رئيس الوزراء أمام النواب:  حل القضية الفلسطينية بحل الدولتين وهناك ضغوط على مصرهناك تنسيق على مدار الساعة لوضع سبيل لحل الأزمة الفلسطينية نجحنا فى بناء رأى عالمى رافض للتهجير القسرى للفلسطينيينإدخال 11 ألف و200 طن حتى 19 نوفمبر ومصر قدمت مساعدات 4 أضعاف ما أرستله باقي الدول لغزة

 

عقد مجلس النواب اليوم جلسة استثنائية، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لنظر 16 طلب إحاطة بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.

وخلال الجلسة قال مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ان الرؤية المصرية تؤكد أنه لا بديل عن حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن الضغوط على مصر موجودة منذ فترة، لاسيما في ظل التداعيات العالمية، قائلا: رؤية الدولة المصرية تنبهت للأمر منذ البداية في إقامة المشروعات القومية وكذلك تقوية وتسليح الشعب المصري.

وأكد مدبولي، أن الضغوط التي تتعرض لها الدولة المصرية بالكامل تعي لها القيادة السياسية، معلنا التضامن والدعم المصري الكامل للشعب الفلسطيني في محنته الحالية.

وتابع رئيس مجلس الوزراء: لا أبالغ لو قلت إن مصر هي الدولة الوحيدة التي لم يكن لها مصلحة من موقفها في دعم القضية الفلسطينية، وتقف مع جميع الأطراف الفاعلة داخل فلسكين، وهدفنا مصلحة الشعب الفلسطيني.

وحذر مصطفى مدبولي، من أن إغلاق الأفق السياسية من الجانب الإسرائيلي في حق الفلسطينيين، ستكون عواقبها وخيمة، قائلا: لا مجال إلا باتخاذ المسار السياسي في إنشاء دولة فلسطين.

وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يقود جهود وتحركات على كافة الأصعدة بشأن القضية الفلسطينية، وكانت مصر من أوائل الدول التى دعت لعقد قمة القاهرة للسلام لوقف إطلاق النار والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطينى وإدانة ما يحدث على الأراضي الفلسطينية والرفض التام للتهجير القسرى، وأن حل القضية لن يحدث على حساب مصر.

وتابع رئيس مجلس الوزراء:" كما أكد الرئيس خلال القمة العربية الاستثنائية فى الرياض ان سياسات العقاب الجماعي غير مقبولة ويجب ايقافها فورا، وهناك تحركات فى كافة المسارات لوقف الحرب وحقن دماء الشعب الفلسطيني،  واستمرار لدور مصر التاريخي الداعم للقضية وتنطبق من ثوابت راسخة على رأسها الحق العادل للشعب الفلسطيني للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته.

وأضاف مدبولى، وأعلنت الدولة المصرية إدانتها الكاملة للجرائم التى تمارس فى وفى حق الفلسطينيين والانتهاكات الواضحة للقانون الدولى الإنسانى وكافة المواثيق الدولية، ورفضها استهداف المدنيين، وأكدت مصر رفضها لسياسة العقاب الجماعي التي تفرضها اسرائيل فى كل قطاع غزة، وذلك من خلال تحركات لوقف إطلاق النار يتم بالتنسيق على مدار الساعة لوضع سبيل لحل الأزمة ومن خلال لقاءات عديدة جدا، الرئيس له النصيب الأكبر، مؤكدا أن مصر على ثقة كاملة بأن الأشقاء الفلسطينيين واعون يدركون تماما أن الموقف المصرى يخدم القضية وأن مصر تقف حائط صد ضد تصفية القضية"

 

وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن والشعب المصري ونوابه عليهم أن يتفهموا حجم الضغوط التى تُمارس على مصر، وفى حقيقة الأمر هذه الضغوط  ليس وليدة اللحظة، ولكن هناك تكثيف للجهود فى ملف قطاع غزة، والتطورات والتى من الممكن أن تحدث فى المستقبل.
 

وأكد مدبولى، أن مصر اتخذت إجراءات أخرى بالتنسيق مع الدول العربية ومع الأردن على وجه الخصوص لتحويل الموقف  الرافض للتهجير لموقف عربي موحد، متابعا:"  نعمل على بناء رأى عام دولى رافض للتهجير القسرى ونجحت الدولة المصرية فى هذا الصدد، هناك مواقف دولية رافضة للتهجير، ويتم بذل جهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، إضافة للوقود لضمان عودة عمل الخدمات، فى خطوات الغرض منها الوصول لوقف إطلاق النار".
 

وجه مدبولى، الشكر للشعب الفلسطيني، على إصراره التمسك بأرضه، وأن مصر تبذل جهود مستمرة للتوصل لهدنة إنسانية تمهيدا لحل الأزمة، ويكون ذلك من خلال حل الدولتين انتهاء بإقامة الدولة الفلسطينية العربية وعاصمتها القدس.

وقال: مصر لن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن حماية وصون حدودها، متابعا: أي سيناريو يستهدف نزوح الفلسطينيين، سيكون لها رد حاسم من مصر وفقا للقانون الدولي.

وأكد أن موقف مصر ثابت من الالتزام باتفاقية السلام، ولكن في المقابل إسرائيل وما تقوم به في فلسطين يمثل تهديدا للأمن المصري.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن أي تهجير قسري لأهالي قطاع غزة يمثل تهديدا واضحا للدولة المصرية

وأكد مدبولي، أن مصر تتمسك برفض التهجير لأهالي فلسطين، مشيرا إلى أن كافة المسئولين في مصر وجهوا رسائل لكل المسئولين على المستوى الدولي وجهوا رسالة تحذير من التصاعد في فلسطين.

وأشار إلى أن تهجير أهالي فلسطين معناه تصفية القضية الفلسطينية، وهو أمر غير مقبول تماما، مؤكدا أن مصر تتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

كما اعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إدخال 11 ألف و200 طن حتى 19 نوفمبر عبارة عن مساعدات لقطاع غزة متمثلة في مواد غذائية وأدوية ووقود وخيام لتخفيف حدة المعاناة عن إخوتنا.
 

وأشار إلى أن ما قدمته مصر من مساعدات يمثل 4 أضعاف ما أرسلته باقي الدول، مشيرا إلى عبور 4200 من جنسيات مختلفة عبر معبر رفح منذ بداية الأزمة.

وأكد أن جميع مستشفيات السويس وبورسعيد والإسماعيلية وسيناء والقاهرة الكبرى على أهبة الاستعداد لاستقبال المصابين.

ونفى رئيس مجلس الوزراء، إغلاق معبر رفح، ولو لحطة واحدة، مشيرا إلى أن ما يثار في هذا الشأن هو جزء من حروب الجيل الرابع، قائلا: هو جزء من حروب الجيل الرابع بالتشكيك في الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء النواب حل القضية الفلسطينية مصر القضیة الفلسطینیة رئیس مجلس الوزراء الدولة المصریة الدکتور مصطفى مصطفى مدبولی قطاع غزة أن مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس «دفاع النواب»: الدولة المصرية استعادت قوتها.. والشائعات لن تفلح في النيل منها

أكد اللواء أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تمتلك مؤسسات قوية تجعلها قادرة على مواجهة التحديات دون أن تتأثر بعدد من الشائعات التى تطلقها جماعة الإخوان المأجورة بشكل يومى، إضافة لوعى المصريين الذى أفشل كل هذه المخططات التى تُحاك ضد مصلحة الوطن. وأوضح «العوضى»، خلال حواره مع «الوطن»، أن الجماعة الإرهابية تستغل الأحداث الاقتصادية العالمية لنشر الأكاذيب والشائعات، وما تمر به المنطقة من توتر وصراع انعكس أيضاً على اقتصاد دول المنطقة، وفى ظل هذا كله نجد الدولة المصرية بكامل مؤسساتها تعمل على قلب رجل واحد لضمان الخروج من الأزمات الخارجية.

