ركود اقتصادي مؤلم ينتظر الأرجنتين وتضخم بأكثر من 100%
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
رجح معهد التمويل الدولي ركودا اقتصاديا حادا وارتفاع معدل التضخم في الأرجنتين إلى 100% أو أكثر خلال العام المقبل سواء قام الرئيس المنتخب خافيير ميلي بتغييرات كبيرة على السياسة الاقتصادية أو لم يفعل.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مارتن كاستيلانو رئيس إدارة أبحاث أميركا اللاتينية في المعهد قوله "الركود الاقتصادي المؤلم في 2024 يبدو محتوما بغض النظر عن السياسات السائدة"، مضيفا أن الاقتصاد الأرجنتيني سينكمش خلال العام المقبل بمعدل 1.
كما يتوقع كاستيلانو في التقرير الصادر عن المعهد استمرار معدل التضخم فوق مستوى 100% خلال العام المقبل مع انخفاض حتمي في قيمة العملة المحلية.
من ناحيته أعلن الرئيس الأرجنتيني المنتخب الاقتصادي الليبرالي خافيير ميلي عن انطلاق عملية إعمار البلاد محذرا من أنه "لن تكون هناك أنصاف حلول".
ونُقل عن ميلي قوله في خطاب الفوز بالانتخابات مساء الأحد "اليوم تبدأ نهاية الانحطاط وتنطلق إعادة عملية إعمار الأرجنتين".
ووصف ميلي في خطاب إلى آلاف من أنصاره في مقر حملته في العاصمة بوينس آيرس بعد فوزه الساحق بأكثر من 55% من الأصوات على وزير الاقتصاد الذي ينتمي إلى تيار الوسط سيرخيو ماسا، ليلة إعلان فوزه مساء أمس بأنها " ليلة تاريخية للأرجنتين".
وتابع ميلي: "انتهى النموذج الطبقي الفقير، واليوم نتبنى نموذج الحرية كي نصبح مجددا قوة عالمية. اليوم تنتهي طريقة مورست بها السياسة، وتبدأ طريقة أخرى".
وقال الرئيس المنتخب "نحن نواجه مشاكل هائلة: التضخم والركود ونقص الوظائف الحقيقية وانعدام الأمن والفقر والبؤس. هذه مشاكل لن تحل إلا إذا تبنينا أفكار الحرية مرة أخرى".
وحذر ميلي الذي يدعو منذ عامين داعيا إلى العلاج بالصدمة لاقتصاد أنهكه تضخم مزمن يبلغ حاليا 143% على مدى عام واحد، قائلا "لا يوجد مجال للتدرج ولا مجال للفتور أو لأنصاف الحلول". ومن المقرر أن يتولى ميلي الرئاسة في 10 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
الرئيس الأرجنتيني المنتخب خافيير ميلي يخاطب أنصاره بعد إعلان فوزه (رويترز) أزمة اقتصادية خانقةوجرت الانتخابات في وقت تكافح فيه الأرجنتين للنجاة من أزمة اقتصادية خانقة، حيث إن الفقراء يشكلون أكثر من 40% من السكان رغم برامج الرعاية الاجتماعية، وسط الديون المستعصية وتراجع قيمة العملة.
وتعاني البلاد من زيادة مستمرة في الأسعار شهرا بعد شهر، في حين انخفضت الأجور، بما في ذلك حدها الأدنى، إلى 146 ألف بيزو (400 دولار)، ووصلت تكاليف الإيجار إلى مستويات صعبة على كثيرين، مما يجعل ربات المنازل يلجأن إلى المقايضة للحصول على احتياجاتهن، على غرار ما حدث بعد الأزمة الاقتصادية الحادة في 2001.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: خلال العام
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين بالبرازيل.. منتدى اقتصادي بامتياز
كشف الدكتور ممدوح إسماعيل، وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، تفاصيل المكاسب المصرية من المشاركة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن مجموعة العشرين نشأت في الأساس لسبب اقتصادي نتيجة لأزمات شهدتها بعض الدول الآسيوية في 1997.
وأكد الدكتور ممدوح إسماعيل، وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مفردة الفقر والأزمات الاقتصادية حاضرة بقوة منذ نشأة قمة العشرين خاصة منذ 1999 ولذا فهو منتدى اقتصادي بامتياز.
وأردف أن إجمالي الذين يعانون من الجوع في العالم يقارب ثلاثة أرباع المليار شخص، 20% منهم في قارة أفريقيا، وبالتالي فإن قارتي آسيا وأمريكا اللاتينية ليست بعيدة عن هذه الأزمة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يعلن أمام قمة العشرين انضمام مصر إلى التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع
الرئيس السيسي: ندعو مجددا لتدشين مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب على أرض مصر لضمان أمن الغذاء
الرئيس السيسي: لا سبيل لمكافحة الجوع والفقر إلا بإقامة شراكات دولية مع الدول النامية