تنفيذية انتقالي جحاف تعقد اجتماعها الدوري وتؤكد على المضي خلف قيادة المجلس الانتقالي ومواجهة التحديات.
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص:
عقدت صباح اليوم الثلاثاء الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي مديرية جحاف اجتماعها الدوري لشهر نوفمبر الحالي في مقرها الرئيسي في العاصمة السرير.
وفي الأجتماع الذي ترأسه العقيد عبدالناصر الطبقي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الأنتقالي الجنوبي مديرية جحاف تحدث من خلاله الى الوضع السياسي الراهن الذي يعيشه الجنوب العربي وحجم التحديات التي تعترض سير انجازه لمشروعه السياسي المتطلع الى التحرير والأستقلال وبناء الدولة.
وأكد رئيس الهيئة التنفيذية خلال كلمته أن شعبنا الجنوبي يعي جيداً حجم تلك المصاعب والتحديات، ولديه تجربه نضالية في هذا المضمار لا تستطيع أي قوى اكانت داخلية أو خارجية أن تقف امام إرادة شعبنا وتقرير مصيره، منوهآ أن المجلس الأنتقالي وكافة ابناء الجنوب يقفون خلف القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء القائد عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي رئيس المجلس للمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف العليا لشعبنا الجنوبي العظيم في التحرير والأستقلال وبناء الدولة العربية الجنوبية المستقلة بحدودها الدولية المتعارف عليها.
وفي الصعيد التنظيمي استمع الأجتماع الى التقارير السنوية المرفوعة من قبل بعض الأقسام حول اعمال نشاطها ومستوى تنفيذها، مشيداً بجهود قسم الشهداء والجرحى في ترتيب و تنظيم وتدوين وأرشفة اعماله.
ودعا الأجتماع الأخوه رؤساء الأقسام على ضرورة الانضباط الإداري وتنفيذ المهام الموكلة واعداد التصورات للخطة السنوية للعام الجديد، متخذاً في الوقت نفسه عددا من القرارات والتوصيات الهادفة.
*من عبدالسلام قاسم
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
هجوم غير مسبوق من الانتقالي على العرادة
الجديد برس|
عادت الازمة من جديد بين عدن ومأرب، السبت، وسط أزمات جديدة تعصف بمناطق الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن.
وشن المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، هجوم غير مسبوق ضد مأرب.
وتداولت وسائل اعلام المجلس بيان لهيئة رئاسة الانتقالي تتهم سلطان العرادة عضو المجلس الرئاسي بتعمد افتعال الازمات في عدن.
وأعتبر البيان ازمة الغاز الأخيرة بأنها تحمل دوافع سياسية ، متهما اطراف داخل الرئاسي بمحاولة اذلال انصار المجلس.
وجاء بيان الانتقالي مع اشتداد ازمة الغاز مع دخول اول أيام شهر رمضان حيث يرتفع الطلب عليه.
وتبادلت سلطة الانتقالي في عدن والعرادة في مارب الاتهامات بالوقوف وراء الازمة.
ونفت شركة الغاز في مأرب في وقت سابق اتهامات من الانتقالي بالمتاجرة بالغاز في السوق السوداء محاولة تبرير النقص الحاصل بالحديث عن صيانة وتراجع الإنتاج في حين نشرت وسائل اعلام محسوبة على الانتقالي صور سابقة لتهريب الغاز من موانئ عدة جنوب وشرق اليمن صوب أسواق إقليمية ابرزها الصومال .
وأزمة الغاز تضاف إلى سلسلة أزمات تعصف بعلاقة القوى الموالية للتحالف شرق وجنوب وغرب اليمن.
وتحتل عدن النصيب الأكبر من الازمات اذ تعاني من انقطاع للكهرباء وارتفاع لأسعار الوقود وتوقف المرتبات.