أعلن مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بجامعة المنصورة، عن إقامة مسابقة «مبدعون باختلاف»، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، لعرض وإظهار الموهوبين من ذوي الإعاقة في عدد من المجالات المتنوعة.

شروط الالتحاق بمسابقة «مبدعون باختلاف»

وبحسب بيان مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بجامعة المنصورة، فإن المسابقة تستهدف ذوي الإعاقة وعرض مواهبهم في مجالات عديدة، ومن ضمنها «الفن، الغناء، العزف الفردي، الإنشاد الديني، الفنون الشعبية، الرياضي، الشعر، الرسم، أزياء، أو أي موهبة أخرى»، ومن شروط الالتحاق بالمسابقة:

- أن يكون طالب من جامعة المنصورة أو دراسات عليا.

- تصوير فيديو قصير لا يزيد عن دقيقتين عن الموهبة.

- الجوائز والشهادات الحاصل عليها إن وجدت.

- تسليم الملف في مقر المركز.

جامعة المنصورة تقدم الدعم لأبنائها من ذوي الهمم

وأكد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، في تصريح لـ«الوطن»، أن الجامعة تقدم كل الدعم للطلاب من ذوي الهمم وتشجعهم على إبراز وإظهار مواهبهم المختلفة، وتثبت الجامعة بأنها ليست صرح تعليمي فقط، بل تنظم العديد من الأنشطة المختلفة والثقافية لطلابها وشبابها وأولت اهتماما كبيرا بذوي الهمم، خاصة بعد أن ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي الضوء عليهم وتغيير نظرة المجتمع لهم وانخراطهم في المجتمع والتعامل بشكل طبيعي، موضحا أن الجامعة تعمل على  تحقيق رؤية الدولة المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ذوي الهمم جامعة المنصورة ذوي القدرات الخاصة ذوی الإعاقة ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

محمد مغربي يكتب: ثورة اصطناعية لذوي الهمم (2)

في الجزء الأول من هذا المقال، استعرضنا كيف مرّ ذوي الهمم بمراحل مختلفة عبر التاريخ، بداية من اعتبارهم عبء على أي دولة ويجب التخلّص منهم، ووصولًا إلى تحديد أيام عالمية للاحتفاء بهم، وتخصيص خطط بعينها من أجل دمجهم في المجتمع وتيسير حياتهم اليومية، ولم يكن هناك أكبر من الذكاء الاصطناعي الذي أحدث ثورة حقيقية باختراعات ونماذج سهّلت الكثير على هؤلاء في مهامهم اليومية، بل وساعدتهم أن يحلموا أكثر دون التفكير في أي عائق قد يعيقهم.

وفي الجزء الثاني، نستكمل تلك الثورة، لنعرف كيف أثر الـ AI في حياة أصحاب الاحتياجات الخاصة، وكما وفّر لأصحاب الإعاقات البصرية والسمعية الكثير من الأدوات التي تسّهل عليهم حياتهم، فاليوم نوضح كيف ساعد أصحاب ذوي الإعاقة الحركية، وذلك من خلال الروبوتات التي باتت بإمكانها فعل الكثير من الروتين اليومي لأي إنسان مثل الطهي والتنظيف وما إلى ذلك، ما يعني أن ذوي الهمم لم يعدوا في حاجة أن يعانوا كثيرًا لإنجاز تلك الأمور الصغيرة.

الروبوتات لم تتوقف عند هذا الحد فقط، بل بات هناك أنواع قادرة على إرشاد أصحاب الإعاقة البصرية على التنقل في البيئات المختلفة دون الاصطدام بأي شيء أو الحاجة إلى شخص يتحمل عناء اصطحابهم إلى أي مكان.

ومن الروبوتات إلى الأطراف الصناعية، يستكمل الذكاء الاصطناعي ثورته، إذ تمكّن الـ AI من تطوير الأطراف الصناعية باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد ما وفّر تحكم أفضل وحركة أكثر طبيعية بجانب تجارب تدريبية أكثر فعالية للمستخدمين من خلال الواقع الافتراضي والمعزز "VR" و"AR".

ولأننا في عالم الهاتف المحمول والتكنولوجيا الرقمية، ولا يمكن الاستغناء عنهما، دخل الذكاء الاصطناعي هذا القطاع أيضًا من أجل دمج أفضل لذوي الهمم، فباتت هناك تطبيقات المساعدة مثل ترجمة لغة الإشارة وتطبيقات التنقل للمكفوفين، بجانب تطبيقات التعلّم الإلكتروني المخصصة لهم، وتطبيقات التواصل بالفيديو، وهي تطبيقات شهدت مبادرات كثيرة مثل مبادرة "التكنولوجيا للجميع" التي اطلقتها الأمم المتحدة لضمان حصول جميع الأشخاص على إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا والاستفادة منها، بل وبات هناك جوائز مثل جائزة "التكنولوجيا من أجل الخير" من قِبل مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" لتكريم المشروعات التي تساهم في تحسين حياة ذوي الهمم من خلال استخدام التكنولوجيا.

