للوقاية من الأزمات الشديدة .. نصائح هامة لمرضى الربو فى الشتاء
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يعد الربو من المشكلات الصحية الشائعة بين الاطفال وكبار السن بشكل كبير ويزداد عدد مرات حدوث النوبات فى فصلي الخريف والشتاء بسبب تغيرات الطقس.
ووفقا لما جاء فى موقع “riversideonline” نعرض لكم أهم النصائح التى يحتاجها مرضى الربو للنجاة من مشاكل الشتاء .
. أخطاء غير متوقعة تحدث أثناء ممارسة الرياضة
تجنب مسببات الربو في الشتاء
يمكن أن تختلف مسببات الربو بين الأفراد وأكثرها شيوعاً العفن والغبار ووبر الحيوانات الأليفة وعندما تقضي المزيد من الوقت في الداخل، فإنك تتعرض بشكل أكبر لمسببات الحساسية الداخلية الشائعة ويمكن أن يجلب الشتاء محفزات عديدة مثل الدخان الناتج عن النار أو شجرة عيد الميلاد الطازجة في غرفة المعيشة.
طرق للحد من تعرضك لهذه المحفزات:
غسل الفراش بالماء الساخن مرة واحدة في الأسبوع.
أبعد الحيوانات الأليفة عن غرفة النوم.
اطلب من شخص آخر الغبار والمكنسة الكهربائية.
استخدم أغطية مسببة للحساسية على المراتب والوسائد.
ابقى بصحة جيدة
يمكن أن تؤدي نزلات البرد أو الأنفلونزا أيضًا إلى تحفيز الإصابة بالربو في الطقس البارد نظرًا لأن هذه الأمراض أكثر شيوعًا في الشتاء وحافظ على صحتك وصحة عائلتك:
اغسل يديك بانتظام.
تجنب الأشخاص المرضى.
احصل على لقاح الأنفلونزا.
العطس والسعال في منديل أو في مرفقك.
تناول طعام صحي.
الحصول على الكثير من الراحة.
يمارس.
يمكن للهواء البارد أن يحفز رئتيك على إنتاج الهستامين، مما قد يسبب نوبة الربو في الشتاء وحافظ على الدفء طوال الموسم لتقليل خطر الإصابة بنوبة الربو:
ارتدي معطفًا دافئًا وقفازات.
قم بتغطية فمك وأنفك بقناع أو وشاح.
ممارسة الرياضة في الداخل.
اهتم بالوقاية
كن متقدمًا بخطوة على الربو في الطقس البارد من خلال اتخاذ إجراءات استباقية من خلال:
اشرب الكثير من الماء.
احمل معك جهاز الاستنشاق الخاص بك عندما تتوجه للخارج.
استخدم جهاز الاستنشاق الإنقاذي قبل 10 إلى 15 دقيقة من الخروج.
إدارة التوتر الخاص بك.
تجنب التدخين السلبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الربو الحيوانات الأليفة المكنسة الكهربائية شرب الكثير من الماء مسببات الحساسية ممارسة الرياضة مرضى الربو نزلات البرد الربو فی
إقرأ أيضاً:
سبع نصائح للتعامل مع أزمات الأسواق المالية
هناك العديد من النصائح التي يقدمها الخبراء للتعامل مع أزمات الأسواق المالية خاصة في ظل تعدد هذه الأزمات بين سياسية واقتصادية ومالية وتقارب أوقاتها بحيث نشهد أكثر من ثلاث أزمات أو أكثر في عام واحد وهو ما يقلّص -وأحيانا يمحو- المكاسبَ التي يحققها المستثمرون في الأسواق المالية.
ومع تشابك الاقتصادات العالمية وإمكانية انتقال تأثير أزمة في الصين مثلا أو روسيا أو أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية على مختلف الأسواق الأخرى، فإنه من الضروري أن يكون لدى المستثمرين في الأسواق المالية استراتيجيات تمكنهم من التعامل مع الأزمات الاقتصادية والسياسية والمالية التي تعبُرُ العالمَ من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه.
ويأتي تنويع المحفظة الاستثمارية على قائمة النصائح التي يقدمها الخبراء لحماية المستثمرين من أخطار الأزمات التي تشهدها الأسواق، فأحيانا تؤثر الأزمات على قطاع النفط وأحيانا أخرى على قطاع التكنولوجيا أو على قطاعات الصحة والخدمات والصناعة والغذاء والبنوك والشركات المالية، ومن خلال هذا التنويع يستطيع المستثمر تحقيق الاستقرار في أداء محفظته الاستثمارية، وهي استراتيجية ينبغي أن تكون دائمة ولا تقتصر على أوقات الأزمات فقط.
