بمشاركة 2,600 عامل .. أمانة جدة تكثف جهودها لمكافحة البعوض
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كثفت فرق الاستكشاف التابعة لأمانة محافظة جدة أعمال الرش والمتابعة والاستكشاف لمواقع تجمعات المياه بنطاق البلديات الفرعية، وجندت نحو 2,600 عامل ومشرفاً ميدانياً لأعمال المكافحة المنزلية وخارج المنازل، وذلك في إطار جهودها لرفع مستوى خدمات الإصحاح البيئي والحد من انتشار الآفات المهددة للصحة العامة.
وأدرجت الأمانة خطة طوارئ ودعم للأعمال اليومية في نطاق البلديات الفرعية، باستخدام 1,395 معدة وآلية و512 سيارة، إلى جانب التعامل مع البلاغات على مدار 24 ساعة خلال الفترة الحالية والقادمة لتغطية أي مواقع متأثرة ومعالجتها وقائيًا بمبيدات ذات الأثر الباقي، إضافة لتكثيف الأعمال في المواقع المهيئة لتوالد البعوض مثل المباني تحت الانشاء والحدائق والمشاتل ومحيط المنازل باستخدام وسائل المكافحة المختلفة.
وتهيب الأمانة بالجميع ضرورة الابتعاد عن مواقع تجمعات المياه، والإبلاغ عن أي حالات تتعلق بآثار الحالة المطرية، وذلك من خلال الرقم الموحد لاستقبال البلاغات 940 أو عبر «تطبيق بلدي».
وكانت أمانة جدة قد باشرت خطتها للتعامل مع آثار الأمطار التي هطلت على المحافظة خلال الأيام الماضية بمشاركة أكثر من 3,333 فردا و1,691 معدة وآلية، جرى توزيعها على نطاق 16 بلدية فرعية ومركزا للإسناد، وتم خلالها تحرير المحاور الرئيسة في الوقت المعياري، مؤكدة استمرار جهودها في سحب تجمعات المياه ومعالجة المواقع المتأثرة بالحالة المطرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة أمانة جدة البعوض الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
أسرار «شجرة الشبح».. الأخطر في العالم ولا يجرؤ أحد على الاقتراب منها
شجرة غريبة تنبض بالغموض والرعب، تُعرف بـ«الشبح» في باكستان، وهي ليست مجرد شجرة عادية، بل لوحة مدهشة من حرير العناكب نسجت أبهرت العالم، بعدما ظهرت مع الفيضانات العارمة التي ضربت البلاد عام 2010، فما حكايتها؟
شجرة الشبح في باكستانتقع شجرة الشبح في باكستان، ويعود سبب لجوء ملايين العناكب إليها ونسجها الحرير على أوراقها إلى الفيضانات التي حدثت في عام 2010، وأدت إلى ظهور أعداد هائلة من الحشرات، خاصة العناكب، التي لم تجد ملجأ لها سوى الأشجار، وفقًا لما ذكره موقع «Times of India».
وبعد انحسار مياه الفيضانات، رحلت العناكب، تاركة خلفها نسيجًا كثيفًا من الحرير على أوراق الأشجار، ما منحها مظهرًا مخيفًا، وكأنها مغطاة بطبقة هلامية من الأشباح.
لا أحد يجرؤ على الاقتراب من الشجرة فهي الأخطر في العالم، لعدة أسباب أبرزها كونها تأوي حشرات قاتلة، استوطنتها منذ سنوات عدة، إلى جانب مظهرها المرعب الذي يجعلها مثل «بيت الأشباح».
ظاهرة فريدة لم تحدث من قبلورغم خطورتها، إلا أنّ هذه الشجرة لعبت دورًا غير متوقع في منع كارثة صحية في باكستان؛ حيث ساهمت في تقليص أعداد البعوض الذي تكاثر نتيجة مياه الفيضانات، عندما وقعت كميات كبيرة من البعوض في شباك العناكب المنسوجة على الشجر، ما قلّل من انتشار الملاريا التي يسببها البعوض في مثل هذه الكوارث.