أكد وكيل الصحافة والنشر والمطبوعات بوزارة الإعلام لافي السبيعي أن الوزارة تبذل كل الجهود الممكنة لإنجاح الدورة الـ46 لمعرض الكويت الدولي للكتاب وإبراز الدور الثقافي لدولة الكويت بهذه المناسبة التي تستقطب الناشرين والمثقفين من عدد كبير من الدول العربية والأجنبية.
وقال السبيعي لوكالة الأنباء الكويتية اليوم، إن قطاع الصحافة والنشر والمطبوعات وبتوجيهات من وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري يتعاون بشكل وثيق مع جميع الدور والمكتبات المحلية والدولية المعنية وكذلك مع الناشرين لتوفير أفضل الخدمات والتسهيلات للضيوف المشاركين في المعرض وفعالياته المختلفة.


وأوضح أنه بموجب التعديلات التي صدرت على قانون المطبوعات والنشر فإن «الرقابة على الكتب أصبحت لاحقة وليست سابقة» ما يعني أن مهمة موظفي الوزارة المكلفين بالتفتيش على الكتب المشاركة في المعرض تقتصر على التأكد من إيداع نسخة من المطبوع المعروض لدى الإدارة المختصة في الوزارة وفق القانون.
وأفاد بأنه في حال ثبوت عدم إيداع نسخة منه يبلغ الموظف الإدارة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية، مضيفا أنه في حال عرض مطبوع مخالف للتداول فإن للموظف الحق في أخذ نسخة منه لإثبات تداوله في المكتبة وبالتالي فإن المستورد يتحمل المسؤولية القانونية عن عرضه وتداوله.
وأشار إلى أن موظفي إدارة المطبوعات والنشر في الوزارة سيتواجدون في المعرض لتقديم خدماتهم للناشرين، مؤكدا أن إدارة تفتيش المطبوعات ستتيح المجال أمام الجمهور لتقديم ملاحظاتهم حول الكتب المعروضة والمشاركة بالمعرض من خلال رمز استجابة سريع (QR Code).
وبين السبيعي أن الوزارة ترحب بأي ملاحظات أو مقترحات في شأن المعرض من الناشرين والجمهور على حد سواء، مثمنا تعاون الجميع في إظهار هذا المحفل الثقافي بالصورة التي تليق بالكويت.

وينطلق معرض الكويت الدولي للكتاب الـ46 غدا تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح بمشاركة 29 دولة عربية وأجنبية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي

أبوظبي/وام
نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ34 اليوم، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.
وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية.
وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية.
ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.
وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.
وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً.
واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.
أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح».
وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا... تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.
وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام بدءاً من الدورة الحالية الـ34، التي تُقام من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.
ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة.
ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.

مقالات مشابهة

  • إقبال جماهيري على معرض الكتاب بجامعة الأزهر في أسيوط
  • «الصين اليوم» يضيء على التراث الثقافي غير المادي في «أبوظبي للكتاب»
  • تدشين جناح السعودية في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025
  • المملكة تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالمغرب 2025
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
  • عباس عرقجي يوقع كتابه «قوّة التفاوض» في «معرض عُمان»
  • المملكة تفتح أبواب جناحها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
  • اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر تكرم رواد الصحافة والإعلام
  • معرض مسقط الدولي للكتاب يسلط الضوء على التنوع الثقافي