#خادم_الحرمين_الشريفين يرأس جلسة #مجلس_الوزراء.
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الرياض : البلاد
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.
وفي بداية الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على مضامين المحادثات التي جرت بين المملكة وعدد من الدول خلال الأيام الماضية، ومنها الرسالة التي تلقاها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، من فخامة رئيس جمهورية كينيا.
وأشاد المجلس، بما حققته قمة المملكة العربية السعودية والمجموعة الكاريبية (كاريكوم)، من نتائج سيكون لها الأثر الإيجابي في تعزيز العلاقات بين الجانبين على المستويين المتعدد الأطراف والثنائي، وتوسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات، بالإضافة إلى ترسيخ العمل المشترك في مكافحة تغير المناخ وحماية البيئة ودعم مبادرات الطاقة النظيفة المستدامة.
وأكد مجلس الوزراء، أن القمم التي استضافتها المملكة العام الحالي تجسد ما تحظى به هذه البلاد من مكانة وتقدير على المستوى الدولي، وتعكس حرصها على تعزيز أواصر التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والتكتلات الدولية، ودورها المحوري في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار بالمنطقة والعالم أجمع.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تابع المستجدات الإقليمية والدولية ولاسيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مجدداً مطالبة المملكة بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات المستمرة والممارسات الوحشية وغير الإنسانية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين العزل والمنشآت الصحية والطواقم الإغاثية.
وعدّ مجلس الوزراء، إعادة انتخاب المملكة عضواً في المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للفترة (من 2023 إلى 2027م)، تعزيزاً لجهودها في التعاون الدولي وتحقيق المستهدفات الاستراتيجية ودورها الحيوي في العمل التشاركي.
وتطرق المجلس، إلى أبرز تطورات الاقتصاد الوطني وما سجلته الإحصاءات والمؤشرات ذات الصلة من مواصلة معدل التضخم تباطؤه للشهر (الخامس) على التوالي؛ ليعكس ذلك متانة الاقتصاد ونجاعة الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الدولة منذ وقت مبكر لمواجهة الارتفاعات العالمية في مستويات التضخم.
وقدّر مجلس الوزراء، ما حققته شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) من اكتشافات جديدة للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي، والتي ستسهم – بمشيئة الله – في تعزيز المخزون من الثروات والموارد؛ بما يدعم المكانة الرائدة للمملكة في قطاع الطاقة العالمي.
واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
تفويض صاحب السمو الملكي وزير الطاقة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الفيتنامي، في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية فيتنام الاشتراكية للتعاون في مجال الطاقة، والتوقيع عليه.
ثانياً:
تفويض صاحب السمو الملكي وزير الطاقة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب التشيكي، في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الطاقة بين وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية ووزارة التجارة والصناعة في الجمهورية التشيكية، والتوقيع عليه.
ثالثاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية وصندوق أوبك للتنمية الدولية.
رابعاً:
الموافقة على اتفاقية تعاون في مجال قدوم الحجاج والمعتمرين بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية باكستان الإسلامية.
خامساً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مجلس التنسيق السعودي الجورجي، وقيام صاحب السمو وزير الخارجية بالتوقيع عليه.
سادساً:
الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية ووزارة الثقافة في دولة قطر.
سابعاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية ووزارة السياحة في مملكة البحرين.
ثامناً:
تفويض معالي وزير التعليم – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب التركي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ووزارة التربية الوطنية في الجمهورية التركية للتعاون في مجال التعليم العام، والتوقيع عليه.
تاسعاً:
تفويض معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب المالديفي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للتجارة الخارجية في المملكة العربية السعودية ووزارة التنمية الاقتصادية لحكومة جمهورية المالديف في المجال التجاري، والتوقيع عليه.
عاشراً:
الموافقة على تمديد العمل بالاتفاقية المبرمة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الفرنسية من أجل تحاشي الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل والإرث والتركات، والبروتوكول الملحق بها.
حادي عشر:
تفويض معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية – أو من ينيبه – بالتباحث مع منظمة التعاون الرقمي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في المملكة العربية السعودية ومنظمة التعاون الرقمي، في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، والتوقيع عليه.
ثاني عشر:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) في المملكة العربية السعودية والمصرف الهندي لتنمية الصناعات الصغيرة (SIDBI).
ثالث عشر:
استحداث برنامج في ميزانية وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان باسم (تأسيس مركز لمراقبة أداء الخدمات التشغيلية والخدمات في المدن).
