ختام فعاليات ورشة الاتصال الوطنية الأولى لمشروع التنمية المستدامة للثروة السمكية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
اختتمت اليوم فعاليات ورشة الاتصال الوطنية الأولى الخاصة بمشروع التنمية المستدامة للثروة السمكية في البحر الأحمر وخليج عدن والتى تنظمها الهيئة الأقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا) بالتعاون مع البنك الدولى ضمن فعاليات مشروع التنمية المستدامة للثروة السمكية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحضور محميات البحر الأحمر وجهاز شئون البيئة وعدد من منظمات المجتمع المدنى وهيئة الثروة السمكية.
تأتي هذه الورشة ضمن الخطة الوطنية للتنمية المستدامة للثروة السمكية في البحر الأحمر وخليج عدن على ساحل البحر الأحمر، ويحاضر فى تلك الورشة عدد من المتخصصين من جانب الهيئة ومنهم الدكتور ماهر عبدالعزيز منسق برنامج التنوع البيولوجي ىالهيئة الأقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا) والدكتور محمد اسماعيل منسق برنامج المصايد للاستزراع السمكى بالهيئة الأقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا) بجانب الدكتور قصى محمد قريش رئيس الادارة المركزية للازمات والكوارث البيئية والمنسق الوطني لخطط الطوارئ البيئية.
وتم خلال الورشة مناقشة أوراق عمل حول التحديات التي تواجه التنمية المستدامة للثروة السمكية، مع التركيز على مكافحة الصيد غير القانوني وغير المنظم وتأثيره على التجمعات السمكية. كما تمت مناقشة التشريعات الوطنية المتعلقة بإدارة المصائد السمكية وضرورة تنظيم عمليات الصيد.
هدفت الورشة إلى تعزيز الإدارة الرشيدة للموارد البشرية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، مع التركيز على دور الجهات ذات العلاقة في استغلال مصائد الأسماك بشكل مستدام وتوعية المجتمع حول أهمية التحكم في الصيد الجائر وغير القانوني.
تم تقديم عروض ومقترحات حول كيفية تعزيز التعاون بين دول الإقليم لإدارة الموارد السمكية، بما في ذلك تطوير ممارسات الصيد المستدامة وتنفيذ برامج الرصد والإبلاغ المحسنة، كما تم تسليط الضوء على أهمية توعية الجمهور وتشجيع المشاركة المجتمعية في حماية البحر الأحمر والحفاظ على الأنواع البحرية المهددة بالانقراض.
تعتبر هذه الورشة الأولى من سلسلة ورش عمل مقررة لتطوير استراتيجية وخطة عمل شاملة لتنمية مستدامة في قطاع الثروة السمكية في البحر الأحمر وخليج عدن. يهدف المشروع لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية للمصايد السمكية، وتعزيز دور البحر الأحمر وخليج عدن كموردين رئيسيين للثروة السمكية.
نتج عن هذه الورشة نقاشات مثمرة وتوصيات هامة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع الثروة السمكية و تعزز هذه الورشة التعاون بين الجهات المعنية وتحقيق تقدم ملحوظ نحو حماية وتعزيز استدامة الثروة السمكية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفى ذات السياق سيقدم مشروع التنمية المستدامة للثروة السمكية في البحر الأحمر وخليج عدن الذى تقوم على تنفيذه الهيئة الأقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا) بالتعاون مع البنك الدولى أدلة فنية لجمع وإدارة بيانات ومعلومات مصايد الأسماك المنسقة بما يتناسب مع المنطقة. تطوير مبادئ توجيهية لرصد وتقييم الصيد غير القانوني ودون إبلاغ ودون تنظيم، والصيد العرضي وتجمعات ومواقع وضع البيض، والأرصدة السمكية.
وسيضع المشروع آلية إقليمية لتبادل المعلومات مع الدول الأعضاء بشأن إحصاءات مصايد الأسماك. المساعدة الفنية لإنشاء واستدامة منصة إقليمية لتنسيق الجهود بشكل فعال لإدارة مصايد.الأسماك والسياسات والتشريعات، بجانب حماية واستعادة الموائل الحيوية للأسماك الأمن الحيوي في تربية الأحياء المائية وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ ودعم خطط العمل المتعلقة بالحفاظ على الأنواع المعرضة للخطر غير المستهدفة مثل أسماك القرش والسلاحف والطيور البحرية والثدييات البحرية.
