العرب يريدون من الصين أن تضغط على إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول موقف بكين من حرب إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وجاء في المقال: استقبل وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في بكين، وفدا من وزراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية. ويعتزم الوفد، بعد الصين، زيارة الدول الأربع الأخرى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي.
وفي الصدد، قال المدير العلمي لمعهد الصين ودول آسيا المعاصرة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "لدى الصين مصالح اقتصادية كبيرة في الشرق الأوسط: استيراد النفط والترويج لاستثماراتها. ولهذا السبب، تريد الصين التوصل إلى تسوية سلمية. الصراع العسكري يضر بالصين. ولكن هناك أيضا جانبا سياسيا. تعد الصين نفسها زعيمة الجنوب العالمي، أي الدولَ النامية كما اعتادوا أن يقولوا. والولايات المتحدة، التي تسمي نفسها زعيمة العالم الحر وتقف إلى جانب إسرائيل، هي منافس طبيعي للصين. فمصالح القوتين متعارضة. لقد ظلت الصين منذ خمسينيات القرن الماضي تطلق على نفسها دائمًا لقب حليف الشعوب العربية التي تقاتل المستعمرين الجدد. والمسار الحالي الذي تنتهجه بكين يشكل في جوهره استمرارًا للسياسة التقليدية. ولكن صحيح أيضًا أن الصين تقيم أيضًا علاقات طبيعية مع إسرائيل. حتى إن إسرائيل زودت الصين ببعض الأسلحة. لكن الدول العربية لها وزن أكبر بكثير في نظر بكين من إسرائيل".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: النائب محمد أبو العينين لقّن ممثل إسرائيل درسًا في السلام وحقوق العرب
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، أعلن رفضه للتهجير خلال اجتماعات برلمان البحر الأبيض المتوسط في دورته الـ19 بالعاصمة الإيطالية روما، مشيرا إلى أن كلمة أبو العينين كانت قوية ورد على اتهامات ممثل إسرائيل بأن العرب لا يسعون للسلام.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن النائب محمد أبو العينين، رد بشكل حاسم على ممثل إسرائيل بأن إسرائيل لا تريد سلام، وأعطاه درسا في معنى السلام والحقوق العربية وأن مصر بقيادة الرئيس السيسي والعرب يرفضون مخطط التهجير.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن رد النائب محمد أبو العينين كان مبنيا على تحقيق السلام الذي يضمن عودة الأرض وحقوق الشعب الفلسطيني ويمنع الاعتداء على شعب يسعى الاحتلال لتهجيره.