نظمت الغرفة الوطنية لمحافظي الحسابات بفندق الاوراسي بالعاصمة اليوم مؤتمر وطني حول دور محافظ الحسابات. في الوقاية و مكافحة الجريمة المالية مع مكافحة تبييض الأموال و إبلاغ وكيل الجمهورية عن الأفعال الإجرامية .

وصرح رئيس المجلس الوطني للغرفة الوطنية لمحافظي الحسابات مرحوم محمد حبيب ان الغرفة تظم. ما يقارب 3 الاف محافظ حسابات منتشرين عبر التراب الوطني في 58 ولاية وهم يساهمون في الوقاية من الجريمة المالية و مكافحتها من خلال ممارسة مهامهم.

مضيفا بذلك ان محافظ الحسابات يلعب دور فعال و مهم ويعد مساهم فعال للعدالة من خلال قيامه. بالتدقيق المالي في الحسابات المالية للشركة ناهيك عن مندوب التقويمات المالية. الا ان الظروف لا تساعده لتمكينه من لعب هذا الدور بفعالية، بسبب غياب اجراء يشرح و يبين حمايته. مؤكدا ان على أهمية هذا المؤثمر ،لانه يعزز دور محافظ الحسابات في مجال الوقاية من الجريمة المالية.

واضاف رئيس المجلس الوطني للغرفة الوطنية لمحافظي الحسابات مرحوم محمد حبيب ان المجلس الوطني للمحاسبة. سطر برنامج عمل و من بين الاهداف التي تعمل عليها هي تعزيز الاطار الاجرائي في مكافحة الجريمة.

واضاف ان المجلس يعمل على إعداد معايير امضاء مذكرة تفاهم و خطوط توجيهية. مع تسطير برنامج متواصل لفائدة محافظي الحسابات يراعي التزام محافظي الحسابات بالوقاية من تبييض الاموال .

حافظ الحسابات هو المؤهل الوحيد للقيام بالتدقيق المالي والمحاسبي

كما صرح وزير العدل عبد الرشيد طبي في كلمة القاها نيابة عنه الامين العام للوزارة نقاز محمد. بان هذا المؤتمر يكتسي أهمية بالغة ويأتي في سياق تعزيز علاقة محافظي الحسابات بنيابات الجمهورية. ومهامهم في الوقاية من الفساد ومكافحته و تبييض الأموال.

وهي مهمة في غاية النبل والمسؤولية كون محافظ الحسابات هو المؤهل الوحيد للقيام بالتدقيق المالي والمحاسبي. للشركات والهيئات من جهة، ومن جهة أخرى دوره الفعال في حماية الإقتصاد الوطني.

وأضاف وزير العدل ان الوقاية من الجريمة المالية وتبييض الأموال مرتبطة ارتباطا وثيقا في العلاقة بين محافظي الحسابات نيابات الجمهورية.

وفي هذا السياق يأتي القانون 10-01 المؤرخ في 29 يونيو 2010 المنظم لمهنة الخبير المحاسب. ومحافظ الحسابات والمحاسب المعتمد ليكرس دور محافظي الحسابات في الوقاية من الجريمة المالية ومكافحتها.

واكد وزير العدل في الاخير ان محافظي الحسابات له دور هام في تعزيز المنظومة الوطنية. من خلال إجراء تحاليل للمخاطر التي تتعرض لها المهنة ووضع إجراءات للتخفيف منها. وتعزيز التعاون والتنسيق الداخلي بين محافظي الحسابات، مع تقديم الاقتراحات التي يرونها مناسبة في هذا المجال.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محافظ الحسابات فی الوقایة من دور محافظ

إقرأ أيضاً:

المجلس الاقتصادي: وضعية منظومة التأمين الصحي المالية تعتريها الهشاشة.. ويوصي بنظام مُوَحَّد

قال المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي اليوم الأربعاء، إن « الوضعية المالية لمنظومة التأمين الصحي تَعْتَريِهَا بَعضُ مظاهر الهشاشة مِنْ حيثُ تغطيةُ الاشتراكاتِ للتعويضات مَع تسجيلِ تَفَاوُتٍ بين الوضعيات المالية للأنظمة المختلفة ».

جاء ذلك ضمن رأي للمجلس قدم خلاصاته أحمد رضى الشامي، رئيس المجلس في ندوة بالرباط، مؤكدا أنه « إذا كانت الأنظمة الخاصة بأجراء القطاع الخاص ونظام « أمو – تضامن » قد سَجَّلَتْ توازناً مالياً سنة 2023، فإن باقي الأنظمة ما زالت تُعاني لأسبابٍ مختلفة من عجز مالي تقني في تغطية الاشتراكات للتعويضات (72% بالنسبة لـ »أمو » العمال غير الأجراء، و21% بالنسبة لـ »أمو » القطاع العام)، مما يؤثر على آجال تعويض المؤمَّنين وأداء المُستحقات لمُقدمي الخدمات الصحية.

