مؤتمر الإسلام الألماني ـ فيزر تطالب الجمعيات الإسلامية بموقف "أوضح" من معاداة السامية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وزيرة الداخلية الاتحادية، نانسي فيزر، تتحدث في "مؤتمر الإسلام الألماني"
في بداية "مؤتمر الإسلام الألماني" (DIK)، دعت وزيرة الداخلية الاتحادية، نانسي فيزر، الاتحادات والجمعيات الإسلامية إلى اتخاذ موقف أقوى ضد معاداة السامية. وقالت فيزر اليوم الثلاثاء (21 تشرين الثاني / نوفمبر 2023) في برلين إنها تدعو الجاليات والجمعيات الإسلامية في ألمانيا إلى "التحدث بصوت عال وواضح ضد معاداة السامية" وإدانة "هجمات حماس الإرهابية ضد إسرائيل".
وطالبت الوزيرة بالدفع بمكافحة معاداة السامية "بشكل أكثر وضوحاً" من قبل الجمعيات الإسلامية: "في صلاة الجمعة، في تجمعات الجالية، وعلى شبكات التواصل الاجتماعي".
ومن المقرر أن تستمر أعمال المؤتمر الثلاثاء والأربعاء. وتحت شعار "السلام الاجتماعي والتماسك الديمقراطي: مكافحة معاداة السامية والعداء ضد المسلمين في أوقات الانقسام الاجتماعي"، يلتقي ممثلون عن المسلمين، ومندوبون من الكنائس وعن الحياة اليهودية، ومسؤولون حكوميون، وممثلون عن المجتمع المدني. وخلافاً للسنوات السابقة، لا يشارك أي ممثل عن الجمعيات الإسلامية الكبرى، مثل جمعية ديتيب التركية، في المؤتمر.
وانطلق المؤتمر للمرة الأولى في عام 2006 برعاية وزير الداخلية آنذاك فولفغانغ شويبله. وهو المنتدى الأساسي للحكومة الألمانية للحوار والتعاون مع المسلمين وممثليهم في ألمانيا.
يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
خ.س/ح.ز (أ ف ب، ك ن أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: أخبار ألمانيا غزة حماس إسرائيل معاداة السامية في ألمانيا اليهود في ألمانيا وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أخبار ألمانيا غزة حماس إسرائيل معاداة السامية في ألمانيا اليهود في ألمانيا وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
سرايا - تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الاثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالا سياسيا تشوبه الضبابية بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد الذي اتهمه الاتحاد الأوروبي بارتكاب "أعمال وحشية" خلال الحرب الأهلية في سوريا منذ 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضا "وقت للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويرغب مسؤولو الاتحاد الأوروبي في التواصل مع الحكام الجدد طالما التزموا بتعهداتهم بجعل عملية الانتقال "شاملة وسلمية".
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وسوم: #قيادة#ترامب#سوريا#اليوم#الحكومة#الدولة#الوزراء#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 09:03 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية