وصلت قافلة المساعدات الإنسانية الشاملة من صندوق تحيا مصر لإغاثة أهل غزة، لميناء رفح البري، تحت شعار "نتشارك من أجل الإنسانية"، تتضمن 199 شاحنة بها أكثر من 2510 أطنان، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على سرعة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غــزة.

وأكد تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، أن القافلة تحتوي على كافة الأجهزة والمستلزمات خاصًة الطبية والأدوية المنقذة للحياة لإمداد المستشفيات بها بشكل طارئ وكميات ضخمة من المساعدات الغذائية والاحتياجات الضرورية لإغاثة قطاع غزة، مضيفا أنه سيتم تسليم هذه المساعدات وفقًا للإجراءات المعمول بها في هذا الشأن لضمان مرورها بسهولة دون عوائق، ويجري ترتيب دخول المساعدات وفقًا لمتطلبات الهلال الأحمر الفلسطيني حسب الأولويات والاحتياجات لأهل قطاع غزة

وجدير بالذكر، أن صندوق تحيا مصر قد خصص الحساب الموحد المفتوح بجميع البنوك المصرية باسم (صندوق تحيا مصر 037037 - إغاثة أهل غزة) بالجنيه المصري والعملات الحرة، فضلًا عن استقبال المساهمات أون لاين عبر الموقع الإلكتروني www.

tahyamisrfund.org لإغاثة أهل غزة وتلبيةً للاحتياجات المعيشية والدوائية للأشقاء الفلسطينيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إغاثة قطاع غزة الأحتياجات الضرورية الرئيس عبد الفتاح السيسي المساعدات الإنسانية الدولة المصري

إقرأ أيضاً:

بطريرك المدينة المقدسة: القيامة تحيا في قلوبنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن في قداس أحد القيامة المجيدة الذي أُقيم في القبر المقدس بالقدس اليوم الأحد 20 أبريل 2025،  ، عظةً تناولت معاني القيامة في ظل الظروف الحالية، داعيًا إلى أن تكون الكنيسة رمزًا للمحبة والغفران والسلام.

القيامة.. من الظلمة إلى النور

بدأ البطريرك ثيوفيلوس عظته بالإشارة إلى أن الإنجيل يتحدث عن ليلٍ وظلمةٍ على وشك أن يُفسحا المجال لنور الفجر الوشيك، وعن حجر كبير قد دُحرج ولم يعد يحبس شيئًا، وعن تلاميذ يركضون، وعن لفائف - رموز للموت - لم تعد تقيد أحدًا. وأكد أن القيامة هي بشارة بحياة جديدة، مشرقة، تنبع من رماد الموت ومرارته.


الكنيسة.. مكان المحبة والغفران


وأوضح البطريرك أن الكنيسة ليست فقط مكانًا للعبادة، بل هي أيضًا مكان للمحبة والغفران. وأشار إلى أن الكنيسة يجب أن تكون مكانًا يتجاوز الأبواب المغلقة والحواجز الجسدية والبشرية، وأن تكون كنيسة تؤمن، وتبشّر، وتبني السلام.


القيامة مسؤولية وشهادة

وأكد البطريرك أن القيامة ليست فقط فرحًا، بل هي أيضًا مسؤولية. وأوضح أن المؤمنين مدعوون لإعلان القيامة ليس فقط عندما يحيط بهم الموت، بل بالأخص عندما يحيط بهم، في سياقهم الخاص، مدعوون لإعلان من هم ولمن ينتمون، وأن يكونوا شهودًا للسلام والعدالة.

القيامة في ظل الواقع المعاصر
وأشار البطريرك إلى أن الكنيسة في القدس تواجه تحديات كبيرة في ظل الوضع السياسي والإنساني الراهن، خاصة في غزة. وأكد أن القيامة تمنح المؤمنين الثبات والرجاء، وأنهم مدعوون لأن يكونوا أعمال رحمة ورعاية، فذلك هو أسلوبهم في إعلان بشرى القيامة والحياة.
القيامة دعوة للحياة
اختتم البطريرك عظته بالتأكيد على أن القيامة هي دعوة للحياة، وأن المؤمنين مدعوون للعيش مع المسيح القائم، هنا والآن، في كل مكان، ورغم كل شيء. وأشار إلى أن القيامة تمنحهم القوة لتجاوز المحن والعيش فرحًا في كل حين وإلى الأبد.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ36 على التوالي
  • وزير الخارجية التركي يؤكد أولوية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضرورة وقف إطلاق النار
  • اتفاق بين الجيش والأمم المتحدة على الإسراع فى توصيل المساعدات الإنسانية الى الفاشر
  • الأونروا: لا مبرر للعقاب الجماعي على الفلسطينيين
  • برنامج الأغذية العالمي: نحو مليوني شخص في غزة بلا مصدر دخل ويعتمدون على المساعدات
  • بلا مأوى ولا دواء.. «الأونروا» تحذّر من كارثة إنسانية في غزة
  • بطريرك المدينة المقدسة: القيامة تحيا في قلوبنا
  • تحذيرات حقوقية من «هلاك وشيك» لسكان القطاع
  • متحدث الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: الحرب هي العائق الأكبر أمام تقديم المساعدات لسكان غزة