كيف تواجه الدولة الشائعات التى تطلقها جماعة الإخوان المحظورة؟

- رغم السهام المسمومة التى تطلقها «الإخوان» يومياً فإن الاقتصاد المصرى لأول مرة منذ سنوات طويلة يحقق معدلات نمو، ونشهد حالياً اهتماماً غير مسبوق فى ملفات الرعاية والحماية الاجتماعية، والتعليم، والطرق، ومنظومة النقل، والقطاع الصناعى، والزراعة، والصحة، هناك عمل طوال الوقت لإعادة بناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات، وخطوات جادة تجرى على أرض الواقع.

كيف استطاعت الدولة تحقيق معدلات التنمية وسط هذا الكم من الشائعات؟

- الدولة بالفعل استطاعت أن تحقق التنمية بفضل تماسك مؤسساتها لضمان الاستمرار فى تنفيذ رؤية مصر 2030، ما أدى لإحداث حالة من الغليان لجماعات الشر التى تروج أكاذيب طوال الوقت ومن ثمَّ على هؤلاء أن يعلموا جيداً أنهم لن ولم يفلحوا فى النيل من عزيمة المصريين أو حتى تشويه صورة مؤسسات الوطن.

مصر تمضى إلى الأمام بفضل حكمة القيادة السياسية

نستطيع القول إن مصر ماضية بخطى ثابتة بفضل حكمة الرئيس عبدالفتاح السيسى؟

- مصر ستظل دولة قوية رغم التحديات والصعوبات التى تواجهها، وتمضى بخطى ثابتة إلى الأمام بفضل حكمة القيادة السياسية. فالإنجازات التى تحققت خلال السنوات الأخيرة ستظل خالدة فى ذاكرة التاريخ بقيادة الرئيس السيسى، وستُحسب لكل من ساهم فى إنشاء وتطوير مختلف القطاعات والملفات، ورغم الأزمة الاقتصادية العالمية، تمضى الدولة فى تنفيذ المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية والتنموية بهدف دعم المواطنين البسطاء.

أكاذيب الجماعة مستمرة.. والدولة تبنت فلسفة متوازنة لمواجهتها

كيف ترى شائعات الجماعة المحظورة؟

- الشائعات التى تروجها لجان وكتائب الإخوان لن تؤثر على عزيمة مصر وقوتها، فالشعب يدرك تماماً حجم الإنجازات التى تحققت، فهذه الأكاذيب التى تُبث ضد مصر لن تنال من عزيمة المصريين أو تزعزع ثقتهم ببلدهم.

كيف تُقيم وعى المصريين فى مواجهة تلك الأكاذيب؟

- المصريون المخلصون المحبون لوطنهم يقفون جميعاً خلف القيادة السياسية فى كل القرارات، ويدعمونها ضد المحاولات الممنهجة والممولة التى تستهدف زعزعة استقرار مصر، فالشعب المصرى يتمتع بوعى كامل ويُدرك جيداً ما يتحقق على أرض الواقع من إنجازات ملموسة

كيف تستغل الجماعة المحظورة التوترات السياسية والظروف الاقتصادية لترويج أكاذيبها؟

- بالفعل هناك تصاعد لحملة شائعات وأكاذيب من جانب جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية، فالجماعة المحظورة تشن حرباً مسعورة منذ 11 عاماً ومنذ ثورة 30 يونيو وحتى اللحظة، وما زالت الجماعة تحاول أن تهدد الأمن القومى عبر سيل من الشائعات والأكاذيب السافرة، ورغم ذلك فالدولة تعمل على سد الثغرات التى كانت تسمح للجماعة بالتأثير على الرأى العام من خلال خطابها الدينى المشوه واستغلال الأوضاع الاقتصادية، والشعب يدرك تماماً محاولات «الإخوان» خداعه عبر الخطابات الرنانة، ولا بد من ضرورة تكاتف كافة القوى الوطنية لمواجهة هذه التحديات، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية والتركيز على المصالح العليا للبلاد.

