صحافة العرب:
2025-01-29@19:37:31 GMT

العالم العربي يميل شرقًا

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

العالم العربي يميل شرقًا

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن العالم العربي يميل شرقًا، العالم العربي يميل شرقًايرى الرأي العام في 7 دول أن حرب أوكرانيا ما هي إلا صراع جيوسياسي بين روسيا والغرب، وليس مجرد حرب بين بلدين،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العالم العربي يميل شرقًا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العالم العربي يميل شرقًا

العالم العربي يميل شرقًا

يرى الرأي العام في 7 دول أن حرب أوكرانيا ما هي إلا صراع جيوسياسي بين روسيا والغرب، وليس مجرد حرب بين بلدين.

برزت مؤخرا حالة استياء واضحة في الدول العربية تجاه الولايات المتحدة، وبدرجة أقل تجاه الاتحاد الأوربي، مقابل تزايد نسبي في شعبية روسيا والصين!

أين تميل اتجاهات الرأي العام العربي بشأن القوى العظمى المتنافسة بالمنطقة العربية؟ وما أسبابها ودوافعها؟ وما مدى تأثيرها على توجهات المنطقة المستقبلية؟

* * *

في إطار تنافس الدول الكبرى على المنطقة، برزت مؤخرا حالة استياء واضحة في الدول العربية تجاه الولايات المتحدة، وبدرجة أقل تجاه الاتحاد الأوربي، مقابل تزايد نسبي في شعبية روسيا والصين.

أظهر استطلاع رأي للشباب العربي نشرته "بي بي سي"، تراجع شعبية الولايات المتحدة التي اعتبرها 57 في المئة فقط منهم حليفا مقابل 41 في المئة اعتبروها عدوا، في الوقت نفسه أظهر الاستطلاع تصاعد شعبية روسيا حيث اعتبرها 70 في المئة حليفا مقابل 26 في المئة اعتبروها عدوا.

في استطلاع أشمل أجرته مؤخرا مؤسسة فريدريش إيبرت التابعة للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني الحاكم، شمل 9 دول عربية إضافة إلى تركيا وإيران وإسرائيل، أظهر أن الثقة في روسيا أكبر من الولايات المتحدة في 5 دول عربية بعضها حلفاء لواشنطن كالإمارات ومصر والأردن، وترى 7 دول أن حرب أوكرانيا ما هي إلا صراع جيوسياسي بين روسيا والغرب، وليس مجرد حرب بين بلدين.

في حين، أجمعت الدول التسع على أن واشنطن هي المستفيد الأكبر من حرب أوكرانيا، أيدت من جهة أخرى الانسحاب العسكري الأمريكي من المنطقة العربية، بل أن 7 دول منها أكدت أن الانسحاب الأمريكي سيجعل المنطقة أكثر أمنا.

وقالت 5 دول منها أنه ذلك سيحسن علاقة دول المنطقة ببعضها البعض. وأكثر إثارة للانتباه هو أن تَعُد دولتان حليفتان لواشنطن، هما الإمارات وقطر، التواجد الروسي في الدول العربية أكثر نفعا للمنطقة.

فيما يتعلق بالاتحاد الأوربي، فقد أجمعت الدول التسع أن أوروبا غير قادرة على حماية نفسها بنفسها، وأنها تحتاج للولايات المتحدة لحمايتها، مع رفض 7 دول عربية، منها مصر والسعودية والأردن، لأي وجود عسكري أوروبي أكبر في المنطقة.

وفيما يتعلق بالشكل الحالي للعالم، أكدت 6 دول أنه سيصبح عالما متعدد الأقطاب، مقابل 3 دول ذكرت أنه لا يزال عالما أحادي القطب لكنه سيتغير.

هذا يؤكد تراجع شعبية الولايات المتحدة بالمقارنة مع الصين، استطلاع آخر للرأي أجراه الباروميتر العربي لصالح "بي بي سي" حيث أظهرت نتائجه أن الصين حظيت بشعبية أكبر من الولايات المتحدة في 8 من 9 دول عربية بعضها يُعد من حلفاء واشنطن.

