مين اللي قتل عصام الصياد؟.. لغز جريمة تثير هوس رواد السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تصدر مسلسل "صوت وصورة" خلال الفترة الماضية تريند مواقع التواصل الاجتماعي بسبب لغز جريمة مقتل الدكتور عصام الصياد "مراد مكرم" واتهام رضوى ممدوح "حنان مطاوع" بقتله واتساع دائرة الاشتباه حول عدد من الشخصيات الأخرى في المسلسل.
رغم كون احتمالية أن تكون البطلة حنان مطاوع هي مرتكبة الجريمة إلا أن المشاهدين متعاطفين معها ويرغبون في أن يحدث تحول بأحداث الحلقة الأخيرة ويظهر الجاني الحقيقي، وامتلأت صحفات مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "فيس بوك" بتوقعات المشاهدين حول المتهم الحقيقي فمنهم من يشك في "سعاد" ممرضة الدكتور نظرا لشخصيتها السيئة التي بسببها تحولت حواراتها إلى كوميكس على صفحات فيس بوك كما يخمن البعض الآخر أن تكون الجريمة تمت بشكل جماعي واشترك فيها أكثر من شخص أو ان تكون رضوى "حنان مطاوع" ذهبت الى العيادة مسرح الجريمة ووجهت له طعنة قبل حضور الجاني الحقيقي الذي أنهى حياة عصام الصياد بـ12 طعنة كما ذكر تقرير الطبيب الشرعي.
هوس حقيقي شهده فيس بوك خلال الأيام الماضية بسبب الرغبة الشديدة للمشاهدين في حل لغز الجريمة وتخوفهم من انتهاء المسلسل بنهاية مفتوحة دون الافصاح عن القاتل، ذلك الهوس فسره علم النفس بعدة تفسيرات أبرزها "الفضول".
الدكتورة زينات يوسف خبيرة علم النفس واستشاري تربية ايجابية وعلاقات اسرية قالت إن الهوس بمشاهدة المسلسلات والأفلام الخاصة بالجريمة ترجع إلى عامل التشويق والاثارة ورغبة المشاهد في حل اللغز حيث دائما يعرض العمر الفني الجريمة وبها حلقة مفقودة فيسعى المشاهد لإيجادها وكشف أسرار الجريمة واشباع الفضول البشري.
النساء يعشقن الجريمة
وكشفت إحدى الدراسات التي نُشرت عام 2010 أن النساء على وجه الخصوص يعشقن الجريمة الحقيقية وينجذبن إليها أكثر من الذكور وهو ما فسّره علماء النفس برغبة النساء بتلقّي نصائح تساعدهن على زيادة فرصهن بالبقاء على قيد الحياة إذا تعرضن يوما لموقف خطير يتطلّب منهن الدفاع عن أنفسهن ضد مُعتد.
وذلك ما جعلهن أيضا أكثر اهتماما من الرجال بالكتب التي تحتوي على معلومات عن دوافع القاتل أو الكتب التي جاءت ضحاياها من الإناث، ويتوافق هذا مع كون النساء أكثر خوفا من الرجال من فكرة الوقوع ضحية لجريمة ما، ومن ثم محاولاتهن المستمرة لمنع أنفسهن من الوقوع ضحايا، بخاصة أن أغلبهن يعتبرن مشاهدة الجرائم الحقيقية أشبه ببروفة استعداد.
من الجاني؟
لم يكن مسلسل صوت وصورة وقتل الدكتور عصام الصياد الأول من نوعه في تصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي دليل على حب المشاهد لتلك النوعية من الأعمال الفنية حيث حظى مسلسل سفاح الجيزة بمتابعة كبيرة على كافة المنصات والقنوات وأيضا مسلسل ريا وسكينة منذ عدة سنوات في العرض الأول له تابعه العديد من المشاهدين.
وإذاعيا كان يتمتع برنامج "من الجاني" بمتابعة واسعة من المستمعين وتشوق للوصول لآخر الحلقة وحل لغز الجريمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصام الصياد مسلسل صوت وصورة الدكتور عصام الصياد حنان مطاوع عصام الصیاد
إقرأ أيضاً:
الأهل أم الجاني؟.. جدل واسع على منصات التواصل بعد عرض "تفتيش مفاجئ" حول دور الأسرة في حماية الضحايا.. وخبيرة تربوية: يجب بناء جسور الصداقة بين الأبناء والآباء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال الأيام الماضية تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مناقشات واسعة حول الابتزاز الإلكتروني بعد عرض الحلقة الثالثة من مسلسل "في ساعته وتاريخه"، التي تحمل عنوان "تفتيش مفاجئ"، التي تناولت قصة مستوحاه من الحقيقة عن انتحار فتاه تم ابتزازها من قبل احد اقاربها، وتخاذل عنها أسرتها دون سماعها، مما ادى للنهاية المأساوية، فتناول المستخدمون مشاهد من الحلقة إلى جانب منشورات تسلط الضوء على الواقعة الحقيقية التي استوحت منها القصة، وعبّر الكثيرون عن استيائهم مما اعتبروه "الجاني الخفي" في هذه الحوادث، حيث ألقى العديد من الآراء باللوم الأكبر على الأهل والأقارب بدلاً من الجاني المباشر.
وأشار المستخدمون إلى أن تخاذل الأسرة ورفضها تصديق الضحية أو تقديم الدعم لها كان السبب الرئيسي وراء تدهور حالتها النفسية ووصولها إلى قرار الانتحار، هذا التفاعل أثار نقاشًا أوسع حول دور الأسرة والمجتمع في حماية الضحايا من الابتزاز الإلكتروني، مع مطالب بتكثيف التوعية ودعم الضحايا نفسيًا وقانونيًا لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.
جهود الدولة المصرية في مكافحة الابتزاز الإلكترونيمصر اتخذت خطوات عديدة للتصدي لجرائم الابتزاز الإلكتروني وحماية المواطنين من آثاره الخطيرة، سواء على المستوى التشريعي أو التوعوي أو من خلال تعزيز الأمن السيبراني، وفيما يلي تفاصيل الجهود التي تبذلها الدولة:
الإطار القانونيقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات (رقم 175 لسنة 2018)يُعتبر هذا القانون أحد الأدوات الأساسية التي تستعملها الدولة لمكافحة الابتزاز الإلكتروني، يفرض القانون عقوبات تصل إلى السجن المؤبد وغرامات تصل إلى 300 ألف جنيه على مرتكبي جرائم الابتزاز الإلكتروني، خاصة إذا ألحقت أضرارًا جسيمة بالضحايا.
خدمات الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونيةخصصت وزارة الداخلية قنوات مباشرة للإبلاغ عن الابتزاز الإلكتروني، تشمل خطًا ساخنًا ورقمًا موحدًا (108) لتلقي البلاغات بسرية تامة، توفر الوحدة الدعم القانوني والنفسي للضحايا لضمان حمايتهم.
التوعية والتثقيفإطلاق حملات إعلامية توعوية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبر وسائل الإعلام والمدارس لتثقيف الشباب حول مخاطر الابتزاز الإلكتروني وكيفية التعامل مع التهديدات الرقمية.
دعم نفسي واجتماعي للضحاياتوفير مراكز استماع للضحايا في إطار شراكات بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني، تساهم هذه المراكز في تقديم الدعم اللازم نفسيًا وقانونيًا للمتضررين.
بناء جسور الصداقة في الطفولةقالت الدكتورة (بثينة عبد الرؤوف) الخبيرة التربوية لـ(البوابة نيوز)، أنه من الضروري الاستماع للابناء و عدم التحفز لهم حتى يأتوا من تلقاء أنفسهم يحكوا و يسردوا ما يحدث لهم دون خوف، و هذا لا يمكن ان يحدث الا في وجود جسور صداقة بين الابناء و الاباء مبنية على الحكمة و التوجيه بهدوء، و لابد ان تكون علاقة الصداقة هذة منذ الطفولة وقبل دخول الابناء لمرحلة المراهقة، لأن حينها تكون من الصعب جدا إقامة صداقة في هذا السن الذي يتميز بالتمرد و العند لدى الجنسين.
وأكملت الدكتورة ( بثينة) أن دور الاباء هو توجيه البناء ونصحهم وإرشادهم وحتى عند معاقبتهم يجب ان يكون الهدف منه التقويم و الإصلاح لا لتنفيس عن الغضب، وذلك لإختيار العقاب الملائم دون خسائر، لذلك يجب على الاباء الاستماع للأبناء عند حدوث مشكلة للنهاية، دون إبداء رد فعل، حتى يستطيعوا حل المشكلة و دعم ابنائهم حتى و ان كانوا مخطئين.