خلال عملية التجديد.. عمال برشلونة يشكون من ضعف الرواتب
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشفت تقارير إسبانية عن شكاوى عمال البناء في ملعب كامب نو الخاص بنادي برشلونة بعدم حصولهم على أجر عادل مقابل القيام بعملهم.
بدأ العمل في "كامب نو" في يونيو بعد المباراة الأخيرة لبرشلونة في الدوري الإسباني الموسم الماضي، وبحسب تقرير لصحيفة "El Perioico" الإسبانية فإن شهادة العديد من موظفي شركة "ليماك" التركية المشرفة على أعمال البناء في الملعب الشهير، كشفت تعرض العمال للاستغلال بالعمل 11 ساعة لمدة 6 أيام أسبوعياً مقابل أجر ضئيل.
ومع الأجور الضئيلة شكا العمال من الظروف الغير آمنة في العمل، بالإضافة لعدم الإفصاح عن هذه الظروف وعدم التحدث إلى الصحفيين أو الخبراء القانونيين لتفادي المخاطرة بوظائفهم.
وأكملت الحكومة في كتالونيا 3 عمليات تفتيش للسلامة دون العثور على أي مخالفات في عملية البناء، فيما أعلن النادي أنه ليس لديه علاقة مباشرة مع المقاولين أو الموظفين المتعاقدين معهم.
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
استمرار إضراب عمال الموانئ الأمريكية لليوم الثالث وخسائر بالملايين
استمر عمال الموانئ الأمريكية اليوم الخميس الموافق 3 أكتوبر إضرابهم لليوم الثالث على التوالي، حيث اصطفت طوابير طويلة من سفن الحاويات خارج الموانئ الرئيسية في الولايات المتحدة اليوم.
ويعتبر ذلك الإضراب أكبر إضراب لعمال الموانئ منذ ما يقرب من نصف قرن، مما منع تفريغ البضائع وهدد بنقص أغلب الأشياء والمنتجات الحيوية أيضا، وخسائر مادية كبيرة.
بسبب إضراب العمال..أصحاب الموانئ تحت ضغط البيت الأبيض
ووفق لوكالة رويترز ، لم يتم تحديد موعد لإجراء مفاوضات بين رابطة عمال الموانئ الدولية وأصحاب العمل، لكن أصحاب الموانئ، تحت ضغط من البيت الأبيض لزيادة عرض رواتبهم للحصول على صفقة، أشاروا في وقت متأخر من أمس الأربعاء إلى أنهم منفتحون على محادثات جديدة.
وبحسب شركة إيفرستريم أناليتيكس، فقد رست ما لا يقل عن 45 سفينة حاويات خارج الموانئ المتضررة من الإضراب على الساحل الشرقي وساحل الخليج بحلول يوم الأربعاء، مقارنة بثلاث سفن فقط قبل بدء الإضراب يوم الأحد.
وقال جينا سانتورو من شركة إيفرستريم في عرض تقديمي بالفيديو اطلعت عليه رويترز "يبدو أن كثيرين قرروا الانتظار، ربما على أمل التوصل إلى حل سريع للإضراب، بدلا من اتخاذ القرار الاستباقي بتحويل المسار".
وقد تتضاعف اعداد السفن المتراكمة بحلول نهاية الأسبوع، كما أن الازدحام الناتج عن ذلك قد يستغرق أسابيع، إن لم يكن أشهرًا، حتى يتم التخلص منه.
يذكر أن أحد البدائل هو الإبحار إلى موانئ الساحل الغربي على الجانب الآخر من البلاد، على الأرجح باستخدام قناة بنما، وهي رحلة تمتد لآلاف الأميال مما قد يرفع التكاليف ويضيف أسابيع إلى أوقات التسليم.
فيما بدأت نقابة العاملين في الموانئ الأميركية إضرابا شارك فيه 45 ألف عامل في الموانئ من ولاية ماين إلى ولاية تكساس، وهو أول توقف كبير منذ عام 1977، يوم الثلاثاء بعد انهيار المحادثات بشأن عقد جديد مدته ست سنوات مع مجموعة أصحاب العمل تحالف البحرية الأميركية (USMX).
وانحازت إدارة الرئيس جو بايدن إلى النقابة، مما زاد الضغوط على أصحاب العمل في الموانئ لرفع عروضهم لتأمين صفقة، مستشهدة بأرباح صناعة الشحن الضخمة منذ جائحة كوفيد-19.
ويؤثر الإضراب على 36 ميناء - بما في ذلك نيويورك وبالتيمور وهيوستن - التي تتعامل مع مجموعة واسعة من البضائع المنقولة بالحاويات.
ودعا الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة أمس الأربعاء، إلى جانب 272 جمعية تجارية أخرى، إدارة بايدن إلى استخدام سلطتها الفيدرالية لوقف الإضراب، قائلاً إن الإضراب قد يكون له "عواقب مدمرة" على الاقتصاد.
وقالت إدارة بايدن مرارا وتكرارا إنها لن تستخدم السلطات الفيدرالية لوقف الإضراب.