من 20 دولة.. ألف قارب تتوجه إلى سواحل غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "تركيا" التركية، اليوم الثلاثاء، أن أسطول "الرافضين للإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل، والمكون من ألف قارب 313 منهم من روسيا، يعتزم التوجه إلى إسرائيل، وعلى متنه حوالي 4500 شخص. وقالت الصحيفة إن "حوالي ألف قارب، معظمها من دول غربية، ستنطلق إلى سواحل غزة، وتقول لإسرائيل "توقفي".
وقال فولكان أوكجو، الذي نظم الجزء التركي من العملية، في تصريحات صحفية: "لن نعطي إسرائيل ورقة رابحة.
واضاف: "نأمل أن يزيد هذا العدد.. سنمضي قدما من خلال الالتزام الصارم بالقواعد الدولية، وعدم إعطاء أي ذريعة إلى إسرائيل.. سنتوقف أولا في قبرص الشمالية لنقوم بتوفير الإمدادات اللازمة.. وجهتنا بعد قبرص ستكون ميناء أشدود الإسرائيلي"، مؤكدا: "هذا ردّ فعل وعصيان مدني ضدّ المذبحة اللاإنسانية التي ترتكبها إسرائيل".
وسيتجمع حوالي 1000 قارب من العديد من دول العالم، في تركيا، يوم غد الأربعاء 22 تشرين الثاني، ويجمعهم هدف واحد أنهم "ضد الإبادة الجماعية المستمرة والتي تنفذها إسرائيل في غزة".
ويهدف حوالي 4500 شخص، يحملون جوازات سفر من 40 دولة مختلفة، يشاركون في الأسطول إلى الوصول إلى غزة عن طريق البحر، وستغادر هذه القوارب تركيا، في 23 تشرين الثاني. ومن ضمن المشاركين بهذه الأسطول البحري، يهود مناهضون للصهيونية.
ويقول المنظمون، إن "هذا الأسطول يعد أكبر عمل احتجاجي حتى الآن، وإنهم يريدون حماية الفلسطينيين المضطهدين، وإعلاء صرخاتهم للعالم أجمع".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مبادرة ترامب وتحرك الأسطول السادس.. مبادرة سلام أم رسم خرائط نفوذ جديدة؟
تشهد ليبيا في الآونة الأخيرة نشاطًا أمريكيًا متسارعًا على المستويين العسكري والدبلوماسي، توّج بوصول سفينة القيادة التابعة للأسطول السادس الأمريكي، “يو إس إس ماونت ويتني” إلى ميناء طرابلس قادمة من تونس، في زيارة تمثل أقوى ظهور بحري أمريكي في ليبيا منذ سنوات.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة يقوم بها وفد أمريكي رفيع يضم قائد الأسطول السادس نائب الأدميرال جيه. تي. أندرسون، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، والقائم بالأعمال جيريمي برنت، حيث عقد الوفد سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين الليبيين في طرابلس.
وشملت اللقاءات كلًا من النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، رئيس الأركان العامة الفريق محمد الحداد، والمكلف بتسيير وزارة الخارجية الطاهر الباعور، ووكيل وزارة الدفاع عبدالسلام الزوبي، ومستشار الأمن القومي إبراهيم الدبيبة، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك.
وأوضحت السفارة الأمريكية في بيان لها أن المباحثات تناولت سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، ودعم جهود التكامل العسكري الليبي، مع التأكيد على التزام الولايات المتحدة بشراكة طويلة الأمد مع ليبيا.
مبادرة لحل الأزمة؟
زيارة السفينة إلى طرابلس، والتي يُنتظر أن تمتد لاحقًا إلى بنغازي، تأتي أيضًا في سياق تصريحات أدلى بها مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كشف فيها عن وجود مبادرة جديدة تسعى إدارة ترامب لطرحها بهدف إنهاء الأزمة الليبية.
وأشار بولس، في مقابلة صحفية، إلى أن المبادرة تشمل “ورقة متكاملة” تضم جميع الأطراف، وتقوم على رؤية لإقامة مشروع حكم موحد مبني على مبدأ الشراكة الوطنية الشاملة.
تفاقم الأزمة الاقتصادية
التحرك الدبلوماسي الأمريكي الأخير سبقه تحذير من جون كيلي، القائم بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن، دعا فيه الأطراف الليبية إلى الاتفاق على موازنة موحدة، محذرًا من تداعيات استمرار الانقسام المالي على قيمة الدينار والوضع الاقتصادي العام.
كما شدد كيلي على ضرورة تعزيز التكامل الأمني بين مناطق البلاد، وضمان أمن الموانئ لمكافحة الهجرة غير النظامية ووقف تهريب الأسلحة والوقود، وهي ملفات تحظى باهتمام أمريكي متزايد في ظل تصاعد التحديات الإقليمية.
إشارة رمزية لمعركة درنة
من جهته، اعتبر السفير الأمريكي لدى تونس جوي هود أن زيارة “ماونت ويتني” تحمل أيضًا بعدًا رمزيًا، إذ تتزامن مع الذكرى الـ220 لمعركة درنة عام 1805، التي تُعد أول تدخل عسكري أمريكي على الأرض الليبية، مشيرًا إلى أن التعاون الأمني يظل مفتاحًا لتحقيق الاستقرار الإقليمي في المنطقة.
الدلالة الاستراتيجية لتحرك القطع البحرية
ويعد تحرك السفينة (ماونت ويتني) وهي سفينة قيادة متقدمة تُستخدم عادة في تنسيق العمليات العسكرية الكبرى، رسائل استراتيجية تتجاوز الطابع البروتوكولي للزيارة.
فمن جهة، يُعد إرسال هذه القطعة البحرية الثقيلة إلى الساحل الليبي عرضًا للقوة ورسالة تأكيد على الحضور الأمريكي الفاعل في البحر المتوسط، وسط تصاعد تنافس النفوذ بين قوى إقليمية ودولية في منطقة الشرق الأوسط والساحل.
كما تعكس الزيارة دعمًا مباشرًا لمفهوم وحدة ليبيا، من خلال زيارة كل من طرابلس وبنغازي من على متن نفس السفينة، بما يوصل رسالة مفادها أن واشنطن تتعامل مع ليبيا كدولة واحدة رغم الانقسام القائم.
في المقابل، يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تمثل أيضًا ضغطًا سياسيًا على الأطراف الليبية والدولية لتسريع خطوات التوافق، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لإعادة رسم أولوياتها في المنطقة بما يوازن بين مكافحة الإرهاب والاستقرار السياسي والحفاظ على أسواق الطاقة.
المصدر: السفارة الأمريكية – قناة ليبيا الأحرار
الأسطول السادسالولايات المتحدةترامبرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0