عاجل : مسؤول أمريكي يكشف عن اقتراب الهدنة في غزة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
سرايا - كشف مصدر دبلوماسي ومصدر آخر مطلع على المحادثات، أن قطر "تأمل في الإعلان عن اتفاق في أقرب وقت اليوم" لإطلاق سراح الأسرى المدنيين الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها على الاراضي المحتلة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقابل وقف القتال.
وأكد مسؤولون أمريكيون مقربون من المفاوضات أنه على الرغم من عدم التوصل إلى الاتفاق بعد، إلا أنهم "متفائلون بشكل متزايد ويعتقدون أن الأسابيع العديدة من العمل الشاق على وشك أن تؤتي ثمارها بإطلاق سراح الاسرى".
وقال مسؤول أمريكي كبير لشبكة CNN: "إنه قريب جدًا".
وقال مصدران في الاحتلال الصهيوني إنه "قد يتم الإعلان عن الصفقة في أقرب وقت اليوم". وأوضح أحدهما أن إطلاق سراح السجناء يحتاج إلى موافقة الحكومة الإسرائيلية، ولكن من غير المتوقع أن يشكل ذلك عقبة.
وينص الاتفاق على إطلاق سراح 50 امرأة وطفل أسرى لدى حماس خلال 7 أكتوبر، مقابل وقف القتال من 4 إلى 5 أيام، إضافة إلى 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل رهينة مدني يتم إطلاق سراحه، وفقا لمصادر متعددة.
وبموجب الاتفاق، ستقوم حماس أيضًا بجمع أي نساء وأطفال اسرى إضافيين خلال الفترة التي توقف فيها القتال، وهو أمر أصرت حماس على أنها لا تستطيع القيام به حتى يتم التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار.
ومن المحتمل أن يتم تمديد وقف إطلاق النار المؤقت إلى ما بعد ذلك حتى يتم إطلاق سراح المزيد من الاسرى.
ووفقا لمصدر مطلع، فإن الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم هم من جنسيات مختلفة.
وقال مصدر إنه خلال الأيام التي يتوقف فيها القتال، ستتوقف إسرائيل عن تحليق طائرات الاستطلاع بدون طيار فوق شمال غزة لمدة 6 ساعات على الأقل كل يوم.
وأبدت مصادر دبلوماسية ومسؤولون حكوميون، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال الأيام القليلة الماضية لهجة أكثر تفاؤلاً بشأن التقدم في المحادثات، لكن المصدر الدبلوماسي يشير إلى أن الاتفاق النهائي قد يكون وشيكًا. وأي اتفاق يمكن أن يخرج عن مساره بسبب التطورات على الأرض في غزة.
إقرأ أيضاً : مصدر طبي في المستشفى الإندونيسي: ننقل الجثث وهذا يفوق القدرة على التحملإقرأ أيضاً : إعلام عبري: توقعات الإعلان عن اتفاق الإفراج عن المحتجزين في غزة الثلاثاءإقرأ أيضاً : أطباء بلا حدود: فقدنا الاتصال بكوادرنا بشمال غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات صفقة الأسرى ووقف الحرب في غزة.. عاجل
عواصم - رويترز
أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون اليوم الاثنين إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض". وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح رهائن.
* مستشفى
أطلقت إسرائيل حملة عسكرية على غزة ردا على هجوم شنته حماس عليها في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 وأسفر وفقا لإحصاءات إسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
وتقول وزارة الصحة في القطاع إن أكثر من 45300 فلسطيني قتلوا في الحملة الإسرائيلية منذ ذلك الحين. كما نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتحول جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.
وقال مسعفون إن 11 فلسطينيا على الأقل قتلوا في غارات إسرائيلية اليوم الاثنين.
ويسعى أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل جزئيا في شمال القطاع، وهي منطقة تتعرض لضغوط عسكرية إسرائيلية مكثفة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، إلى الحصول على مساعدة عاجلة بعدما أصابته النيران الإسرائيلية.
وقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان "نواجه تهديدا مستمرا يوميا... القصف مستمر من جميع الاتجاهات، مما يؤثر على المبنى والأقسام والموظفين". وجدد أبو صفية مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية والمساعدة الإنسانية.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بتعليق بعد. وقال أمس الأحد إنه يزود المستشفى بالوقود والغذاء ويساعد في إجلاء بعض المرضى والموظفين إلى مناطق أكثر أمانا.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالسعي إلى إخلاء شمال غزة من السكان بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة، وهو ما تنفيه إسرائيل.
وتقول إسرائيل إن عملياتها عند المناطق السكنية الثلاث في الطرف الشمالي لغزة، وهي بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، لاستهداف مسلحي حماس.
وقال توم فليتشر منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة اليوم الاثنين إن القوات الإسرائيلية تعيق جهود توصيل المساعدات الضرورية إلى شمال غزة.
وأضاف "شمال غزة يخضع لحصار شبه كامل منذ أكثر من شهرين، مما يثير شبح المجاعة... وجنوب غزة مكتظ جدا بالسكان مما يجعل الظروف المعيشية مروعة والاحتياجات الإنسانية أكبر مع حلول فصل الشتاء".