المعولي: سلطنة عمان تواكب العالم بأرقى وأحدث المطارات ومن المؤمل إنشاء مطار في محافظة مسندم خلال الفترة القادمة

الحوسني: اعتبارا من أغسطس 2023، وصلنا إلى تعافٍ عالمي في عدد الركاب بنسبة 92%.

لويس فليبي: توقع تعافي منطقة آسيا والمحيط الهادئ بحلول نهاية عام 2023 لتصل لـ 87.3٪ من مستويات الركاب.

ناقش مؤتمر ومعرض ابتكار المطارات العالمية في مسقط اليوم مستقبل صناعة الطيران، والتقنيات الحديثة التي تساعد القطاع على النمو كالذكاء الاصطناعي، والابتكار الأخضر والاستدامة، ومختبرات الابتكار وأهم التقنيات الحديثة المستخدمة في المطارات، كما تطرق المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 400 شخص من قادة المطارات والمندوبين أهمية التحول الرقمي والبنية الأساسية ومستقبل القوى العاملة، بالإضافة إلى التجارة الإلكترونية والتجزئة، وإدارة المخاطر والأمن السيبراني، والمدن الذكية، واستراتيجية العلامة التجارية، وغيرها من المواضيع التي تنهض بالقطاع.

جاء المؤتمر الذي استضافته سلطنة عمان ممثلة بمطارات عمان ليبرز إمكانيات ومقومات السلطنة في إدارة المطارات والتقنيات والحلول التي تستخدم في تسهيل حركة الركاب والطيران.

وأكد معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي، وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، رئيس مجلس إدارة "مطارات عُمان" راعي حفل الافتتاح أن قطاع المطارات يمثل أحد ثمار هذه النهضة الحديثة، حيث تولي الحكومة بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - جل اهتمامها بهذا القطاع الحيوي في ظل الموقع الاستراتيجي لسلطنة عُمان بين الشرق والغرب.

وأشار المعولي أن سلطنة عُمان شيّدت عديد المطارات الحديثة بأرقى المواصفات لخدمة المسافرين، منها مطار مسقط الدولي ومطار صلالة ومطار صحار ومطار الدقم، ومن المؤمل إنشاء مطار في محافظة مسندم خلال الفترة القادمة. موضحا أن هنالك نموا كبيرا في حركة السفر، من وإلى وعبر سلطنة عُمان. حيث تدلل الأرقام بأن النمو مستمر بعد انجلاء التحديات التي سببتها فترة جائحة "كوفيد 19" من حيث تراجع في حركة السفر عالميا، آملين أن تعود أرقام النمو لتسجل تجاوز للأرقام التي بلغتها مطاراتنا قبل الجائحة.

وأضاف معاليه: يأتي المؤتمر للبحث عن حلول وابتكارات ومعالجة التحديات أمام قطاع الطيران، في زمن نشهد فيه سرعة في التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي واندفاعا كبيرا نحو الابتكار بهدف تقديم كل ما يسهل حركة المسافرين عبر المطارات. وفي سلطنة عُمان، تم مؤخرا تدشين مختبر الابتكار لمطارات عُمان، لتعزيز جوانب الابتكار ودعم المبتكرين والشركات الناشئة لخدمة قطاع المطارات والسفر.

تعافي حركة الطيران

وقال الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني، الرئيس التنفيذي لـ"مطارات عُمان"، رئيس مجلس إدارة مجلس المطارات العالمي: نحن في "مطارات عُمان" فخورون باستضافة النسخة الأولى من "مؤتمر ابتكار المطارات"، وأعرب عن تقديري العميق لدعم ورؤية جلالته التي تواصل رسم التقدم والابتكار في عُمان. مشيرا بأن إرث عُمان في الإبحار حول العالم عبر الطرق البحرية القديمة هو بمثابة رواية ملهمة يتردد صداها في تطور قطاع الطيران اليوم. متابعا حديثه: إنه على الرغم من التحديات التي شهدتها صناعة الطيران مؤخرا، إلا أن التعافي العالمي في حركة الركاب في مختلف المناطق يدل على الأمل والنهوض. لقد خطونا خطوات كبيرة من أوقات "كوفيد" العصيبة في سبيل استعادة حركة الركاب في صناعتنا. واعتبارا من أغسطس 2023، وصلنا إلى تعافٍ عالمي في عدد الركاب بنسبة 92%، بإجمالي سنوي قدره 4.7 مليار مسافر حتى الآن، وتشير التقديرات المتفائلة إلى حدوث تعافٍ كامل في منتصف عام 2024. وبالنسبة للتعافي الإقليمي، فقد تجاوزت أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والشرق الأوسط بالفعل إحصائيات عام 2019، وليست أفريقيا وأمريكا الشمالية ببعيدة عن تحقيق التعافي الكامل.

