صندوق تحيا مصر: قافلة المساعدات الإنسانية الشاملة تصل لميناء رفح البري
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
وصلت قافلة المساعدات الإنسانية الشاملة من صندوق تحيا مصر لإغاثة أهل غـزة، لميناء رفح البري، تحت شعار "نتشارك من أجل الإنسانية"، تتضمن 199 شاحنة بها أكثر من 2510 طن، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على سرعة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غــزة.
وأكد تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، أن القافلة تحتوي على كافة الأجهزة والمستلزمات خاصًة الطبية والأدوية المنقذة للحياة لإمداد المستشفيات بها بشكل طارئ وكميات ضخمة من المساعدات الغذائية والاحتياجات الضرورية لإغاثة قطاع غــزة، مضيفا أنه سيتم تسليم هذه المساعدات وفقًا للإجراءات المعمول بها في هذا الشأن لضمان مرورها بسهولة دون عوائق، ويجري ترتيب دخول المساعدات وفقًا لمتطلبات الهلال الأحمر الفلسطيني حسب الأولويات والاحتياجات لأهل قطاع غزة
الجدير بالذكر، أن صندوق تحيا مصر قد خصص الحساب الموحد المفتوح بجميع البنوك المصرية باسم (صندوق تحيا مصر 037037 - إغاثة أهل غزة) بالجنيه المصري والعملات الحرة، فضلًا عن استقبال المساهمات أون لاين عبر الموقع الإلكتروني www.tahyamisrfund.org لإغاثة أهل غزة وتلبيةً للاحتياجات المعيشية والدوائية للأشقاء الفلسطينيين
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة قافلة المساعدات الإنسانية ميناء رفح البري صندوق تحيا مصر طوفان الأقصى المزيد صندوق تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة
نيويورك-سانا
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 ملايين شخص من الفئات الأكثر ضعفا حتى شهر آذار من هذا العام.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، نقله موقع أنباء الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 ملايين شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.
وأفادت التقارير بأن أكثر من 50,000 طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.
يذكر أن سوريا تستضيف واحدة من أكبر مجموعات السكان النازحين في العالم، حيث يشكل النازحون داخلياً نحو 40 بالمئة من إجمالي المستهدفين بالمساعدات.