الصحة تدين استهداف الكيان الصهيوني المستشفى الإندونيسي في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الثورة نت|
أدانت وزارة الصحة العامة والسكان، جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، بما فيها جرائم استهداف وتدمير المستشفيات والمراكز الصحيّة، وقتل أو اعتقال العاملين فيها.
وأشارت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، إلى استهداف العدو الصهيوني للمستشفى الإندونيسي، مما أثر على قسم الجراحة والعمليات، وتسبب في تعطيل أعمال الإنقاذ، واستشهاد المرضى.
وأكد البيان أن ما يحدث في المستشفى الإندونيسي، وما سبقه من جرائم استهداف مستشفيات غزة الأخرى، انتهاك فاق أي تأطير قانوني لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بعد أن بلغت همجية العدو حدوداً باتت تحتاج لتشريعات خاصة لوصفها ومعاقبة مرتكبيها.
واعتبر أن ما يسعى الكيان الصهيوني لتحقيقه بحثاً عن أي إنجاز عسكري لا يعدو أن يكون فشلاً مزمناً، يحاول تعويضه بقتل الأطفال الخدج والشيوخ المرضى، والنساء الحوامل والمرضعات.
ولفت البيان إلى أن تصعيد العدو لجرائمه في الأيام الأخيرة، جاء استثماراً قبيحاً لشراكته مع دول الاستكبار، مع تواصل دعمها للكيان الغاصب، وتغطيتها الكاملة على جرائمه، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقود التواطؤ الغربي والتساوق الرخيص من الأنظمة الخاضعة لإرادتها الشيطانية.
ورأت الوزارة أن الإبادة والمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، لا يمكن الرد عليها إلا بانتفاضة عالمية، تزلزل النظام العالمي الوحشي المهترئ، وتضغط على المجتمع الدولي للمسارعة في فتح المنافذ المؤدية إلى غزة لتمكين الأطر البشرية الصحية والطبية من إسناد أبناء غزة، وتقديم الإمداد الدوائي والوقود والغذاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يتحدون : رفعنا الجاهزية وسوف نبادل حصار غزة بحصار الكيان الصهيوني
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أحمد الأغبري - تنتهي اليوم الثلاثاء المهلة التي منحتها جماعة “أنصار الله” لإسرائيل لفتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ما لم يتم استئناف العمليات العسكرية البحرية ضدها.
وفي تصريح لـصحيفة “القدس العربي” اللندنية ، قال المحلل السياسي والعسكري في دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع في صنعاء التابعة لحكومة “أنصار الله”، العميد أحمد الزبيري، إن “قوات صنعاء رفعت جاهزيتها العليا، وهي على استعداد تام لاستئناف العمليات العسكرية ضد إسرائيل، ابتداء من البحر، من خلال استهداف السفن المرتبطة بالعدو”.
وقال: “وعد “أنصار الله” يسبق فعلها، وإذا لم يتم فتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات فنحن على أتم الجاهزية لاستئناف وتنفيذ ما أعلنه القائد عبد الملك الحوثي، وسوف نبادل حصار غزة بحصار الكيان الصهيوني، وسيشهد العالم كله العمليات البحرية”.
وأضاف: “سيكون في هذه العمليات مفاجآت بكل تأكيد، ولم يتم إعلان المهلة إلا بعد أن تم الترتيب ورفع الجاهزية والاستعداد الكامل. هذه المرة التهديدات تزايدت، بدءًا من تهديد ترامب بأن يحول غزة إلى جحيم، ونحن نقول لهم سنحول البحر إلى جحيم عليهم”.
وكان زعيم “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، أعطى، يوم الجمعة الماضي، مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحاً أنه إذا استمرت إسرائيل في منع إدخال المساعدات فسيتم استئناف العمليات البحرية ضدها.
وقال الحوثي، في خطاب متلفز: “سنعطي مهلة 4 أيام للوسطاء فيما يبذلونه من جهود”، مضيفاً: “سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو إذا استمر بعد المهلة في منع دخول المساعدات إلى غزة والإغلاق التام للمعابر”.
واعتبر زعيم الحوثيين أنه “لا يمكن أن نتفرج على ما يحصل من تصعيد ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والعودة إلى التجويع من جديد”، معتبراً أن “الموقف هو موقف الجهاد في سبيل الله تعالى ضد هذا العدوان والتصعيد والإجرام”.
واستهدف الحوثيون أهدافاً في إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسفنًا مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا منذ أواخر العام 2023 وأوائل العام 2024، وذلك “تضامناً مع غزة” التي ظلت تتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي لنحو 15 شهراً، ورداً على ضربات صاروخية وغارات جوية أمريكية بريطانية في العمق اليمني، حيث قال تحالف الدولتين إنه يستهدف مواقع للحوثيين، وذلك منذ 12 يناير/ كانون الثاني 2024.
وتوقفت كل العمليات مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
إلا أن إسرائيل تنصلت من المضي في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وأمرت بإغلاق المعابر، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ مستهل الأسبوع الماضي.
وقبل ذلك تستمر إسرائيل في حربها المفتوحة في الضفة الغربية مستهدفة كل شيء، كما تعمل على فرض مزيد من القيود على المصلين في المسجد الأقصى مع استمرار إغلاق الجامع الإبراهيمي في الخليل، وتواصل عمليات هدم المباني وتشريد الفلسطينيين في طولكرم وجنين وغيرها، وعدم التوقف عن ممارسة التهويد في القدس ومواصلة الاستيطان.
Your browser does not support the video tag.