الضالع(عدن الغد)خاص:

عقدت صباح اليوم الثلاثاء  الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي مديرية جحاف اجتماعها الدوري لشهر نوفمبر الحالي في مقرها الرئيسي في العاصمة السرير.

وفي الأجتماع الذي ترأسه العقيد عبدالناصر الطبقي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الأنتقالي الجنوبي مديرية جحاف تحدث من خلاله الى الوضع السياسي الراهن الذي يعيشه الجنوب العربي وحجم التحديات التي تعترض سير انجازه لمشروعه السياسي المتطلع الى التحرير والأستقلال وبناء الدولة.

وأكد رئيس الهيئة التنفيذية خلال كلمته أن شعبنا الجنوبي يعي جيداً حجم تلك المصاعب والتحديات، ولديه تجربه نضالية في هذا المضمار لا تستطيع أي قوى اكانت داخلية أو خارجية أن تقف امام إرادة شعبنا وتقرير مصيره، منوهآ أن المجلس الأنتقالي وكافة ابناء الجنوب يقفون خلف القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء القائد عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي رئيس المجلس للمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف العليا لشعبنا الجنوبي العظيم في التحرير والأستقلال وبناء الدولة العربية  الجنوبية المستقلة بحدودها الدولية المتعارف عليها.

وفي الصعيد التنظيمي استمع الأجتماع الى التقارير السنوية المرفوعة من قبل بعض الأقسام حول اعمال نشاطها ومستوى تنفيذها، مشيداً بجهود قسم الشهداء والجرحى في ترتيب و تنظيم  وتدوين وأرشفة اعماله.

ودعا الأجتماع الأخوه رؤساء الأقسام على ضرورة الانضباط الإداري وتنفيذ المهام الموكلة واعداد التصورات  للخطة السنوية للعام الجديد، متخذاً في الوقت نفسه عددا من القرارات والتوصيات الهادفة.


*من عبدالسلام قاسم

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

السعودية تقلب الطاولة على الإمارات في حضرموت.. من أطاح بخطط الانتقالي؟

عيدروس الزبيدي وفرج البحسني (وكالات)

في تطور دراماتيكي قد يُعيد رسم خارطة النفوذ في شرق اليمن، تلقى المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات صفعة مفاجئة، لكن هذه المرة لم تأتِ من خصومه، بل من داخله، وبمباركة سعودية واضحة.

الحدث بدأ بإلغاء فعالية كان يُرتب لها النائب البارز في المجلس أحمد بن بريك، احتفاءً بذكرى ما يسميه "تحرير ساحل حضرموت" من القاعدة — معركة لم تُطلق فيها رصاصة واحدة. وبينما أعلنت بعض تيارات الانتقالي إلغاء الفعالية، نفت أخرى، في مشهد يعكس حجم الارتباك والانقسام الداخلي.

اقرأ أيضاً وأخيرا:  الكشف عن فاكهة تحمل الحل النهائي لتنقية جسم المدخن من النيكوتين 23 أبريل، 2025 هل انتهى دور حكومة عدن؟: تغييرات سعودية جذرية تزلزل تحالف الشرعية 23 أبريل، 2025

لكن المفاجأة الأكبر جاءت من نائب رئيس المجلس الآخر، فرج البحسني، العائد حديثًا من السعودية، والذي بادر بإجهاض ترتيبات العرض العسكري لنخبة حضرموت، القوة التي كانت تمثل رمزية الانتقالي في المحافظة.

البحسني ظهر في استعراض عسكري للنخبة، لكن تحت راية الدولة اليمنية وشعار "الطير الجمهوري"، في مشهد أعاد توجيه البوصلة نحو وحدة الدولة لا تفككها.

البحسني لم يكتفِ بذلك، بل أعلن من خلال صفحته الرسمية مشاريع سعودية قادمة إلى حضرموت، أبرزها مستشفى ضخم في المكلا، ما اعتُبر استعراضًا ناعمًا للقوة السعودية في قلب معقل الانتقالي المفترض.

بالتزامن، أعلن "حلف قبائل حضرموت" المدعوم سعوديًا عن فعالية موازية في غيل بن يمين، في ذكرى تحرير المكلا، ما يُعزز مكانته كقوة صاعدة على حساب الانتقالي، الذي ظل يستثمر رمزية هذه الذكرى لتحقيق مكاسب سياسية.

ما جرى في حضرموت لا يبدو مجرد تنافس داخلي، بل انقلاب محسوب ومدعوم، يُعيد ترتيب التحالفات في واحدة من أغنى محافظات اليمن، وربما ينهي أحلام المجلس الانتقالي في فصل الساحل عن حضرموت.

مقالات مشابهة

  • المؤسسات الإصلاحية بدول الخليج تعقد اجتماعها الـ(27) بالرياض
  • المكلا تحتفي بذكرى التحرير بفعالية جماهيرية نظمها المجلس الانتقالي
  • منصور بن زايد يترأس الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس إدارة «التوازن لعام 2025»
  • لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومي للمرأة تعقد اجتماعها الدوري
  • لجنة الصحة والسكان بالقومي للمرأة تعقد اجتماعها الدوري
  • اللجنة الوزارية العربية للقدس تعقد اجتماعها التاسع بالقاهرة
  • السعودية تقلب الطاولة على الإمارات في حضرموت.. من أطاح بخطط الانتقالي؟
  • اللجنة العسكرية لمعرض دبي للطيران 2025 تعقد اجتماعها الأول في وزارة الدفاع
  • اليوم العالمي للكتاب.. القراءة سلاح ذو أهمية في بناء وعي الشعوب ومواجهة التحديات الراهنة.. مصر تحافظ على التراث الثقافي بإحياء معرض القاهرة الدولي للكتاب سنويًا
  • خلال اجتماعها الـ60 بالكويت.. “التقييس الخليجية” تعتمد 199 مواصفة قياسية جديدة لعدد من السلع والمنتجات