وأشار الحوسني قائلا: أما في أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ، فعلى الرغم من أنها متأخرة عن مناطق أخرى في التعافي، إلا أنها تشهد تحسنا مستمرا وزيادة في التعافي أيضا. مؤكدا أن التقدم المطرد في جميع أنحاء مناطقنا يبين مرونة الصناعة وقدرتها على التكيف. ومن خلال اغتنام هذه اللحظة المهمة كفرصة للابتكار والنمو، تقف "مطارات عُمان" بقوة لتمهيد الطريق لعصر جديد في مجال الطيران. وأضاف: إن مستقبل صناعة الطيران العالمية ينبئ بمشهد يتسم بالابتكار والمرونة والتغيير والتحول. إن الابتكارات التكنولوجية بما في ذلك الطائرات الكهربائية والهجينة، والذكاء الاصطناعي، وحلول الوقود المستدام، سوف تحدث ثورة في السفر الجوي. وحيث أن العالم وصناعة الطيران مازالا في مرحلة التعافي في فترة ما بعد جائحة "كوفيد-19"، فإن التركيز المتجدد على تدابير الصحة والسلامة، واستخدام الذكاء الاصطناعي على نحو مكثف، إلى جانب التأكيد المتزايد على الاستدامة والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، سيشكل اتجاه الصناعة.

وأوضح: أن تكامل الرقمنة، مثل تحسن تجارب الركاب والكفاءات التشغيلية، يعد بإعادة تعريف أسلوب تفاعلنا داخل المطارات. وأن استقطب هذا الحدث الذي نظمته "مطارات عُمان" لأرقى العقول في مجال الطيران الرائدة في أكثر من 300 من الحلول الممكنة في العديد من المجالات التي تتضمن تجربة الزبائن، وعمليات المطار، والأتمتة والكفاءة والسلامة والأمن والاستدامة.

وأضاف الحوسني: نحن في "مطارات عُمان" نؤمن بأن الاستثمار في الرفاهية والذكاء العاطفي لموظفينا لن يؤدي إلى تعزيز الاكتمال العالمي لمطارات عُمان فحسب، بل إنه سيعزز أيضا التواصل الإنساني الذي لا غنى عنه في نجاحنا. وقال: أنا فخور جدا بفريق العمل للخطوات التي اتخذناها والمسار الذي نرسمه لمستقبل قطاع الطيران في سلطنة عُمان. وأشار إلى أن "مطارات عُمان" تأتي في طليعة الابتكار والتحول، وتقود الريادة في هذا العصر الجديد من الطيران.

ارتفاع حركة السفر

بدوره عبر لويس فليبي، المدير التنفيذي لمجلس المطارات العالمي، عن سعادته لافتتاح أول حدث للابتكار في المطارات، على أرض سلطنة عُمان بتنظيم مشترك من مجلس المطارات لآسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، ومجلس المطارات في أوروبا ومجلس المطارات العالمي، وهو ما يشكل احتفالا بالابتكار في مجال الطيران ويثبت التزامنا الجماعي بتشكيل مستقبل المطارات والسفر الجوي.

وأشار أن حركة الركاب العالمية في 2023 سجلت ارتفاعا، وبحلول نهاية العام نتوقع أن نصل إلى 8.6 مليار مسافر، أي حوالي 94.2٪ من المستويات التي تم تحقيقها قبل الوباء.

وقال: من المتوقع أن تتعافى منطقة آسيا والمحيط الهادئ بحلول نهاية عام 2023، لتصل إلى 87.3٪ من مستويات الركاب لعام 2019، وذلك بفضل الانفتاح المستمر للسوق الصينية. مشيرا إلى أن الانتعاش لم يكن قويا، بسبب العوامل الاقتصادية والقيود المفروضة على السياحة الخارجية، ومن المتوقع أن تصل المنطقة في عام 2024 إلى نحو 3.4 مليار مسافر، وهو ما يمثل 99.5% من مستويات ما قبل الجائحة.

