إنهاء عضوية الحلبوسي بقرار من البرلمان العراقي.. ما الخطوات المقبلة؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أنهى مجلس البرلمان العراقي، عضوية محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان، المبعد رسميًا بقرار المحكمة الاتحادية العراقية في حقه، بحسب تأكيد من الأمانة العامة لمجلس النواب العراقي، وفقا لقناة السومرية نيوز العراقية، التي أكدت أنه استنادًا إلى قرار المحكمة الاتحادية المرقم (9/اتحادية/ 2023/2541) في 2023، جرى إنهاء عضوية محمد ريكان الحبلوسي في مجلس النواب للدورة الانتخابية الخامسة اعتباراً من تاريخ 14 نوفمبر 2023.
وجاء قرار إنهاء عضوية محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان العراقي، بعد دعوى تزوير تقدم بها أحد النواب، في حين وصف «الحلبوسي» قرار المحكمة بإنهاء فترة ولايته بالغريب، مؤكدا أنه سيطلب توضيحات، ورافقه أيضا إنهاء عضوية النائب ليث الدليمي، في البرلمان «الذي أقام الدعوى ضد الحلبوسي».
وبدأت المحاكمة في فبراير الماضي أمام المحكمة الاتحادية العليا، بعد شكوى تقدم بها النائب الدليمي، متهما رئيس البرلمان بتزوير تاريخ طلب استقالة باسمه قُدم سابقاً.
خطوات جديد بالبرلمان العراقيوبعد قرار إنهاء عضوية الحلبوسي، أعلن مجلس النواب العراقي عقد جلسة استثنائية غداً الأربعاء لمناقشة مسألة انتخاب رئيس جديد للمجلس، على أن يجرى أيضاً تصويتاً على مقترح تعديل قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
ووفقا لـ«العربية. نت»، قال محمد العبيدي عضو تحالف السيادة، إن مشاورات تجري بشأن ترشيح حزب تقدم، المتزعم من جانب رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي، لبديل يخلفه تجنباً لدخول البلاد في أزمة سياسية، مضيفا أن قرار المحكمة الاتحادية بإنهاء عضوية رئيس البرلمان كان مفاجئاً، وكان من المتوقع أن تصدر المحكمة قرارها بشأن صحة عضوية النائب الذي تقدم بالدعوى، لكن تفاجأ الشارع بأنه تم إنهاء عضوية رئيس البرلمان".
ويضم تحالف السيادة حزبين رئيسيين هما المشروع العربي بقيادة خميس الخنجر وتقدم، ويبلغ عدد مقاعده بمجلس النواب 71.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الحلبوسي البرلمان العراقي العراق مجلس النواب العراقي المحکمة الاتحادیة البرلمان العراقی رئیس البرلمان قرار المحکمة إنهاء عضویة
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: انتخابات الرئاسة شأن وطني ومن مسؤولية النواب
شدد رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، على أن "انتخابات الرئاسة في لبنان، هي شأن وطني لبناني سيادي، أي أنها من مسؤولية نواب الأمة المنتخبين من الشعب اللبناني كما يعبّر في الدستور، وبالتالي، يجب أن يكون رئيس الجمهورية صناعة وطنية خالصة".
وأكد خلال احتفال تكريمي لـ"حزب الله"، أن "الحزب وحركة أمل هما معاً في هذه الانتخابات وبكل المسار السياسي، علماً أن واحدة من عناصر قوتنا للمقاومة وللثنائي الوطني ولكل مكونات الوطن، هو أن يكون الثنائي وعدد كبير من حلفائنا في الموقع نفسه الذي كنا عليه، وسنبقى عليه بتفاهم عميق لمصلحة المقاومة وأهلها، ولمصلحة كل الوطن".
ورأى أن "من أولى مهمات الرئيس العتيد القادم وكل الرؤساء، حماية لبنان والدفاع عنه في مواجهة العدو الصهيوني وفق رؤية وبرنامج واضح ومقدرات مطلوبة، ولا سيما أن العدو الصهيوني هو تهديد حقيقي دائم ومستمر لكل لبنان، لذلك يجب أن يكون في صلب مهام واهتمامات الرئيس، مواجهة هذا التهديد".
وشدد الحاج حسن على أن "الدولة معنية بالتصدي للخروق بالحد الأدنى بالوسائل السياسية، وبتحميل اللجنة الخماسية وتحديداً رئيسها المسؤولية الكاملة عمّا يحصل، علماً أن رئيس هذه اللجنة هو بنظرنا شريك متواطئ مع العدو، وليس محايداً في هذه المسألة".
واعتبر أن "حزب الله لم يهزم، وبيئة المقاومة لم تهزم، وبقيت هذه المقاومة على الرغم من بعض الوجع الذي أصابها، وقد رمّمت نفسها، وهي قادرة على مواجهة التحديات الكثيرة التي يمكن أن تواجهنا في الأيام المقبلة".
وأكد أن "الأحداث الأخيرة في لبنان وسوريا وفلسطين والمنطقة، أثبتت أن خيارنا في المقاومة الخيار الصحيح رغم التضحيات، وأن ما اختاره الآخرون من مهادنة أو من تطبيع أو من سكوت في وجه المشاريع الصهيونية، هو الخيار الخطأ، وستثبت ذلك الأيام المقبلة ".