«الهملة الثقافية الخيرية» تواصل برنامجها «الأسرة الصالحة» بمشاركة 100 أسرة بحرينية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
واصلت جمعية الهملة الثقافية الخيرية الاجتماعية برنامج «الأسرة الصالحة» - الذي يضم 100 أسرة من الطائفتين الكريمتين - لليوم الثالث على التوالي حيث استضافت من المملكة العربية السعودية كبير الإرشاد الأسري الأستاذ علي العباد الذي تناولت ورشته المميزة «العلاقة الأسرية بين الصلابة والهشاشة».
حيث بدأ العباد ورشته بتقديم تفسير إجمالي للآية الكريمة «لتسكنوا إليها»، والتي تتحدث عن الزواج من ناحية تكوينية وفق سنن إلهية غير قابلة للتغيير.
وذكر بأن ثمة عدة اتجاهات للعلاقة الأسرية، فمنهم من يرى بتبعية أحد الطرفين للآخر، ومنهم من ينادي بالاستقلالية، ولكن الاتجاه التكاملي يتمثل في الاتجاه الإسلامي الذي يقدم النظام الأمثل.
وأشار العباد إلى أن للمودة ثلاث مستويات، أدناها المستوى الحسي الذي يعتمد على التواصل الجسدي والحسي، ويخفت مع الإشباع، وأوسطها المودة العاطفية، وهي التي تتكون بالمواقف والضحيات لذا فهي تراكمية. أما المستوى الأعلى تسمى المودة العقلية، وهي أقوى أنواع المودة لأن الحاكم فيها العقل.
وبين أن المشكلات التي تعترض الحياة الزوجية على نوعين، أبدية لا حل لها مثل الاختلافات، أما النوع الثاني قابلة للحل مثل المشكلات المادية.
مفرقًا بين المشكلات والصراعات، فالأولى مطلوبة، وتعتبر ملح الحياة، والثانية مدمرة، وغير مرغوب فيها وتهدم أسس العلاقات الأسرية
ووضح أشكال الصراعات التي تدمر الحياة الأسرية ومنها: البداية القاسية والانتقاد والازدراء، والدفاع والتبرير وغيرها.. مفصلا تفصيلا واقعيا تلك الأشكال وأثرها على العلاقات الأسرية.
واختتم المرشد الأسري علي العباد حديثه بتوصية الأطراف ذات العلاقة بضرورة تثقيف أنفسهم في الحياة الاسرية من خلال القراءة وحضور الدورات التدريبية من متخصصين أكفاء معتمدين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للتسامح.. أهميته لدعم استقرار الحياة الزوجية
يحتفل العالم في السادس عشر من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للتسامح؛ للتأكيد على أهمية التسامح كمبدأ يساعد في نشر الحب والتعاون بين البشر على اختلاف ثقافاتهم وانتماءاتهم، ولأن نجاح المجتمع يبدأ أولًا من استقرار ونجاح الأسرة؛ فنشير إلى أهمية تعزيز مبدأ التسامح بين الزوجين، إلى جانب تقديم بعض النصائح التي يمكن للزوجين اتباعها لتجاوز الخلافات التي تنشأ بينهما.
اليوم العالمي للتسامحلا يقتصر مبدأ التسامح على فكرة العفو عن الأخطاء، بل هو فن العيش المشترك باحترام وتقدير الآخر، وهو مفتاح لبناء حياة زوجية سعيدة ومستقرة، حسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، وتتمثل أهمية التسامح بالنسبة لدعم استقرار الحياة الزوجية وسعادتها في:
أهمية التسامح لدعم استقرار الحياة الزوجية يعزز الثقة بين الزوجين، ما يخلق بيئة آمنة للتعبير عن المشاعر والأفكار دون خوف من الانتقاد أو الحكم. عندما يواجه الزوجان اختلافات في الرأي أو أخطاء، فإن التسامح يساعدهما في تجاوز هذه الصعوبات وحل الخلافات بطريقة سلمية وبناءة. تعبير عملي عن الحب والاحترام المتبادل بين الزوجين؛ إذ يظهر كل منهما للآخر أنه يهتم بمشاعره واحتياجاته. عندما يسود التسامح في العلاقة الزوجية، فإن ذلك يخلق جوًا من السعادة والسلام النفسي لكلا الشريكين، ما ينعكس إيجابًا على جميع أفراد الأسرة. الأسرة القائمة على التسامح هي أسرة أكثر استقرارًا وسعادة؛ إذ يشعر جميع أفرادها بالأمان والحب. تعزيز التسامح في الحياة الزوجيةوهناك بعض النصائح التي يجب على الزوجين اتباعها لعيش حياة زوجية قائمة على التسامح وبالتالي مستقرة وسعيدة، منها:
التفاهم والاحترام المتبادل، من خلال سعي الزوجان لفهم وجهات نظر بعضهما البعض واحترامها، حتى لو كانت مختلفة. على الزوجين التواصل بوضوح وصراحة حول مشاعرهما واحتياجاتهما، وتجنب التراكمات العاطفية. تعلُّم فن العفو والنسيان وتجاوز الأخطاء السابقة. يجب على الزوجين أن يعبرا عن تقديرهما لبعضهما البعض، وأن يشيدا بإنجازات شريك الحياة. على الزوجين التركيز على نقاط الالتقاء بينهما.