الجدير بالذكر بان جمهورية مصر العربية هي أحد دول اعضاء الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن بالإضافة الى السعودية والاردن والسودان وحيبوتي واليمن والصومال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك الدولي البحر الأحمر المصايد الثروة السمکیة هذه الورشة
إقرأ أيضاً:
"استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله" فى ورشة تدريبية لطلاب كلية الآداب بجامعة أسيوط
نظم مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط اليوم الاحد بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ورشة عمل تدريبية بعنوان "استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله في مجالات وتخصصات كليات ومعاهد جامعة أسيوط" لطلاب كلية الآداب، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عدوي، مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار ومدير المركز.
وتأتي هذه الورشة استكمالًا لسلسلة البرامج التدريبية التي يعقدها المركز داخل كليات الجامعة المختلفة، بهدف تمكين الطلاب من استكشاف وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في تخصصاتهم الأكاديمية ومشاريعهم المستقبلية، بما يعزز من قدراتهم التنافسية في سوق العمل ويسهم في دعم خطط التنمية الشاملة والمستدامة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أهمية الورشة وما تطرحه من آليات لدمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مشيرًا إلى دوره الحيوي في تحسين جودة التعليم وصقل مهارات الطلاب، موضحًا أن التعلم الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت من أهم الأدوات اللازمة لإعداد خريجين قادرين على التعامل مع متطلبات سوق العمل الحديث، خاصة في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب.
وتناولت الورشة تقديم برنامج تدريبي لطلاب كلية الآداب، تحت إشراف الدكتور مجدي علوان، عميد كلية الآداب، والدكتورة مديحة درويش، المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام رعاية الطلاب، بمشاركة 100 طالب.
وتولى تقديم الورشة الدكتور عبد الرحمن حيدر، أستاذ الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا بجامعة أسيوط، وعميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بدر، بحضور الدكتور محمد السيد محمد أبو رحاب، وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، إلى جانب حضور عدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من مختلف أقسام الكلية.
وتضمنت محاور الورشة: مقدمة حول الذكاء الاصطناعي ومجالاته، تطبيقاته المتنوعة في التعليم، أدوات الذكاء الاصطناعي الداعمة للعملية التعليمية، ومستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره المتوقع على التخصصات الأكاديمية المختلفة.
وخلال المحاضرة، أوضح الدكتور عبد الرحمن حيدر أهمية احتراف التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الوظائف المستقبلية ستكون أكثر طلبًا للعاملين المتمكنين من هذه المهارات، مع ضرورة الالتزام بالمعايير الأخلاقية في استخدام هذه التقنيات.
واستعرض حيدر فرص استفادة خريجي كلية الآداب من الذكاء الاصطناعي في مجالات تخصصاتهم المختلفة، ومنها: تحليل النصوص واللغة (NLP) باستخدام أدوات مثل ChatGPT وGoogle Cloud Natural Language وIBM Watson NLP لتخصصات اللغة العربية، الإنجليزية، اللغويات والترجمة، والترجمة الآلية عبر أدوات مثل Deepl وGoogle Translate لخريجي أقسام اللغات والترجمة، وكتابة المحتوى باستخدام منصات مثل Copy.ai وJasper وChatGPT لطلاب الإعلام والصحافة واللغات، وتحليل البيانات باستخدام برامج مثل Power BI وTableau لطلاب علم الاجتماع، علم النفس والتاريخ، والتعليم الذكي عبر منصات مثل Moodle وأدوات الذكاء الاصطناعي لخريجي التربية وعلم النفس، والإبداع الرقمي باستخدام أدوات مثل Runway ML لطلاب الأدب، الإعلام والفنون بهدف تأليف القصص التفاعلية، وإنشاء الأفلام القصيرة وتصميم الألعاب.
وفي ختام الورشة، أكد المشاركون أهمية التوسع في تطبيق التحول الرقمي بجميع المسارات التعليمية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لمواجهة تحديات سوق العمل، مع ضرورة الالتزام بأخلاقيات استخدام هذه التقنيات في المجالات الأكاديمية والمهنية كافة.