هل انتصرت بروباغندا بوتين أم الغرب؟

عكست وسائل التواصل الاجتماعي استياء عربيًا واضحًا بشأن العدوان الروسي على أوكرانيا، لميل العرب بشكل عام للاعتقاد بأن هذا العدوان جاء نتيجة لاستفزازات الولايات المتحدة وأوروبا لروسيا، وهم يُحملونهما مسئولية استمرار الحرب، بتداعياتها الاقتصادية السلبية على مواطني العالم العربي.

تزايدت الاتهامات للولايات المتحدة وأوروبا "بازدواجية المعايير"، مقارنة بكيفية التعامل مع هجمات إسرائيل على قطاع غزة، أو الحرب الأمريكية على العراق، ونشرت مقالات وبيانات في صحف عربية حكومية وخاصة، إضافة لبيان بوابة الأزهر يؤكد فكرة ازدواجية معايير الغرب. ويقول بعض العرب إنهم لا يجدون فارقًا بين غزو جورج بوش الابن للعراق، وغزو بوتين لأوكرانيا.

هذا الاستياء المتنامي تجاه الغرب له أسباب أخرى، مثل الماضي الاستعماري، والانحياز الدائم لإسرائيل، والغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق، واستمرار استياء التيارات الإسلامية والقومية التقليدية المعادية للغرب، إلى جانب شعور جيل الربيع العربي بتخلي الغرب الديمقراطي عنه، بل ودعمه المستمر للأنظمة الشمولية مقابل الحصول على مصالح اقتصادية وسياسية.

بدورها تحاول هذه الأنظمة الشمولية استغلال هذا الاستياء الشعبي بتوظيفه لتخفيف الضغوط الغربية تجاه انتهاكاتها لحقوق الإنسان.

رغم تورط روسيا المباشر في سوريا، إلا أن شعبيتها تزايدت لدى قطاعات من العرب، لوقوفها في وجه ما تعتبره هيمنة أمريكية أحادية، وكذلك لأن روسيا دعمت بعض الدول العربية بالحبوب والوقود بأسعار مخفضة.

وهذا ما دفع بعض العرب إلى التفكير بأن روسيا تلعب الآن دورا رئيسا في معركة "كسب قلوب وعقول العالم العربي"، الأمر الذي اعترف به الإعلام الغربي الناطق بالعربية، وبأن الغرب يخسر حرب المعلومات في البلدان العربية.

أما الصين فكثير من العرب ينظرون إليها بوصفها قوة غير استعمارية، تركز على النجاح الاقتصادي دون ضغوط سياسية، وتزايد التعاطف معها إثر الزيارات الرسمية الأمريكية الأوربية لتايوان، حيث اعتُبرت استفزازا لها أيضا.

إضافة إلى تطوير الصين علاقاتها الشاملة مع الدول العربية، على أسس الاستقلالية والمنفعة التجارية المتبادلة من أجل تحقيق نظام عالمي أكثر عدلا، حتى أصبحت الصين مؤخرا الشريك التجاري الأول للدول العربية.

بين التوازن والبراغماتية

رغم هذا الميل الشعبي العربي المتوافق استثنائيًا مع حكوماته، إلا أنه من المستبعد حدوث تحول استراتيجي عربي للتحالف مع الصين وروسيا على حساب الولايات المتحدة وأوروبا، وذلك لأسباب متنوعة منها الحماية العسكرية والسياسية الأمريكية لدول الخليج، واعتماد معظم الجيوش العربية على منظومة التسليح الأمريكية، والتبعية التكنولوجية، وعلى الميزان التجاري الأمريكي الأوربي العربي الضخم، وكذلك احتياج الدول العربية النامية لمعونات مالية كبيرة منها ومن صندوق النقد الدولي.

