مكتبة الطفل والشباب بباريس تنظم مرسم للأطفال بعنوان "كل ما حولك"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بقيادة عمرو البسيوني مرسم للأطفال بعنوان "كل ما حولك" في مكتبة الطفل والشباب بباريس. تم تنفيذ هذا المشروع الرائع من خلال تعاون فريق فرع ثقافة الوادي الجديد تحت قيادة ابتسام عبدالمريد.
مرسم "كل ما حولك" تم تنظيمه بهدف تشجيع الأطفال على التعبير الفني واستكشاف محيطهم القريب.
من خلال هذا المشروع، تم تعزيز الابداع والتفكير الابتكاري لدى الأطفال. تمكنوا من رؤية الجمال في الأشياء اليومية وإبرازها بطريقة فنية. كانت واحدة من الأهداف الرئيسية للمشروع هي تشجيع الأطفال على استكشاف محيطهم والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي يمكنهم رؤيتها في حياتهم اليومية.
ونجح الأطفال في توظيف مخيلتهم وتقنياتهم الفنية لإنشاء لوحات فريدة من نوعها. يعكس هذا المرسم تنوع الأفكار والرؤى التي تم إيجادها من قبل الأطفال في باريس. حقق المشروع شعبية كبيرة بين الأطفال وعائلاتهم وأثر إيجابيًا على البيئة الثقافية في المدينة.
باختصار، نجح مرسم "كل ما حولك" في إلهام الأطفال المشاركين للاستمتاع بالفن والتعبير الإبداعي عن أفكارهم. تعد هذه التجربة فرصة قيمة لتعزيز الثقة بالنفس وتعلم المهارات الفنية بين الأطفال في مكتبة الطفل والشباب بباريس. نأمل أن تستمر المبادرات المشابهة في تشجيع الأطفال على تطوير مهاراتهم الفنية وزرع حب الفن في قلوبهم.
جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعالياتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة
إقرأ أيضاً:
عضو اتحاد كتاب مصر: القراءة تطور مهارات الطفل العقلية والوجدانية
أكدت الدكتورة غالية الزامل، عضو اتحاد كتاب مصر، أنه يمكن تنمية شخصية الطفل من خلال القراءة والنشاطات التربوية التي يمارسها الطفل، مشددة على أن هذه الأنشطة تساعد على تطور مهاراته العقلية والوجدانية، لافتة إلى أن الأنشطة البسيطة والألعاب التي تعتمد على القراءة والتعبير تساهم بشكل كبير في بناء الثقة بالنفس لدى الأطفال.
تفاعل الأطفال مع القراءةوقالت «الزامل»، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، :«زمان كنا نكتب على ورقة، نختار فيها حرفًا معينًا مثل الألف، ثم نبحث عن اسم ولد أو بنت أو جماد يبدأ بهذا الحرف، كان هذا النشاط بسيطًا جدًا، لكنه كان يساهم في تدريب الطفل على التفكير وتحفيز ذاكرته في تحديد الأشياء التي تبدأ بالحرف المطلوب، هذا النشاط قد يبدو بسيطًا، لكنه يساعد الطفل على التفاعل مع الكلمات وتنمية قدرته على التحليل».
النشاطات لا تقتصر على القراءةوأضافت: «النشاطات لا تقتصر على القراءة فقط، بل تشمل أيضًا الأنشطة الرياضية التي تنمي القدرة على التفكير المنطقي»، موضحة أن بعض الأطفال قد يواجهون صعوبة في القراءة أو الكتابة بشكل صحيح في البداية، ولكن مع الممارسة والتكرار، تصبح هذه الأنشطة عادة لديهم وتساعدهم على بناء الثقة في أنفسهم بشكل كبير.
وشددت على أنه في العديد من الأحيان، يمكن للأطفال الذين يواجهون صعوبة في القراءة أو الكتابة أن يعبروا عن أنفسهم من خلال الأنشطة الفنية، مؤكدًا أنه لا يجب أن تكون الأنشطة معقدة أو تتطلب وقتًا طويلاً، بل يمكن أن تكون بسيطة ومرنة.