النصيحة الثانية هي مراقبة أداء الشركات المتأثرة مباشرة بهذه الأزمات كالشركات التي تعتمد على المواد الخام الأجنبية في صناعاتها أو الشركات التي تقوم بتصدير معظم منتجاتها إلى الخارج وغيرها من الشركات والقطاعات الأخرى بحسب الأزمة التي تشهدها الأسواق مع أهمية التريث في الشراء والبيع حتى تكتمل الصورة، وكثيرا ما تتيح الأزمات فرصا استثمارية يمكن استغلالها خاصة إذا كان أداء الشركات جيدا ولديها نمو في الأرباح وتمتلك قاعدة مالية قوية وارتفاعا في الأصول وحقوق المساهمين، فالتريث في اتخاذ قرارات البيع قد يتيح للمستثمرين الفرصة للتعرف أكثر على تأثيرات الأزمة على القطاعات الاقتصادية وإمكانيات نموها أو انكماشها مع الإشارة إلى أن الأسواق تستطيع استيعاب الأزمات بعد فترة من الوقت ويمكن للأسهم أن تبدأ مرحلة صعود جديدة بعد انحسار تأثير الأزمة عليها.
النصيحة الثالثة هي استشارة المختصين والمحللين وبيوت الخبرة لأن التعامل مع الأزمات العالمية يحتاج إلى تحليل تأثيرات الأزمة على القطاعات الاقتصادية وانعكاساتها على الشركات المدرجة في البورصة، كما أن الخبراء لديهم تجارب عديدة في كيفية التعامل مع الأزمات ولهذا فإنه من المهم ألا يتخذ المستثمر قرارات البيع أو الشراء بناء على انطباعات شخصية وإنما وفقا لآراء الخبراء والمتخصصين.
النصيحة الرابعة هي الاستثمار في الأصول الدفاعية مثل الذهب والسندات الحكومية والصناديق الاستثمارية ويمكن في هذا الإطار الإشارة أيضا إلى أسهم الشركات التي تقدم خدمات أساسية في السوق المحلية ولا يوجد لها منافسون في السوق، ويرى الخبراء أن الاستثمار في الأصول الدفاعية يعتبر أحد أهم استراتيجيات إدارة الثروات والمحافظة على استقرار أداء المحافظ الاستثمارية خاصة في أوقات الأزمات العالمية.
النصيحة الخامسة تتعلق بضرورة متابعة الأخبار والتحديثات الاقتصادية والسياسية بشأن الأزمات العالمية؛ إذ إن تصريحات المسؤولين الحكوميين والمؤسسات المالية أو الاقتصادية الدولية من شأنها تسليط مزيد من الضوء على أي خطوات يمكن أن تتخذها الحكومات لمواجهة الأزمة والحد من تأثيراتها على الاقتصاد المحلي أو العالمي، كما أن تصريحات مسؤولي المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية من شأنها توضيح مدى تأثير الأزمة على القطاعات الاقتصادية المختلفة وأي قطاع سيكون أكثر تأثرا من غيره.
النصيحة السادسة هي ضرورة الاستثمار بحذر وعدم المخاطرة، وهذه النصيحة موجهة للمضاربين الذين يسعون إلى اقتناص الفرص التي تتيحها الأزمات، ففي كثير من الأحيان لا نعرف ما هو القاع الذي ستصل إليه الأسهم أو متى ستصل الأسهم إلى القاع، هل سيكون ذلك خلال أيام أو أسابيع ولهذا على المضاربين الذين يرغبون في استغلال الفرص التي تتيحها هذه الأزمات أن يستثمروا بحذر.
النصيحة السابعة هي تقليص الخسائر، ففي بعض الأحيان يكون من الضروري على المستثمر أن يلجأ إلى التخارج من جزء من محفظته الاستثمارية عندما يرى -بعد استشارة الخبراء- أن الأزمة تؤثر بالفعل على القطاعات التي يستثمر فيها، وهذه الاستراتيجية تمكّن المستثمر من تقليص خسائره، ويمكنه العودة مرة أخرى عندما تستقر الأسعار.
وهناك العديد من النصائح الأخرى التي يقدمها الخبراء في الأسواق المالية والتي من المهم أن يطلع عليها المستثمرون الأفراد لحماية مدخراتهم، فكما يعلم الجميع يعد الاستثمار في الأسواق المالية أحد أكثر الاستثمارات تقلبا، وعلى الرغم من أنه قد يضاعف المحفظة الاستثمارية خلال أسابيع أو عدة أشهر إلا أنه قد يؤثر سلبا على المستثمر ليخسر جميع مدخراته خلال فترة وجيزة إن لم يتمكن من إدارة محفظته بوعي، وحذر، ومتابعة دائمة ومستمرة.