت عنوان «الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي»، بتنظيم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).

وأكد وزير الثقافة أهمية المؤتمر في تعزيز التعاون الثقافي العربي وسط الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم العربي، معربًا عن أمله في أن يسود الأمن والاستقرار كافة البلدان العربية.

وقال الوزير: «يتجدد لقاؤنا اليوم لتأكيد أهمية المشترك الثقافي الذي يمثل مصدر قوة وفخر لنا جميعًا، مع الحفاظ على التنوع الثقافي كنموذج فريد يعكس تراثنا المتوارث والمتجدد، بما ينسجم مع قيمنا وتقاليدنا».

بناء وعي قادر على مواجهة تحديات العصر

وأشار الدكتور أحمد فؤاد هنو إلى أن الحق الثقافي يعد من حقوق الإنسان الأساسية، داعيًا إلى تعزيز الحوار الثقافي ودعم المبادرات التي تهدف إلى بناء وعي قادر على مواجهة تحديات العصر، في ظل تسارع الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

وأضاف: «الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من الصناعات الثقافية والإبداعية، لكننا نؤكد على ضرورة الاستخدام المسؤول الذي يحفظ حقوق الملكية الفكرية ويراعي السياقات الثقافية».

كما جدد الوزير دعوته لاسترداد الممتلكات الثقافية المسروقة، معتبرًا ذلك عنصرًا أساسيًا من الهوية العربية، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حمايتها وصونها في حالات الطوارئ، بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية.

وفي ختام كلمته، هنأ الوزير الدول العربية على نجاح إدراج ملفاتها الثقافية في قوائم صون التراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، مثنيًا على جهود الألكسو في دعم الملفات المشتركة وتعزيز التعاون الثقافي العربي.

كما هنأ وزير الثقافة المملكة المغربية على رئاستها الدورة الحالية للمؤتمر، مثنيًا على نجاح الدورة السابقة التي ترأستها المملكة العربية السعودية.

شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تكريم المملكة العربية السعودية على نجاح رئاستها للدورة السابقة، وتسليم رئاسة الدورة الحالية للمملكة المغربية. وشارك في المؤتمر وزراء الثقافة العرب وممثلو منظمات دولية كاليونسكو والإيسيسكو.

مقالات مشابهة

  • «الفجيرة للثقافة» تبحث التعاون الإعلامي مع الجامعة العربية و«التعاون الإسلامي»
  • كم تخصص الدول العربية للفقراء والدعم الاجتماعي في 2025؟
  • فاتن حمامة.. سيدة الشاشة العربية التي لم يطوِها الغياب
  • الجامعة العربية تدين استهداف سد مروي
  • حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة في الدول العربية اليوم 16-1-2025 |فيديو
  • مهيرة عبدالعزيز: بعتبر نفسي جامعة الدول العربية.. فيديو
  • ايهاب مطر يؤكد على أهمية إعادة ترميم العلاقات مع الدول العربية
  • وزير الثقافة: مستعدون لنقل تجربتنا في التحول الرقمي إلى الدول العربية
  • تفاصيل مشاركة الجامعة العربية في الدورة 44 للجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية
  • الاتحادات العمالية العربية تؤكد دعم الأمة لمواجهة التحديات الراهنة