أكد النائب أحمد فؤاد أباظة، أن هناك مؤامرة تحاك ضد مصر، من خلال سعي قوات الإحتلال الإسرائيلي بالتهجير القسري للفلسطينيين إلى يناء إضافة إلى العمليات الإجرامية ضد النساء والأطفال، وهدم البنايات.

 

وقال أحمد فؤاد أباظة، خلال كلمته التي ألقاها بجلسة داخل البرلمان المصري بوجود رئيس الوزراء، أنه أؤكد على دعم القضية الفلسطينية، ولدي ثقة في القيادة السياسية، وما يقوم به رئيس الحكومة من تواجده بمعبر رفح بمتابعة المسادات المقدمة لأهالينا في غزة.

 

 التهجير القسري للفلسطييين

وتابع النائب أحمد فؤاد أباظة، أنه لن نفرط في أي حبة رمل من وطننا، ولن نترك أي شبر من الأرض المصرية، ولن نسمح بأن يتم التهجير القسري للفلسطييين إلى سيناء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النائب أحمد فؤاد أباظة مصر العمليات الإجرامية القيادة السياسية أحمد فؤاد أباظة

إقرأ أيضاً:

صمود غزة.. ومصر أيضاً

بعد نحو 9 أشهر من الجحيم فى غزة، ثمة أمل فى وقف لإطلاق النار، أو هدنة طويلة. صمد الشعب الفلسطينى البطل، أمام ترسانة أسلحة هى الأكثر فتكا فى العالم.

طائرات حربية ومسيّرات، تحمل قنابل غالبيتها من تصنيع بوينج الأمريكية «جى بى يو 39» تنسف المنازل على رأس ساكنيها، ودبابات هى الأعلى تدريعا فى العالم تدك بمدافعها كل حلم فى غزة.

طوال أسابيع كانت أمريكا وبريطانيا بأساطيلهما تقفان، فى رسالة دعم قوية للدولة الصهيونية، وطائراتهما المسيّرة تجوب السماء بدعوى البحث عن الرهائن.

والآن بعد أن صمدت غزة أمام العدوان، وبعد أن صمدت مصر أمام مخطط التهجير الذى كانت تخطط له إسرائيل، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تضغط من أجل تبريد المنطقة.

قبل وأثناء ذروة الحرب كانت صفقة القرن المزعومة، حلما إسرائيليا فى تصفية القضية الفلسطينية وطرد أبناء الأرض الحقيقيين.

كما كانت صفقة القرن، سلاحا بيد المنبوذين من جماعة الإخوان وممن لهم ثأر مع الدولة، فراحوا يطعنون فى القيادة السياسية، ويشككون فى وطنية المؤسسات الحاكمة، ويحذرون من اتفاق خفى وبيع أرض سيناء.

والآن انقشع غبار المعركة، وظهرت الدفائن، وتبين صلابة ووطنية القرار المصرى، إذ لا صفقة قرن ولا يحزنون.

لا صفقة ليس لأن إسرائيل لم تخطط وتضغط.. بل لا صفقة لأن الدولة المصرية قاومت كل مخططات التهجير، وصمدت أشهرا طويلة كما صمدت غزة.

لا صفقة لأن الإرادة المصرية كانت قوية فى الدفاع عن الحق الفلسطينى فى الأرض.

مصر خسرت مئات مليارات الجنيهات بسبب التصعيد فى جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، واقتصادها يعانى بشكل عنيف.. لكنها وقفت وصمدت أمام صفقة القرن ومخططات التهجير، بنفس قوة الصمود الفلسطينى.

وعندما يحين وقت تبريد المنطقة، وأظنه أصبح قريبا مع اقتراب التوصل لاتفاق، فإن إسرائيل لن تنسى الدور المصرى الصلب فى إجهاض مخطط تفريغ الأرض الفلسطينية من الفلسطينيين.

هذا الدور المصرى هو الأقوى، وهو الأكثر إيلاما لنتنياهو من صواريخ الحوثيين فى أقصى الجنوب، ومسيرات حزب الله فى الشمال.

فالحرب ليست مدافع ودبابات وطائرات فقط.. بل حرب صمود على كل الجبهات الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية، وحرب تشكيك فى الهوية.

واعتقد أن مصر خاضت حربا لدعم فلسطين، ربما لا يراها البعض.. لكنها واقع منذ السابع من أكتوبر الماضى.

وعندما تحين فرحة الفلسطينيين بانتهاء العدوان الإسرائيلى الغاشم، يجب أن نكون على يقين بأن القيادة المصرية بذلت كل ما تستطيع من أجل فلسطين والفلسطينيين.

ربما يتوارى الحديث عن صفقة القرن، ويندثر تدريجيا، لكن علينا أن نتذكر أن أكاذيب الإخوان ظلت تنتشر فى الفضائيات طوال سنوات للطعن فى الدولة، والتشكيك فى وطنية قادتها.

وعلينا أن نجدد ثقتنا فى القيادة السياسية، لأنها واجهت صفقة القرن، وانتصرت عليها إلى الأبد.

 

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. لطفي لبيب ونجوى فؤاد تريند جوجل
  • النائب أحمد الخشن: مصر حريصة على حل الأزمة السودانية من جذورها
  • نجوى فؤاد تمازح لطفي لبيب: «طلقتني ليه؟»
  • بحضور مرتضى والوزير وحجازي.. 28 صورة من حفل زفاف نجل النائب طارق عبد العزيز
  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس
  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة خان يونس
  • صمود غزة.. ومصر أيضاً
  • أحمد فؤاد هنو: هدفنا تشييد بناء ثقافي راسخ يُساهم في نهضة مصر والعمل سيكون تكامليًا بين قطاعات الوزارة ومع الوزارات المعنية ببناء الإنسان
  • ملفات نجحت ياسمين فؤاد في إنجازها.. سبب رئيسي في تولي وزارة البيئة
  • إيرادات فيلم "جوازة توكسيك" في أول يوم عرض بالسينمات