رابع عشر:
تعيين الدكتورة / سمر بنت عبدالله القحطاني، والدكتور / عصام بن عبدالعزيز العمار، والدكتور / عمرو بن منير الشرفاء، والمهندس / ناصر بن عبدالله الوهيبي، والأستاذة / منال بنت إبراهيم المشرف، أعضاءً في مجلس إدارة هيئة تنظيم المياه والكهرباء من المختصين وذوي الخبرة في المجالات ذات العلاقة بعمل الهيئة.
خامس عشر:
اعتماد الحسابين الختاميين لهيئة تنظيم المياه والكهرباء، والهيئة العامة للغذاء والدواء، لعام مالي سابق.
سادس عشر:
الموافقة على ترقيات للمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة) ، وذلك على النحو التالي:
ــ ترقية عمار بن عبدالله بن عبدالعزيز العمار إلى وظيفة (مستشار مالي أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الداخلية.
ــ ترقية علي بن عبدالله بن محمد العنقري إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الداخلية.
ــ ترقية فهد بن عثمان بن محمد المزروع إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الحرس الوطني.
ــ ترقية الدكتور علي بن عطية بن حمد آل جابر إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
ــ ترقية عبدالمجيد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن نفيسة إلى وظيفة (مستشار قانوني) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الحرس الوطني.
ــ ترقية فيصل بن دخيل الله بن فرج الروقي العتيبي إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الحرس الوطني.
ــ ترقية نوف بنت صالح بن عبدالله الرويتع إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
ــ ترقية عطاالله بن عزيز بن حطاب الأسلمي الشمري إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بأمانة منطقة حائل.
ــ ترقية رياض بن فايز بن عبدالرحمن آل يحي الشهري إلى وظيفة (مستشار تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة المالية.
ــ ترقية عادل بن سعد بن عبدالله البوري إلى وظيفة (مدير مكتب وزير) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، ومعهد الإدارة العامة، والمعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، وصندوق التعليم العالي الجامعي، ونادي سباقات الخيل، والبرنامج الوطني لتنمية قطاع تقنية المعلومات، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين قرارات مجلس الوزراء مجلس الوزراء الموافقة على مذکرة تفاهم مجلس الوزراء بن عبدالعزیز الخامسة عشرة الرابعة عشرة للتعاون فی صاحب السمو معالی وزیر بن عبدالله إلى وظیفة بین وزارة ــ ترقیة فی مجال الله بن
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود اليوم /الأحد/ موافقة ملكية باستضافة 1000 معتمر من 66 دولة حول العالم يتم استضافتهم على 4 مجموعات خلال العام 1446هـ، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية.
ورفع وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، الشكر الجزيل والتقدير وعظيم الامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لحرصهما وعنايتهما الكريمة والمباشرة على تمكين المسلمين من مختلف دول العالم أداء شعائر الإسلام بكل يسر وطمأنينة على نفقتهم الخاصة، لافتا إلى أن هذه الاستضافة تأتي امتداداً للعناية الكبيرة من قبل القيادة الرشيدة في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين ويعزز أواصر الأخوة بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وينمي التواصل المثمر مع الفاعلين من النخب الإسلامية والعلماء والمشايخ، والشخصيات المؤثرة في العالم الذين يتم استضافتهم ضمن البرنامج.
ونوه الوزير الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ إلى أن البرنامج وعبر مسيرته المستمرة شمل مختلف قارات العالم وبلغ عدد الدول المستفيدة منه منذ انطلاقته وحتى هذا العام أكثر من 140 دولة حول العالم تم تقديم الخدمات لهم وفق منظومة متكاملة منذ مغادرتهم بلادهم وحتى عودتهم سالمين غانمين.
وبين أن وزارة الشئون الإسلامية منذ صدور الأمر السامي الكريم سخرت كل طاقاتها لتنفيذه وفق أعلى معايير الدقة والجودة، كما تعمل اللجان العاملة بأمانة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين لإعداد البرنامج المخصص للاستضافة والذي يمكن الضيوف من أداء مناسك العمرة وزيارة عدد من المعالم التاريخية بمكة المكرمة والمدينة المنورة والالتقاء بالعلماء وأئمة الحرمين الشريفين.
كما أثنى الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ بالدعم الكبير والمتواصل الذي تلقاه وزارة الشئون الاسلامية للقيام بواجبها وتحقيق رسالتها لخدمة الإسلام والمسلمين ونشر قيم ومبادئ الدين الإسلامي والتصدي للكراهية والغلو والتطرف بما يحقق المبادئ النبيلة التي يوجه بها ويسعى لها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء على ما قدموه ويقدمونه من خدمات عظيمة للإسلام والمسلمين، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار، وأن يتقبل من المعتمرين عمرتهم، وأن يردهم إلى بلادهم سالمين غانمين.