وشدد الشامي على أن « معظم نفقات التأمين الصحي الإجباري الأساسي عن المرض تَتَّجهُ نحو مؤسسات العلاج والاستشفاء الخصوصية، وذلك نظرا لضُعف عَرض وجاذبية القطاع العام ».

ولاحظ رئيس المجلس، أن « متوسط كُلفة تحمل ملف صحي واحد في القطاع الخاص قد يَفُوقُ أحيانا نظيره في القطاع العام بـ5 مرات، لغياب بروتوكولات علاجية مُلزِمة، مضيفا أن « هذا قد يؤدي إلى التأثير سلبا على الاستدامة المالية لمنظومة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض ».

ومن أجل استكمال التعميم الفعلي للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، أوصى المجلس بالتوجه نحو نظام إجباري مُوَحَّد قائم على مبادئ التضامن والتكامل والالتقائية بين مختلف أنظمة التأمين التي يتألف منها، مع تَعزيزِه بنظام تغطية إضافي (تكميلي، واختياري) تابع للقطاع التعاضدي و/أو التأمين الخاص.

ويتمثل الهدف الأسمى من هذه الرؤية، يضيف رأي المجلس، « في ضمان تغطية صحية فعلية للجميع، مع الحفاظ على توازن الوضعية المالية للأسر، وضمان استدامة منظومة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض ».

وشدد المجلس على أنه « ينبغي أنْ تَسيرَ الجهودُ المَبْذوُلَة لبلوغِ هذا الهدف بالتوازي مع مواصلةِ وتسريع وتيرة تأهيل العرض الصحي الوطني، بما يُعزز جودة وجاذبية القطاع العام، ويُحافظُ على مكانتِه المركزية ضمن عرض العلاجات ».

وأوصى رأي المجلس أيضا، بـ »جعل التسجيل في نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض إجراءً إجباريا للجميع، وإلغاء وضعية الحقوق المغلقة، مع الحرص على تنويع مصادر تمويل منظومة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض ».

كما أوصى بـ »تحسين نسبة إرجاع المصاريف عن الأعمال والاستشارات الطبية عُمومًا، ولا سيما تلك الرامية إلى الكشف المُبَكِّر عن مخاطر الأمراض، وضمانُ التعويض الكامل عن الفحوصات والتحاليل الطبية للكشف عن أمراض القلب والشرايين والسرطان في مراحل وأعمارٍ حَرِجَة يَتِمُّ تَحديدُها ».

وحث المجلس أيضا على « تعزيزُ الضبط الطبي للنفقات من خلال تطوير وتنويع عدد البروتوكولات العلاجية المُلزِمة لهيئات تدبير التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، ومهنيي الصحة، مع إشراكِ الفاعلين المُؤَهَّلين في هذه الدينامية ».

ودعا رأي المجلس إلى « تحسين الولوج إلى الأدوية من خلال مراجعة الإطار القانوني لتقنين وتحديد الأسعار، مع تعزيز وحماية الإنتاج الوطني للأدوية الجَنيسة ».

كلمات دلالية المنظومة الصحية، رأي المجلس الاقتصادي

مقالات مشابهة

  • «دستورية الوطني» تعتمد تقرير «العدل» بشأن التدريب القضائي
  • محافظ المركزي يعقد اجتماعاً مع لجنة الشؤون المالية بالمجلس الأعلى للدولة
  • رئيسة "القومي للمرأة" تشارك بالاجتماع التنسيقى الوطني على المستوى الوزاري
  • أكاديميون وتربويون يطالبون الرئاسي بإقامة مؤتمر وطني للحفاظ على الهوية اليمنية
  • هيئة السوق المالية تستطلع آراء العموم حول تعديل إجراءات فتح الحسابات الاستثمارية
  • محافظ أسوان والأزهر يبحثان سبل مكافحة تفشي الطلاق وحلوله
  • مشروع قانون المالية 2025 يتوقع تراجع سعر استيراد غاز البوتان وارتفاع المنتوج الوطني من الحبوب
  • المجلس الاقتصادي: وضعية منظومة التأمين الصحي المالية تعتريها الهشاشة.. ويوصي بنظام مُوَحَّد
  • الرقابة المالية تطور قواعد الجودة والسلوكيات الخاصة بأعمال مراقبي الحسابات المقيدين
  • الرقابة المالية تطوّر قواعد الجودة الخاصة بأعمال مراقبي الحسابات المُقيّدين بسجلات الهيئة