قطر: الوساطة بلغت أقرب نقطة للتوصل إلى تهدئة في غزة ونأمل أن تكلل بالنجاح
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية القطرية اليوم، أن المفاوضات باتت في «أقرب نقطة» للوصول إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وأن الوساطة وصلت إلى «مرحلة حرجة»، لكن لا يوجد اتفاق نهائي بعد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة ماجد الأنصاري في مؤتمر صحافي إن «المفاوضات وصلت إلى مراحلها النهائية وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية والمتبقي قضايا محدودة، بالتالي هذا يعني أننا في أقرب نقطة وصلنا إليها للوصول إلى اتفاق منذ بداية هذه الأزمة».
وأضاف «نتمنى ونسعى إلى أن يكون ذلك في إطار قريب.. إلى الآن نحن كما نعلم ليس لدينا اتفاق نهائي لتنفيذه ولكن فور وصولنا إلى هذه المرحلة بلا شك سنعلن عن هذه التفاصيل».
ورفض المتحدث التعليق على تطورات الوساطة وتفاصيل الاتفاق أو وقت الإعلان عنه، قائلا إنه لا يمكن التصريح في شأن أي تطورات لحين الانتهاء من هذا الاتفاق، ولا يمكن الحديث عن تفاصيل الوساطة طالما هي جارية، مشيرا إلى أنه فور الوصول إلى اتفاق ستعلن الأطراف عن تفاصيله.
وذكر أنه في جهود الوساطة من المهم جدا اختيار الوقت المناسب في إعلان أي تفاصيل في شأن هذه الأمور، لافتا إلى أن بيانا رسميا سيصدر بلا شك يوضح هذه المسألة في حال التوصل إلى اتفاق.
وأفاد بأن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني كان مقررا أن يقوم بجولة في المملكة المتحدة وروسيا، لكن هناك تطورات وتغييرات في الجدول أدت لتأخير هذه الجولة، موضحا أن «الوساطة وصلت إلى مرحلة حرجة، وهذه المرحلة لها متطلباتها فيما يتعلق بالدور القطري الأساسي لتحقيق هذه الوساطة».
وقال إن «حجم المأساة في غزة في تزايد مستمر ولا شك أن الوصول إلى شكل من أشكال الهدنة الإنسانية الآن سيكون فرصة ومتنفسا نحن بحاجة إليه، ولذلك تبقى هذه الجهود مستمرة ونحن متفائلون بشكل كبير جدا بأن نرى تطورات في القريب العاجل».
ولفت إلى أن بلاده تعمل منذ بداية هذه الأزمة على الوصول إلى هذا الاتفاق، وكانت هناك نقاط معينة كما أكد رئيس مجلس الوزراء في وقت سابق وكانت الآمال تتجه نحو عقد اتفاق، لكن كان التصعيد في الميدان يؤدي إلى تراجع هذه الجهود.
وشدد على أن الأولوية الآن هي لإيقاف آلة الحرب والجانب الإنساني، وأن ما يجب أن يركز عليه المجتمع الدولي ليس كيفية إدارة قطاع غزة لاحقا ولكن كيفية وقف «العدوان» الإسرائيلي ووقف نزيف الدم المستمر في القطاع، وهو ما تم التشاور بشأنه مع جميع زوار الدوحة من المسؤولين والمنظمات الأممية.
وكان مسؤولون في حماس قد أعلنوا في وقت سابق اليوم قرب التوصل إلى اتفاق هدنة بين الحركة وإسرائيل، ذكروا أن قطر ستكشف عنه في الساعات المقبلة، وأنه يتضمن وقف إطلاق نار ودخول مساعدات وإطلاق سراح أسرى من الجانبين.
وبحسب المصادر، فإن اتفاق وقف إطلاق النار مدته خمسة أيام ويتضمن إطلاق سراح 50 أسيرا لدى حماس من المدنيين وحملة الجنسيات الأجنبية مقابل إطلاق سراح 300 معتقل فلسطيني لدى إسرائيل من الأطفال والنساء.
كما يتضمن الاتفاق إدخال 300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية والوقود الى قطاع غزة، بالتزامن مع توقف تحليق الطائرات في سماء القطاع.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: إلى اتفاق إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس تجدد الالتزام باتفاقها مع إسرائيل
بغداد اليوم - متابعة
أكدت حركة "حماس"، يوم الخميس (13 شباط 2025)، اليوم استمرارها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وتبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.
وقالت الحركة في بيان نشرته شبكة قدس الإخبارية في صفحتها على منصة "إكس": "أجرى وفد الحركة برئاسة خليل الحية مباحثات مع الإخوة الوسطاء لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خاصة في أعقاب الخروقات الإسرائيلية المتتالية".
وأضافت أن "البحث خلال جميع اللقاءات والاتصالات تركز على ضرورة الالتزام بتطبيق بنود الاتفاق كافة، خاصة ما يتعلق بتأمين إيواء شعبنا وإدخال بشكل عاجل البيوت الجاهزة "الكرفانات" والخيام والمعدات الثقيلة والمستلزمات الطبية والوقود واستمرار تدفق الإغاثة وكل ما نص عليه الاتفاق".
كما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر مسؤول تأكيده "نجاح الجهود المصرية القطرية في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة".
وجاء ذلك بعد أن قررت حماس تعليق عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين إلى "إشعار آخر"، متهمة إسرائيل بالمماطلة في تنفيذ بنود البروتوكول الإنساني المتفق عليه.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، في بيان له، إنه تم تأجيل الإفراج عن "الأسرى الإسرائيليين" الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم بعد غد السبت حتى إشعار آخر، متهما تل أبيب بعدم الالتزام ببنود اتفاق الهدنة، خصوصا فيما يتعلق بتطبيق البروتوكول الإنساني.
المصدر: وكالات