بمشاركة يهود وغياب العرب.. أسطول الرافضين للإبادة يتجه من تركيا إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يعتزم ما يسمى أسطول "الرافضين للإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل"، التوجه من تركيا إلى قطاع غزة كرد فعل على العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وسيتجمع حوالي 1000 قارب من العديد من دول العالم، في تركيا، الأربعاء، قبل أن ينطلق إلى سواحل غزة، بهدف "رفض الإبادة الجماعية المستمرة والتي تنفذها إسرائيل في غزة".
وفي تصريحات صحفية، قال فولكان أوكجو، الذي نظم الجزء التركي من العملية، "لن نعطي إسرائيل ورقة رابحة. ولن يكون هناك مشارك واحد من الدول العربية في الحدث"، مشيرا إلى أن العدد الأكبر من المشاركين بهذه الفعالية، هو من روسيا بـ313 قاربا، فيما يأتي الإسبان في المرتبة الثانية بـ104 قوارب. وسيشارك 12 من أصحاب القوارب من تركيا.
وأضاف: "نأمل أن يزيد هذا العدد.. سنمضي قدما من خلال الالتزام الصارم بالقواعد الدولية، وعدم إعطاء أي ذريعة إلى إسرائيل.. سنتوقف أولا في قبرص الشمالية لنقوم بتوفير الإمدادات اللازمة.. وجهتنا بعد قبرص ستكون ميناء أشدود الإسرائيلي"، مضيفا: "هذا ردّ فعل وعصيان مدني ضدّ المذبحة اللاإنسانية التي ترتكبها إسرائيل".
ويهدف حوالي 4500 شخص، يحملون جوازات سفر من 40 دولة مختلفة، يشاركون في الأسطول إلى الوصول إلى غزة عن طريق البحر، وستغادر هذه القوارب تركيا، الخميس في 23 نوفمبر.
ومن ضمن المشاركين بهذه الأسطول البحري، يهود مناهضون للصهيونية.
المنظمون أوضحوا أن "هذا الأسطول يعد أكبر عمل احتجاجي حتى الآن، وأنهم يريدون حماية الفلسطينيين المضطهدين، وإعلاء صرخاتهم للعالم أجمع".
ويذكر هذا العمل الاحتجاجي بمحاولة "أسطول الحرية لغزة" في مايو/أيار 2010، والتي حاولت اختراق الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، لكن البحرية الإسرائيلية اعترضته.
وبعد أن رفضت القافلة أوامر البحرية الإسرائيلية بتغيير مسارها إلى أشدود، صعدت قوات الكوماندوز الإسرائيلية على إحدى السفن، مافي مرمرة، التي كانت تحمل أكثر من 600 راكب.
وبعد أن قوبلت بمقاومة عنيفة، فتحت قوات الكوماندوز النار، مما أسفر عن استشهاد عشرة نشطاء أتراك كما أصيب عشرة جنود إسرائيليين خلال الهجوم.
المصدر | متابعات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا إسرائيل غزة أسطول
إقرأ أيضاً:
«بايدن» يخطط لاستهداف الأسطول الروسي قبل انتهاء ولايته.. الضربة الأخيرة
قبل أقل من شهر على انتهاء ولايته، يخطط الرئيس الأمريكي جو بايدن لتنفيذ ما أطلق عليها «ضربة أخيرة» ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد أيام فقط من إعلانه السماح لأوكرانيا بشن ضربات طويلة المدى باستخدام الأسلحة الغربية، لكن هذه المرة، الضربة ليست عسكرية.
صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، قالت نقلًا عن 2 من الشخصيات المطلعة على الأمر، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستهدف توجيه ضربة أخيرة لـ«بوتين» قبل أكثر من 3 أسابيع على انتهاء ولايته، وتتعلق بفرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي، وذلك ضمن حرب واشنطن الاقتصادية ضد موسكو.
استهداف الأسطول المظلموقالت المصادر المطلعة، إن الهدف من العقوبات الخاصة باستهداف ما يسمى «الأسطول المظلم» من السفن الدولية التي تحمل النفط الروسي إلى دول غير غربية، فضلًا عن استهداف مصدري النفط، الذين لم يتم فرض عقوبات عليهم حتى الآن، وتتضمن الخيارات الأخرى أيضًا إلغاء الترخيص الذي يسمح بمعالجة مقايضة الطاقة الروسية.
وقد صاغ مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية الجهود، قائلًا إنها خطوة لمساعدة أوكرانيا، مضيفًا: «هذا الإجراء سيكون خطوة أخرى نحو تحقيق هدف مساعدة كييف، لقد أدى سقف الأسعار الغربي، الذي تقوده الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون، إلى الحد من عائدات الكرملين من الطاقة من خلال تحديد سعر أقصى يمكن للشركات المشاركة أن تبيعه».
السماح باستهداف موسكووكان قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستهداف موسكو بصواريخ غربية طويلة المدى تغييرًا واضحًا في النهج الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية، وأدى إلى اشتعال الحرب في القارة العجوز، وتغيير موسكو لعقيدتها النووية، وكان ذلك القرار بعد أيام قليلة فقط من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية.