الظروف مثالية لحدوث مأساة.. اليونيسيف تحذر من كارثة صحية تهدد قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الثلاثاء، من أن "مأساة" صحية تهدد قطاع غزة بسبب نقص الوقود والمياه.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال الناطق باسم يونيسف، جيمس إلدر ،خلال مؤتمر صحفي في جنيف: "إن لم يتوافر الوقود بكميات كافية سنشهد انهيار مرافق الصرف الصحي، فيصبح لدينا إضافة إلى القذائف والقنابل، الظروف المؤاتية لانتشار الأمراض.
وأضاف "ثمة نقص حاد في المياه ونقص غير مقبول في المراحيض".
وشدد الناطق أيضا على أنه من الصعب جدا المحافظة على النظافة الشخصية أو حتى غسل اليدين في قطاع غزة حيث تشن إسرائيل ضربات وقصفا متواصلا عنيفا منذ السابع من أكتوبر إثر هجوم لحركة حماس داخل أراضيها.
وفي ذات السياق، قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن ثلاثة مستشفيات في القطاع طلبت المساعدة في إجلاء المرضى، مضيفا أنه يجري التخطيط لتنفيذ الطلب.
وقال المتحدث كريستيان ليندماير إن المستشفيات الثلاثة هي مستشفى الشفاء الذي تم إنقاذ مجموعة من الأطفال منه، والمستشفى الإندونيسي، والمستشفى الأهلي؛ معتبرا أن هذه الخطوة هي الملاذ الأخير.
وأوضح في مؤتمر صحفي بجنيف "إن ما يحدث يحرم جميع سكان شمال القطاع من سبل الحصول على الرعاية الصحية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للطفولة الأمم المتحدة إسرائيل الصحة العالمية الصرف الصحى اليونيسيف قطاع غزة كارثة صحية مستشفى الشفاء منظمة الأمم المتحدة منظمة الصحة ا منظمة الامم المتحدة للطفولة منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تحذر: برامج ضارة تهدد مستخدمي Mac بسرقة بياناتهم
طالما افتخر مستخدمو أجهزة ماك بتوفر مستويات عالية من الحماية ضد البرمجيات الضارة، إلا أن هذا الاعتقاد يواجه تحديات جديدة في الآونة الأخيرة، على الرغم من أن أجهزة Mac تعتبر أقل عرضة للتهديدات مقارنة بأنظمة التشغيل الأخرى، فإن المخاطر قد زادت بشكل ملحوظ مؤخرا.
وبحسب ما ذكره موقع “news18”، أصدرت فرق الأمان في مايكروسوفت تحذيرات بشأن ظهور برمجيات خبيثة جديدة تستهدف نظام macOS، محذرة من إمكانية حدوث فوضى واسعة وسرقة للبيانات دون أي تنبيه للمستخدمين.
يعد XCSSET واحدا من أبرز التهديدات، وهو نوع من البرمجيات الخبيثة التي تم اكتشافها لأول مرة في عام 2020، وقد عمل القراصنة على تطوير هذه البرمجية بشكل مذهل، مما جعلها أكثر قدرة على التسلل إلى الأجهزة وإخفاء آثارها داخل التطبيقات الشرعية.
ومع إمكانية تحميل تطبيقات تشبه تلك الموجودة على متجر التطبيقات، زادت فرص هذه البرمجية في المرور دون أن يكتشفها المستخدمون.
تتميز البرمجية بالقدرة على استغلال الأجهزة الضعيفة وتحويلها إلى بيئات عمل مسيطر عليها من قبل القراصنة، حيث يمكنها تنفيذ أوامر ضارة وسرقة بيانات حساسة مثل كلمات المرور. وذلك يجعل نظام أمان المستخدم تحت تهديد مباشر، خاصة فيما يتعلق بحسابه المصرفي ومعلوماته الشخصية.
من الواضح أن مستخدمي Mac بحاجة ماسة إلى تعزيز وسائل الحماية لأجهزتهم، ولكن الحذر في تثبيت التطبيقات يأتي في مقدمة أولوياتهم. يجب عليهم أن يكونوا انتقائيين في مصادر التطبيقات، حيث ينصح بتحميل البرامج من متاجر التطبيقات الرسمية فقط، وتجنب الضغوطات أو الروابط المشبوهة التي قد تعرض أجهزتهم للخطر.
كما يجب عليهم أن يكونوا واعين للممارسات الأمنية الجيدة، مثل تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بانتظام لمواجهة أي تهديدات محتملة قبل أن تتطور.
لذا يتعين على مستخدمي Mac أن يدركوا أن عصر الثقة المطلقة في أمان أجهزتهم قد انتهى، والوعي والتأهب هما المفتاح لمواجهة التحديات المتزايدة في عالم البرمجيات الخبيثة.