وأضاف: على الرغم من الوضع الجيوسياسي، فمن المتوقع أن تواصل منطقة الشرق الأوسط تعافيها ليصل أعداد المسافرين إلى 96.8٪ من مستوى ما قبل كوفيد. بينما شهدت أوروبا في عام 2022، زيادة في عدد المسافرين بسبب السفر في فصل الصيف. وبحلول نهاية هذا العام، من المتوقع أن تصل أوروبا إلى 2.3 مليار مسافر (أي 95.5% من مستوى ما قبل فيروس كورونا).

وتوقع فليبي أن يرتفع عدد المسافرين في أوروبا في عام 2024 إلى 2.5 مليار مسافر، متجاوزا مستويات ما قبل الوباء بنسبة 1.4%. أما منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي فقد شهدت انتعاشا أسرع، ومن المتوقع أن تصل المنطقة في نهاية عام 2023 إلى 102.9% من عدد المسافرين قبل الوباء (707 ملايين مسافر). وتوقع أن تكون المنطقة في عام 2023 أول منطقة تتجاوز أرقام عام 2019.

وأكد المدير التنفيذي لمجلس المطارات العالمي، في عرضه المرئي في الجلسة الافتتاحية قائلا: تتمتع منطقة أمريكا الشمالية بانتعاش مبكر للغاية بفضل سوقها المحلية القوية، ومن المتوقع أن يصل الانتعاش في عام 2023 ما نسبته 99.8% من مستويات ما قبل الوباء، بينما يتوقع أن تبلغ نسبة النمو في عام 2024 حوالي 103.7% من مستويات ما قبل كوفيد. كما أنه من المتوقع أن تصل أفريقيا إلى 93% من مستويات ما قبل الوباء بحلول نهاية هذا العام وتصل في عام 2024 إلى 110.6% من مستويات 2019 مع 253 مليون مسافر.

توقعات استعادة الركاب

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يكون عام 2024 علامة فارقة في انتعاش حركة الركاب العالمية حيث ستصل إلى 9.4 مليار مسافر، متجاوزة عام 2019 الذي استقبل 9.2 مليار مسافر. وعن المخاطر الإيجابية لتحقيق الأرقام التصاعدية، فقد أكد فليبي قائلا: يتمثل ذلك في إعادة فتح السوق الصينية، وتخفيف اضطرابات سلسلة التوريد، وتباطؤ التضخم. مؤكدا على أهمية توخي الحذر من المخاطر السلبية والتي تتمثل في الصراعات الجيوسياسية، وارتفاع سعر وقود الطائرات، وضغوط أسواق العمل في الاقتصادات المتقدمة، وارتفاع الأجور والأسعار مما يؤثر على الضغوط التضخمية، إلا أنه على الرغم من الرياح المعاكسة، فإن التطورات الإيجابية الرئيسية تتمثل في تحسن ثقة الأعمال والمستهلكين.

وتوقع أن تتضاعف حركة الركاب العالمية خلال العقدين المقبلين، وقال: هذا يعطينا الإدراك لأهمية التركيز على الابتكار في قطاع الطيران، والمطارات، لمواجهة النمو المتوقع بهدف تحقيق الاستدامة.

وأشار إلى أهمية تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050، بما يتماشى مع اتفاقية باريس. ويعمل أكثر من 550 مطارا حول العالم على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل نشط ضمن برنامج اعتماد الكربون للمطارات التابع لمجلس المطارات الدولي (ACI)، والذي يديره مجلس المطارات الدولي (ACI EUROPE). مؤكدا أن تقليل انبعاثات الكربون أصبح ضرورة عالمية، وتتطلب استجابة موحدة. لذلك يجب علينا جميعا تعزيز التعاون بين أصحاب القرار في مجال الطيران، بما في ذلك الدول والجهات التنظيمية ومنتجي الوقود والقطاع المالي.

وأكد المدير التنفيذي لمجلس المطارات العالمي، أن المجلس والمنتدى الاقتصادي العالمي أطلق هذا العام ما يسمى "مطارات الغد"، وهو برنامج جديد لتمكين المطارات من تحقيق مستقبل مستدام. حيث تقوم المبادرة على أربع ركائز، وهي: البنية الأساسية، ووقود الطيران المستدام، والتمويل، والابتكار. وسيعمل كل منها على تعزيز تبادل الخبرات وتطوير الأدوات والنهوض بالدعوة.