لكن مع ذلك، يُتوقع أن تتصرف الدول العربية ببراغماتية واقعية، وقد تقوم بتقليل وضعها كل البيض في سلة الغرب تدريجيا، وستسعى لتنويع تحالفاتها السياسية والاقتصادية والتسليحية، سواء مع روسيا والصين أو مع دول الجوار الإق

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس الولایات المتحدة الدول العربیة حرب أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

المطيري: العمل الجماعي هو المفتاح لتعزيز حقوق الإنسان بالعالم العربي

أكد السفير طلال المطيري، رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، على أهمية دعم العمل الحقوقي العربي وتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني. 

جاء ذلك خلال كلمته في الدورة السابعة والعشرين للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، التي تم تخصيصها لمناقشة التقرير الدوري الثاني لدولة الإمارات العربية المتحدة في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وفي كلمته، أشار المطيري إلى أن الاجتماع يمثل تجسيدًا للالتزام الجماعي بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في العالم العربي، ويعكس متابعة الدول الأطراف لالتزاماتها تجاه الميثاق العربي. وأوضح أن هذا الاجتماع يوفر فرصة لتعزيز الحوار البناء وتبادل الخبرات بين الدول.

كما أشاد المطيري بتقديم دولة الإمارات تقريرها الثاني، معتبرًا إياه خطوة مهمة في مسيرة الالتزام بالميثاق العربي. ووصف هذا التقرير بأنه ليس مجرد وثيقة، بل شهادة على الجهود الطموحة لبناء مجتمع عادل ومزدهر، معبرًا عن رؤية حقيقية وإرادة قوية لتحقيق التقدم في مجال حقوق الإنسان.

وأثنى على الدعم المستمر الذي تقدمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مشددًا على دورها المحوري في دعم نظام حقوق الإنسان في المنطقة. كما تقدم بالشكر لأعضاء اللجنة على جهودهم الكبيرة في متابعة تنفيذ أحكام الميثاق، مؤكدًا أن عمل اللجنة يُعتبر إضافة نوعية للنظام العربي لحقوق الإنسان، حيث يسهم في تعزيز الشفافية والمساءلة.

وأشار إلى التقدم الملحوظ الذي حققته دولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان، من خلال إصلاحات تشريعية ومبادرات سياسية واجتماعية تهدف إلى تعزيز الحريات الأساسية وحماية حقوق الفئات الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى دعم المساواة بين الجنسين.

ورغم التقدم المحرز، حذر المطيري من التحديات العديدة التي لا تزال تواجه المنطقة العربية، بما في ذلك النزاعات المسلحة، وعدم الاستقرار السياسي، والتفاوت الاقتصادي، وتأثيرات التغير المناخي. ودعا إلى ضرورة العمل الجماعي لمواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن حقوق الإنسان يجب أن تكون في صلب أولويات الدول والمؤسسات والأفراد لضمان حياة كريمة وآمنة للجميع.


 

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي بثمن دور ليبيا في دعم القضايا العربية
  • تناحر مستمر| دور الأيديولوجيات الدينية في تقويض الأمن العربي
  • جامعة الدول العربية: الموقف العربي رافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • من الجامعة العربية.. دعوة للعمل الجماعي لمواجهة تحديات حقوق الإنسان في الوطن العربي
  • ما تداعيات تعليق أمريكا مساعداتها الخارجية عالميا؟
  • المطيري: العمل الجماعي هو المفتاح لتعزيز حقوق الإنسان بالعالم العربي
  • ​الجامعة العربية عن تعيين «تيتيه»: نثق في قدراتها وخبراتها
  • الجامعة العربية ترحب بتعيين هانا تيتيه رئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
  • الجامعة العربية ترحب بتعيين "هانا تيتيه" رئيسةً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
  • السفير العكلوك : القمة العربية اعتبرت تهجير الفلسطينيين اعتداءً على الأمن القومي العربي