ما رأيك فى تاريخ الجماعة منذ تأسيسها واستغلالها السياسى للدين؟

- تاريخ الجماعة الإرهابية طويل ومعقد، حيث تتسم تحركاتها بالاستغلال السياسى للدين والتهرب من المساءلة القانونية والاجتماعية، ولا تزال تواصل التحريض على العنف والتمرد على الشرعية الدستورية. فالجماعة الإرهابية كانت -وما زالت- تمثل تهديداً للمجتمعات فى المنطقة، من خلال محاولاتها المستمرة لتقسيم الدول وتنفيذ أجندات خارجية تضر بالاستقرار، والدولة تعمل على التصدى للشائعات والأكاذيب للحفاظ على الوطن.

كيف ترى تاريخ الجماعة الإرهابية؟

- هذه الجماعة لها تاريخ طويل من الإرهاب والتخريب، حيث لطالما سعت إلى تقويض الهوية الوطنية المصرية وتشويه سمعة الدولة، مستخدمةً أدوات الغدر والخيانة والتآمر، فهذه الجماعة الإرهابية لم تكتفِ بما اقترفته من جرائم فى الماضى، بل لا تزال تسعى إلى استشراف مستقبلها المظلم من خلال نشر الفوضى وبث الشائعات التى تستغل الظروف الاقتصادية والمشاعر الدينية لدى البعض لخداع الرأى العام.

ماذا عن خطط الجماعة التى تهدف لتقسيم المنطقة؟

- محاولات الجماعة مستمرة لتقسيم المنطقة وتأجيج الصراعات بين الدول وتهدف فقط إلى تحقيق مصالحها الخاصة على حساب أمن واستقرار الأوطان. ورغم ذلك فالدولة المصرية تبنت فلسفة متوازنة فى مواجهتها لهذه الجماعة الإرهابية، حيث نجحت فى الجمع بين البعدين الأمنى والتنموى فى التصدى لأخطارها.

استعادة الاستقرار

الجهود الأمنية نجحت فى إحباط العديد من المخططات التخريبية التى كانت تستهدف زعزعة استقرار البلاد، فى حين جاءت السياسات التنموية لتعزيز الاقتصاد ورفع مستوى معيشة المواطنين، ما أسهم فى سد الثغرات التى كانت تتسلل منها الجماعة للتأثير على الرأى العام. إلى جانب أن الدولة لن تتهاون فى حماية أمنها وهويتها الوطنية، وأن الشعب المصرى يقف دائماً صفاً واحداً خلف قيادته فى مواجهة هذه التهديدات.

مقالات مشابهة

  • طارق فهمي: مصر تعاملت مع أطروحات التهجير القسري للفلسطينيين بحزم
  • رئيس «دفاع النواب»: الدولة المصرية استعادت قوتها.. والشائعات لن تفلح في النيل منها
  • مصر أكتوبر: تصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين مرفوضة.. والدولة تحمل القضية على عاتقها
  • صندوق تحيا مصر.. رئيس الوزراء يشهد إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية للفلسطينيين
  • رئيس «النواب»: الشرطة المصرية قدّمت تضحيات كبيرة زادتها إيمانا بأهمية حماية الوطن
  • رئيس المحكمة الدستورية: الدستور لم يقتصر على حماية حقوق المصريين والدولة فقط
  • رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين
  • محسب: مشاركة رئيس الوزراء في برنامج "GEN Z" تعكس حرص الدولة على بناء علاقة شراكة قوية مع الشباب
  • برلماني: مشاركة الحكومة في GEN Zيؤكد رغبتها في بناء شراكة مع الشباب
  • تطمينات غير مؤكدة عن انسحاب إسرائيل.. ميقاتي: الحكومة أبقت عجلة الدولة ومؤسساتها قائمة