وأكد أن هناك برنامجا لإنشاء أول إطار عالمي لإعداد التقارير البيئية والاجتماعية والحوكمة. ويعد هذا المشروع ضروريا لخلق الاتساق المطلوب بشدة في إعداد التقارير العالمية المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة في الصناعة وفي إطلاق التمويل من أجل المستقبل المستدام للمطارات.

وقال: إن المطارات أصبحت رقمية بهدف جعل الرحلات أكثر سلاسة وأمانا. مشيرا إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا يشهد نموا مطردا منذ عام 2020، حيث تتوقع 93% من المطارات أن يظل إنفاقها على تكنولوجيا المعلومات كما هو أو يزيد في عام 2023 مقارنة بعام 2022. فقد ارتفع الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في المطارات العام الماضي 2022 إلى ما يقدر بنحو 6.8 مليار دولار.

جلسات مؤتمر ابتكار المطارات

بعد ذلك عقدت جلسات العمل لمؤتمر ابتكار المطارات، فكانت الجلسة الأولى عن F5G الحلول البصرية في تمكين المطارات الذكية. وكانت الجلسة الثانية بعنوان، " قابل العمالقة: رحلة جديدة نحو المستقبل"، ناقشوا فيها أهمية النظام البيئي لقطاع الطيران لرسم آفاق جديدة من التحول غير المسبوق من خلال الابتكار في التكنولوجيا. مشيرين إلى أهمية استكشاف التقاطع الديناميكي لعمليات وتكنولوجيا المطار، من خلال تجمع عمالقة صناعة التكنولوجيا. خاصة وأن المطارات ليست فقط مراكزا للمسافرين ولكن أيضا للتقدم التكنولوجي الرائد. مؤكدين على أهمية التأثير العميق لعمالقة التكنولوجيا على النظام البيئي للطيران، وأكد على أهمية دفع جهود الاستدامة.

وكانت الجلسة الثالثة عن أهمية، طائرات الإقلاع والهبوط العمودي التي تعمل بالطاقة الكهربائية (eVTOL) ومدى تأثير العمليات على المناطق الحضرية والضواحي والريفية

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مجلس المطارات العالمی من مستویات ما قبل فی مجال الطیران والمحیط الهادئ صناعة الطیران قطاع الطیران على الرغم من حرکة الرکاب الابتکار فی بحلول نهایة قبل الوباء فی عام 2024 فی حرکة عام 2019 إلى أن عام 2023

إقرأ أيضاً:

مؤتمر فلسطين في يومه الثاني يناقش أكثر من 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات

الثورة نت/..

ناقشت جلسات المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” المنعقد حاليًا بصنعاء تحت شعار لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية ودولية، 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات.

حيث ناقشت الجلسة الثالثة للمؤتمر، 11 بحثاً وورقة علمية، تناولت الورقة الأولى “وجوب إعداد القوة لمواجهة العدو رؤية قرآنية”، مقدمة من الدكتورة فاطمة بخيت، وأبرزت ورقة العمل الثانية “موقف اليمن في مواجهة دعم الدول الكبرى ومساندتها للعدو الصهيوني على مدى المراحل التاريخية”، قدّمها الدكتور علي القفري.

وبينت الورقة الثالثة “الرؤية القرآنية لليهود وموقف الإسلام من التطبيع معهم والمقدمة من الدكتور سالم الوايلي”، واستشهدت الرابعة “بآيات إفساد بني إسرائيل وعلّوهم الكبير مطلع سورة الإسراء بين الواقع وأقوال المفسرين .. دراسة تحليلية”، مقدمة من الدكتور أحمد البريهي.

واستعرضت ورقة العمل الخامسة “الرؤية القرآنية للقيادة الإدارية وإدارة المواهب البشرية –دراسة منهجية في المشروع القرآني لمواجهة التحديات الصهيونية”، قدّمها الدكتورة حنان الجديرية، وتطرقت السادسة إلى دور المؤسسات اليمنية التعليمية في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية وأثرها على التطبيع مع الكيان الصهيوني مقدمة من نجلاء الكحيلي.