نتيجة هذا الدعم والمبادرات، ظهرت الابتكارات الواحد تلو الآخر، لوحة مفاتيح وشاشة بطريقة برايل لخدمة نحو 40 مليون شخص مصاب بالعمي وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، ناهيك عن 217 مليون مصابون بضعف شديد في البصر، مساعد صوت مثل "SIRI" و "ALEXA " و"Amazon ECHO لإنجاز ما يريده صاحب الهمّة دون أن يتحمّل حركات بدنية مُرهقة، بل وظهرت انظمة مثل HOME KIT من Apple وgoogle home للتحكّم في التدفئة والتبريد والإضاءة والموسيقى من خلال ضغطة زر.

القائمة تشمل ايضا سماعات طبية حديثة إذ من المتوقع وفقا لمنظمة الصحة العالمية أن يصل عدد من يعانون من ضعف السمع بحلول عام 2050 إلى ما يقارب من مليار شخص حول العالم، بجانب تطبيقات للاتصال المرئي وتحسينها وهذا يساعد أيضًا ضعاف السمع أو فاقديه من التحدث فيديو عبر SKYP أو Apple"s facetime بلغة الإشارة او قراءة الشفاه.

أما آخر صيحات ثورة الذكاء الاصطناعي، هو تحقيق حلم غالِ لذوي الإعاقة الذين يشاهدون مباريات كرة القدم ويتمنّون مثل الجميع أن يمارسوها بل ويحترفون في الأندية، ومن يعلم ألا يحق لهم أن يحلم أن يكون واحد منهم "محمد صلاح جديد"، حلم كان لا يتخطى الأحلام لكن الذكاء الاصطناعي دخل هذا المضمار بل وعمل على دمجهم من خلال تطبيقات مبتكره تساهم في خلق فرص متساوية للجميع بغض النظر عن قدراتهم.

هذا ليس مجرد حديث، بل إن أندية مثل توتنهام هوتسيبر، بدأت بالفعل من خلال تقديم برامج تساعد الأطفال المكفوفين على تعلّم ممارسة كرة القدم باستخدام التقنيات الاصطناعية، ما دفع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نفسه أن يشجع على ذلك ويقدم الدعم المالي والتقني للأندية التي تُبادر بتطبيق هذه التقنيات.

أما من الناحية الفنية، فإن تطبيقات الذكاء الاصطناعي متعددة، فمثلا تساعد الكفيف على سماع تحركات الكرة كما تساعد الصٌم على فهم تعليمات المدرب، كذلك تساهم في تقديم خطط تدريبية مخصصة تساعدهم على تطوير مهاراتهم وتحسين ادائهم، كما يُمكن أن تدمجهم أكثر من خلال تقديم وظائف لهم في مجال التحليل أو التدريب أو الإدارة.

وأخيرًا، هذا فقط ما تحقق في أولى مراحل ثورة الذكاء الاصطناعي لذوي الهمم، وفي ظل عالم لا يتوقف عن التغيير فإن القادم يؤكد أنه أفضل لتلك الفئة بالتحديد.

مقالات مشابهة

  • وفد جامعة الجلالة في زيارة للزقازيق لبحث جهود الدمج والإتاحة لذوي الإعاقة
  • افتتاح الدورات التدريبية الصيفية بمركز اللغات والترجمة بجامعة الفيوم
  • «إعداد القادة» يعلن إطلاق مسابقة لإنتاج فيلم تسجيلي عن تاريخه.. شروط الاشتراك
  • شروط الالتحاق ببرنامج هندسة الاتصالات والمعلومات بجامعة حلوان.. تعرف عليها
  • شروط التحويل من الجامعات الأهلية إلى الحكومية.. اعرف الضوابط
  • يوم رياضي للريشة الطائرة وكرة الطاولة لذوي الإعاقة
  • روبوت لذوي الهمم.. مشروع تخرج للدفعة الأولي لطلاب الذكاء الاصطناعي بجامعة السادات
  • محمد مغربي يكتب: ثورة اصطناعية لذوي الهمم (2)
  • جامعة الأزهر تنظم مسابقة "القراءة الحرة" للطلاب والطالبات
  • التهيئة المهنية لذوي الهمم.. دراسة جديدة لـ معلومات الوزراء