لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة يستعد ما يقرب من ألف قارب قادم من تركيا للتوجه إلى القطاع الذي يعاني من هجمات متكررة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وزير الخارجية السعودي: لا يمكن تبرير المأساة الإنسانية في غزة بـ"الدفاع عن النفس" نصري: أمريكا دعمت دولة الاحتلال في عدوانها على غزة سياسيًا وحقوقيًا وإعلاميًا

 ألف قارب يحملون 4500 شخص أجنبي لغزة

وأفادت صحيفة تركيا التركية، بأن أسطول "الرافضين للإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل، والمكون من ألف قارب 313 منهم من روسيا، يعتزم التوجه إلى إسرائيل، وعلى متنه حوالي 4500 شخص.

وحسب الصحيفة فإن حوالي ألف قارب، معظمها من دول غربية، ستنطلق إلى سواحل غزة، وتقول لإسرائيل "توقفي".

وقال فولكان أوكجو، الذي نظم الجزء التركي من العملية، في تصريحات صحفية: لن نعطي إسرائيل ورقة رابحة  ولن يكون هناك مشارك واحد من الدول العربية في الحدث"، مبينا أن "العدد الأكبر من المشاركين بهذه الفعالية، هو من روسيا بـ313 قاربا، فيما يأتي الإسبان في المرتبة الثانية بـ104 قوارب. فيما سيشارك 12 من أصحاب القوارب من تركيا.

وتابع قائلا: "نأمل أن يزيد هذا العدد.. سنمضي قدما من خلال الالتزام الصارم بالقواعد الدولية، وعدم إعطاء أي ذريعة إلى إسرائيل.. سنتوقف أولا في قبرص الشمالية لنقوم بتوفير الإمدادات اللازمة.. وجهتنا بعد قبرص ستكون ميناء أشدود الإسرائيلي"، مضيفا: "هذا ردّ فعل وعصيان مدني ضدّ المذبحة اللاإنسانية التي ترتكبها إسرائيل".

وسيتجمع حوالي 1000 قارب من العديد من دول العالم، في تركيا، يوم غد الأربعاء 22 نوفمبر، ويجمعهم هدف واحد أنهم "ضد الإبادة الجماعية المستمرة والتي تنفذها إسرائيل في غزة".

ويهدف حوالي 4500 شخص، يحملون جوازات سفر من 40 دولة مختلفة، يشاركون في الأسطول إلى الوصول إلى غزة عن طريق البحر، وستغادر هذه القوارب تركيا، في 23 نوفمبر. ومن ضمن المشاركين بهذه الأسطول البحري، يهود مناهضون للصهيونية.

ويقول المنظمون، إن "هذا الأسطول يعد أكبر عمل احتجاجي حتى الآن، وإنهم يريدون حماية الفلسطينيين المضطهدين، وإعلاء صرخاتهم للعالم أجمع".

وفي سياق متصل أكد خلال اجتماع مع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن التصعيد في قطاع غزة، أنه لا بد من تطبيق حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأعربت الحكومة الكندية- في بيان، وزعت سفارتها بالقاهرة نسخة منه، اليوم الثلاثاء عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بإخلاء مجتمعات فلسطينية قسراً من أراضيها في الضفة الغربية.

ودعت كندا حكومة إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات فورية؛ لمنع أعمال العنف من قبل المستوطنين المتطرفين، ولحماية السكان الفلسطينيين، ولضمان محاسبة مرتكبي أعمال العنف تلك بموجب القانون.. مشددة على أن هذا العنف يقوض الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل الدولتين عبر التفاوض.

وأكدت أنه وكما فعلت الحكومات الكندية المتعاقبة، فإن كندا لا تعترف بالسيطرة الدائمة التي تمارسها إسرائيل على الأراضي المحتلة منذ عام 1967، وتعارض بشدة المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية.. مضيفة أن المستوطنات تشكل عائقا كبيرا أمام إقامة سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط.

وشددت كندا على أنها تواصل الاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير، وتظل ملتزمة بتحقيق هدف السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة وحل الدولتين، بما في ذلك إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة جنبًا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حل الدولتين تركيا قارب روسيا دول غربية إسرائيل ألف قارب

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة التركية يهاجم حماس: "تطلق القنابل على اليهود النائمين"

وصف زعيم المعارضة التركية، أوزغور أوزيل، حركة حماس بأنها "منظمة إرهابية"، منتقدا إياها بسبب "هجماتها على المدنيين"، على حد قوله.

 

وساد غضب في تركيا بسبب تصريحات أوزيل التي أدلى بها خلال مقابلة تلفزيونية السبت، وهو موقف صدر عنه سابقا، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست".

 

وقال أوزيل: "حماس تمطر القنابل على الأبرياء في منتصف الليل، بالبالونات والطائرات المسيرة، ولا أعرف ماذا أيضا".

 

وأضاف أن "أصابع الاتهام تشير إليه عندما يدلي بهذه التصريحات"، مضيفا: "يجب أن تروا أن هذه القضية بدأت هناك (يقصد حماس)، وما فعلته حماس كان عملاً إرهابيا، عندما أطلقت قنابل على اليهود النائمين في منتصف الليل".

 

وانتخب حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، حزب الشعب الجمهوري، أوزيل زعيما جديدا له في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، ليحل محل كمال كيليتشدار أوغلو، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس. وبعد فترة وجيزة من الانتخابات في ذلك العام، تعهد أوزيل بالسعي من أجل مستقبل سياسي أفضل، و"لجعل الناس يبتسمون".

 

وفي أعقاب التحديات الاقتصادية التي واجهتها تركيا وتداعيات زلازل شباط/ فبراير2023، تزايد عدم الرضا داخل حزب الشعب الجمهوري، حيث أضاع فرصة هزيمة أردوغان في انتخابات أيار/ مايو من ذلك العام.

 

وللعام الـ18، تحاصر "إسرائيل" قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.

 

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، تشن "إسرائيل" هجوما بريا على مدينة رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ ما أغلقه أمام إخراج جرحى للعلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.

 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في 29 من أيار/مايو الماضي، اكتمال السيطرة على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي؛ ما يعني فصل قطاع غزة عن مصر بالفعل.

 

وتواصل تل أبيب حربها على غزة، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

 

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.


مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة التركية يهاجم حماس: "تطلق القنابل على اليهود النائمين"
  • انتهاء أزمة الطائرة الإسرائيلية التي هبطت اضطراريا في تركيا
  • هبوط اضطراري لطائرة إسرائيلية في تركيا
  • زعيم المعارضة التركية يهاجم حماس: تطلق القنابل على اليهود النائمين
  • هيئة الطاقة المتجددة: خطة وطنية لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقيمة 40 مليار دولار
  • تقرير لـNational Ineterst: هل ستتعاون تركيا مع حزب الله؟
  • المفوضية الأوروبية: "فون دير لان" تتوجه للقاهرة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • مقبرة طائرات معظمها سعودية .. فيديو
  • عراقي متهم بقتل مراهقة قبل غرق قارب المهاجرين في إيطاليا
  • الاحتلال يتحدث عن تطمينات أمريكية لإزالة عوائق إرسال شحنة الأسلحة