وعرّجت الورقة السابعة على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط “فلسطين أنموذجاً ” المقدمة من الدكتور فضل الحضرمي، واستعرض الدكتور عبدالكريم الثمري في الورقة الثامنة الدور اليمني ضمن محور المقاومة في ردع الكيان الصهيوني المغتصب ” الآثار السياسية والاقتصادية “.

وتوقف الدكتور الدكتور كمال قبان، عند تداعيات التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني على القضية الفسطينية والأمن العربي في ورقة العمل التاسعة، فيما استعرضت الورقة العاشرة المقدمة من أميرة محمد عراف “عقيدة المؤمن في تعامله مع العدو” وبينت ليلى الصراري في الورقة الأخيرة “صور العداء في القرآن .. تأملات في الصراع مع الصهاينة”.

وتناولت الجلسة الرابعة التي رأسها الدكتور علي الطارق، سبعة أبحاث وورقة عمل، استعرضت الأولى المقدمة من الدكتور محمد الأعور، والدكتور مراد الصايدي، والدكتور صبار الحجوري، وأسامه المعاينة، أثر البيئة الأكاديمية في نشر ثقافة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الرازي.

وعرض الورقة الثانية الدكتور محمد كيال، عن مخاطر التطبيع التربوي والتماهي مع المشروع الصهيوني على ثوابت الأمة العربية وهويتها، وركزت الورقة الثالثة المقدمة من الدكتور عبد الوهاب الحباري، على مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني وأهمية مقاطعته.

واستعرضت الرابعة المقدمة من الدكتور مختار عبدالله، المخطط الصهيوني للتوسع ودور المقاومة في إحباطه، وتحدثت هبة شمسان في ورقة العمل الخامسة عن أثر تطبيع الأنظمة العربية على القضية الفلسطينية دراسة تحليلية.

وأكد أكرم راسل في الورقة السادسة فشل مشروع نتنياهو وجرائم حربه على غزة ودول الممانعة، فيما سلّطت الورقة السابعة المقدمة من وليد الضبيبي، على استراتيجيات العدو الصهيوني في إنشاء إسرائيل الكبرى وأطماع العدو الصهيوني من اليمن”.

وشهدت الجلسة الخامسة التي رأسها الدكتور علي شرف الدين، مناقشة 10 أبحاث وورقة عمل، تناولت الأولى الأبعاد الإستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى” قدمها عباس الهادي، واظهرت الثانية المقدمة من الدكتور عادل حسين، بينات من الهدى القرآني في خطابات أعلام الهدى للمسيرة القرآنية وتجلياتها في طوفان الأقصى وأحداث غزة ولبنان.

فيما ركزت ورقة العمل الثالثة المقدمة من الدكتور عادل حيدان، على آثار “طوفان الأقصى” على الكيان الصهيوني، وعرضت الرابعة المقدمة من الدكتور ناجي الصناعي “الأبعاد الاستراتيجية لعملية طوفان الأقصى”.

واستعرضت الورقة الخامسة المقدمة من الدكتور فكري الجوفي وجمال السمحي، الأبعاد الاستراتيجية لعملية “طوفان الأقصى” على المستويين الغربي والعربي، فيما تحدث الدكتور نبيل الدوريس في الورقة السادسة عن مواقف الدول العربية من الاحتلال الاسرائيلي وتداعيتها على القضية الفلسطينية.

وتطرقت الورقة السابعة المقدمة من الدكتور أحمد الصباغ، إلى دور معركة “طوفان الأقصى” في إفشال مشروع التطبيع، بينما استعرض بشير الشميري في ورقة العمل الثامنة “الأبعاد الاستراتيجية لعملية طوفان الأقصى الإقليمية والدولية.

في حين ركزت الورقة التاسعة المقدمة من سليم شرف الدين على عملية طوفان الأقصى “الأسباب والتداعيات في ضوء القرآن الكريم”، وسلطت الورقة العاشرة المقدمة من إشراق الميرابي على أبعاد عملية طوفان الأقصى على واقع الأمة العربية والإسلامية ورؤية مراكز الدراسات الإسرائيلية لمرحلة مابعد الطوفان”.

وتناولت الجلسة السادسة التي رأسها وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، ستة أبحاث وورقة عمل، كشفت الورقة الأولى المقدمة من الدكتور جابر البواب، عن يهود العرب بين الماضي والحاضر، فيما عرض الثانية المقدمة من الدكتور صالح الحجري ومجموعة من الباحثين بعنوان “تحليل المشاعرالعربية باستخدام ماشين التعلم .. دراسة وتحليل ردود الفعل تجاه عملية طوفان الأقصى”.

