أكدت مصادر مقربة من حماس لمراسل RT منصور شومان تفاصيل التهدئة في قطاع غزة، حيث تضمنت هدنة 5 أيام قابلة للتمديد، وإطلاق سراح جميع النساء والأطفال الفلسطينيين إلى الضفة الغربية.

إقرأ المزيد لافروف يعرض أمام اللجنة الوزارية المنبثقة عن قمة الرياض رؤية موسكو للأوضاع في غزة وسبل تسويتها

وحسب المصادر فإن إسرائيل سوف تسحب قواتها إلى الأطراف، وتفتح ممرا بين شمال وجنوب القطاع، وسيتم فتح معبر رفح وسيسمح بدخول المساعدات الإنسانية، ولن تكون هناك مسيرات إسرائيلية.

ردا على ذلك سوف تطلق حركة "حماس" سراح 50 من الأسرى الإسرائيليين.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية قد أعلن اليوم الثلاثاء أن الحركة "تقترب من التوصل إلى اتفاق" على هدنة بينها وبين إسرائيل، حيث قال في رسالة مقتضبة نشرها حساب "حماس" على تطبيق "تليغرام" إن الحركة "سلمت ردها للأخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".

على الأرض تستمر الحرب في قطاع غزة لليوم الـ 46 على التوالي حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع في وقت تواصل فيه الفصائل الفلسطينية التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة، مع تزايد فرص التوصل إلى هدنة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

دعوات إسرائيلية لمظاهرات تطالب بصفقة تعيد الأسرى

دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى التظاهر في تل أبيب وعدة مدن إسرائيلية مساء اليوم السبت للمطالبة بصفقة تعيد جميع الأسرى المحتجزين في القطاع.

وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن "على القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المختطفين"، وإن "إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا".

وتتزامن هذه الدعوات مع ازدياد المؤشرات بشأن قرب التوصل لاتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل يفضي إلى صفقة تبادل للأسرى.

وتواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعيد حراكها المطالب بإنهاء الحرب وإعادة أبنائها، وتقول إن الضغط العسكري الذي تنتهجه الحكومة "أدى لموت الأسرى ولم يحقق أي إنجاز" على هذا الصعيد.

بدوره، دعا زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد الإسرائيليين للتظاهر في تل أبيب مساء اليوم لأجل ما سماه "إعادة الدولة لمسارها الصحيح".

وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس بأن حركة حماس تطالب بالإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ضمن صفقة التبادل، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقدم في المفاوضات، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

ومنذ أسابيع تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن تقدم غير مسبوق في صفقة لتبادل الأسرى، في وقت ترى تقارير عبرية "أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة".

إعلان

فقد نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع في وقت سابق أن تقدما تحقق في محادثات صفقة التبادل، وأن المفاوضات لصياغة الصفقة قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري، مع تنفيذ الاتفاق على مدى فترات طويلة.

وقالت الصحيفة إن نقطة الخلاف الرئيسة بين حماس وإسرائيل تظل في عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم، مشيرة إلى أنه رغم الفجوات بين الطرفين، فإن الرسالة التي وردت من الوسطاء (مصر وقطر) أثارت تفاؤلا أكثر مقارنة بالماضي.

من ناحيتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالرفيعة أن تقدما غير مسبوق حدث في موضوع صفقة التبادل، وأن الأسبوع الجاري سيكون حاسما في المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل.

كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه بات أكثر تصميما من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق.

وسبق أن وجهت عائلات الأسرى المحتجزين بغزة ومعها قادة المعارضة في إسرائيل الاتهامات لحكومة نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة إعادة "المختطفين".

ويأتي ذلك، بينما يواصل جيش الاحتلال حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • بين تفاؤل حذر وتحديات معقدة .. هل تنجح جهود الهدنة في غزة ؟
  • بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
  • كاتب صحفي: إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • “حماس”: التوصل لاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • دعوات إسرائيلية لمظاهرات تطالب بصفقة تعيد الأسرى
  • حماس: احتمال التوصل لاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى
  • هدنة غزة المرتقبة: شروط جديدة تؤخر الصفقة المنتظرة