خبيرة صحة تكشف عن “منشّط جنسي” هام للأزواج!
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
إنجلترا – كشفت خبيرة في الصحة أن الجري المسائي أو ركوب الدراجة أو المشي السريع، يمكن أن يكون منشطا جنسيا فعالا للأزواج الذين يرغبون في تحسين حياتهم الجنسية.
وتعمل التمارين الرياضية على زيادة تدفق الدم وهرمون التستوستيرون، ما قد يزيد من الإثارة لدى الرجال والنساء.
ويمكن للإندورفين الناتج عن الركض السريع، أن يعزز المزاج العاطفي، بينما يتغلب على التعب الذي يدفع الأزواج إلى إعطاء الأولوية للنوم أو التلفاز على ممارسة الجنس.
وقالت البروفيسور أماندا دالي، من جامعة Loughborough في إنجلترا، التي نُشرت نصيحتها على الإنترنت من قبل مركز طب نمط الحياة والسلوك التابع للجامعة: “إن احتمالات ممارسة الجنس أعلى لدى الرجال والنساء الذين يمارسون نشاطا بدنيا معتدلا مرة واحدة على الأقل في الأسبوع”.
وأضافت: “إن الشعور بالانتعاش والنشاط يمكن أن يؤثر على دوافع الناس لممارسة الجنس، كما أن كونهم أكثر لياقة وأكثر تناغما يمكن أن يؤدي أيضا إلى تحسين ثقتهم الجنسية”.
ويؤدي النشاط إلى زيادة هرمونات “السعادة” مثل الإندورفين والسيروتونين، بالإضافة إلى “هرمون الاحتضان” الأوكسيتوسين، والذي يمكن أن يجعل الناس يشعرون بأنهم أقرب جسديا إلى أحبائهم وبالتالي يعزز الإثارة.
ويمكن لهذه الهرمونات أن تتصدى لهرمونات التوتر، مثل الكورتيزول التي ينتجها يوم شاق من العمل، والتي من شأنها أن تجعل من الصعب الشعور بمزاج جيد لممارسة الجنس.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“ميدل إيست”: تصريحات ترامب تكشف استراتيجية المماطلة للمجتمع الدولي تجاه القضايا الفلسطينية
الجديد برس|
أكد تقرير لصحيفة ميدل إيست مونيتور البريطانية، الخميس، انه وبينما احتفظ الاتحاد الأوروبي بموقفه الدبلوماسي بشأن غزة في إطار الدولتين، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من النزوح القسري للفلسطينيين، أعلن ترامب أن خطته لم تتضمن حق العودة الفلسطيني.
وذكر التقرير، أنه ” وفي حين كان ذلك واضحًا مع إعلانه الأول عن استيلاء الولايات المتحدة على غزة افتراضيًا لصالح إسرائيل، قال ترامب إن غزة ستكون مأهولة بالأجانب وهو تأكيد صارخ على عدم وجود حق العودة يضرب مما يكشف عن استراتيجية المماطلة المستمرة للمجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بفلسطين والقضايا الفلسطينية”.
وأضاف التقرير ان ” إن حق العودة هو حق فردي لا يمكن التفاوض عليه أو انتزاعه من قبل أي شخص.، وهذا هو القانون الدولي. ومع ذلك، وعلى الرغم من تأكيد حق العودة الفلسطيني في قرار الأمم المتحدة رقم 194، فإن المجتمع الدولي لم يعالج حقيقة مفادها أن إسرائيل نفسها تشكل عائقًا أمام هذا الحق، ولم يعالج حقيقة مفادها أن إسرائيل تأسست على التطهير العرقي غير القانوني للسكان الفلسطينيين الأصليين، الأمر الذي جعل اللاجئين الفلسطينيين مشكلة إنسانية مؤسفة”.
وتابع انه ” ومنذ تأسيس إسرائيل، تم وضع دورة دائمة من خلق اللاجئين في الحركة، ولحماية المشروع الاستعماري الإسرائيلي في فلسطين، أصبح العالم متواطئًا في التهجير القسري للاجئين الفلسطينيين واستمر في القيام بذلك بعد عام 1967؛ مع كل قرار اتخذته إسرائيل للاستيلاء على المزيد من الأراضي من الشعب الفلسطيني؛ مع كل هجوم وحشي على غزة؛ مع كل مستوطنة تم بناؤها وتوسيعها في الضفة الغربية المحتلة والقدس؛ مع الإبادة الجماعية في غزة؛ ومع هجمات نظام الفصل العنصري على جنين، أينما قررت إسرائيل تهجير الفلسطينيين قسراً، كان المجتمع الدولي يدعمها”.
وتساءل التقرير ” هل دافع الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال، علناً عن ممارسة هذا الحق وعمل على تحقيقه؟ وماذا عن الأمم المتحدة التي جزأت التهجير القسري من سياسة استعمارية إلى انتهاكات منفصلة لحقوق الإنسان؟ الأمم المتحدة التي ناقشت حتى التوقفات الإنسانية في الإبادة الجماعية والتي فشلت في وقف التهجير القسري الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة حتى يتم ذبحهم بأعداد أكبر؟ لقد باع المجتمع الدولي الفلسطينيين منذ عقود من الزمان بشأن حق العودة”.