بينما عرضت الورقة الثالثة المقدمة من الدكتور محمد المجذوب، أثر البعد الاستراتيجي لعملية “طوفان الأقصى” على الكيان الصهيوني، وتطرقت الورقة الرابعة المقدمة من عبدالله صبري إلى “دور الصهيونية العربية والموقف من طوفان الأقصى”.

وقدّم الدكتور عبدالسلام المضواحي، الورقة الخامسة، سلط الضوء فيها على دور الأمة العربية والإسلامية وموقفها من عملية طوفان الاقصى، فيما عرجت الباحثة أمة الملك الموشكي في الورقة السادسة على دور الصهاينة العرب ” المفهوم والدلالات، والتأثير على القضية الفلسطينية “.

وناقشت الجلسة السابعة التي رأسها نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، 11 بحثاً وورقة عمل، ركزت الورقة الأولى المقدمة من الدكتور أمين المنبهي على “أثر الرؤية القرآنية والجهادية للشهيد القائد السيد بدر الدين الحوثي وتأثيرها على عملية طوفان الأقصى”.

وتمحورت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور صالح العمدي، حول دور الشركات التكنولوجية الكبرى في دعم الكيان الصهيوني – دراسة في التحيز الرقمي والتأثير الجيوسياسي، فيما تطرق الدكتور وليد شعبان في الورقة الثالثة إلى دور الجهاد في مكافحة الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي لمشروع الإبادة الجماعية و التهجير في فلسطين.

وتناولت الورقة الرابعة المقدمة من الدكتور عبدالله الفلاحي “تشخيص محور المقاومة للأبعاد الأسطورية والايدولويجة لسياسة الإبادة الجماعية للاحتلال الصهيوني ودوره في مواجهتها-السيد عبد الملك الحوثي حالة “، بينما عرض الدكتور محمد الفقية والباحثة أمل الحوثي في الورقة الخامسة بعنوان “طرق المعالجة الإخبارية للقضايا الفلسطينية في القنوات الفضائية وعلاقتها بتشكيل معارف وإتجاهات الجمهور اليمني نحوها .. دراسة مسحية للمضمون”.

وعرجت الورقة السادسة المقدمة من الدكتور فايز الهروجي والباحثة رشا العمدي على دور اليمن السياسي والعسكري والاقتصادي في عملية طوفان الأقصى، وتحدثت الدكتورة هناء المهدي في ورقة العمل السابعة عن الصراع الدولي في فلسطين في التاريخ القديم.

في حين أظهر الدكتور علي الأضرعي في الورقة الثامنة، دور القبيلة اليمنية ودورها البارز في عملية طوفان الاقصى، وقدمت الورقة التاسعة المقدمة من الدكتور أحمد الريامي رؤية في الأبعاد الاستراتيجية للمقاومة الإسلامية “حركة حماس” أثناء عملية طوفان الأقصى.

وتطرقت الورقة العاشرة المقدمة من زيد المرحبي إلى الآثار النفسية لعملية “طوفان الأقصى” على العدو الإسرائيلي “أبعادها- تأثيراتها” ومستقبل الكيان الغاصب، وعرضت الورقة الـ11 المقدمة من الدكتور إبراهيم الحنشلي “مظاهر الإجرام الصهيوني خلال معركة طوفان الأقصى ” استهداف القطاع الصحي بغزة”.

مقالات مشابهة

  • 5 مخاطر تسببها تقنيات الذكاء الاصطناعي.. احذر
  • الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. محرك التحوّل نحو مستقبل ذكي
  • من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
  • في يومه الثالث.. مؤتمر فلسطين الـ3 يناقش 87 بحثاً وورقة عمل في 10 جلسات
  • في يومه الثالث ..مؤتمر فلسطين الثالث يناقش 87 بحثاً وورقة عمل في 10 جلسات
  • Gmail يطور ميزة البحث .. الذكاء الاصطناعي يحدد ما تحتاجه أولا
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • مؤتمر فلسطين الثالث في يومه الثاني​ يناقش في 10 جلسات 87 بحثاً وورقة عمل
  • مؤتمر فلسطين في يومه الثاني يناقش أكثر من 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات
  • ثوران بركاني يشل حركة المطارات في إندونيسيا