المطران عطا الله حنا: "لا يجوز أن تتحول الصور المروعة في غزة إلى روتينية اعتيادية"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم إن مشاهد الموت والدمار والخراب في غزة لا يجوز ان تتحول الى مشاهد روتينية اعتيادية فمنذ 45 يوما والعالم يشاهد هذه المشاهد المأساوية المروعة التي ان دلت على شيء فهي تدل على همجية وعدوانية هذه الحرب التي تستهدف شعبنا في غزة المنكوبة .
وأضاف “حنا ” أنه لا يجوز ان تتحول هذه المشاهد الى مسألة اعتيادية روتينية كأننا امام افلام رعب وخوف دراماتيكية فهذه مشاهد تدل على معاناة مستمرة ومتواصلة والعائلات التي تفقد احبتها في غزة وكل انسان يقتل في غزة انما هو انسان له احلامه وطموحاته وما اكثر هذه الاحلام وهذه الطموحات التي طمرت تحت الركام .
وتابع: “إنها مأساة مروعة لربما لا نعرف عنها سوى الشيء البسيط ولكننا بعد حين ، ونتمنى قريبا ان تنتهي هذه الحرب سوف نكتشف الكثير من الامور التي لم تكن معروفة وسوف تتكشف الكثير من جوانب المعاناة والالام التي لا تصل الى العالم بفعل ما يتعرض له القطاع من تدمير ممنهج ومن قطع لكل وسيلة يمكن من خلالها لاهلنا هناك ان يتواصلوا مع العالم الخارجي” .
واستطرد“حنا” : ستبقى هذه الصور المروعة مشاهد عالقة في اذهاننا وفي اذهان كل انسان حر في هذا العالم لكي تذكر من يحتاجون الى تذكير بهذه المظالم وبهذه الانتهاكات الخطيرة التي ترتكب في غزة، ونتمنى ان تنجح الجهود المبذولة لوقف الحرب فمع كل يوم تستمر فيه هذه الحرب تزداد رقعة الدمار والخراب ويزداد عدد الشهداء كما وتزداد المآسي الانسانية المروعة التي يعاني منها اهلنا هناك".
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكسر قائلا: رسالتنا الى العالم بأسره بأننا لسنا دعاة حروب وعنف وارهاب وقتل وامتهان للكرامة الانسانية ونرفض استهداف المدنيين كل المدنيين ولا يستثنى احد على الاطلاق ، فالانسان بالنسبة الينا هو انسان خلقه الله وكلنا جميعا ننتمي الى اسرة بشرية واحدة ويجب ان يصان حق كل انسان في الحياة وشعبنا الفلسطيني يعشق الحياة والحرية والتي في سبيلها قدم وما زال يقدم التضحيات الجسام" .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا الموت الدمار غزة افلام رعب فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للفتاة صلاة قضاء الحاجة للزواج من شخص معين؟.. الإفتاء توضح
نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مقطع فيديو أجابت فيه عن سؤال ورد إليها نصه: "هل يجوز صلاة الحاجة والدعاء بالزواج من شخص معين؟".
وجاءت الإجابة على لسان الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الذى أوضح أنه لا مانع شرعًا من أن تصلى الفتاة ركعتين ثم تدعو الله بما تتمناه، بما فى ذلك الزواج من شخص بعينه، مؤكدًا أن هذا من الأمور الجائزة.
وأضاف الوردانى: "لكن الأولى والأفضل، وما تعلمناه من أهل العلم، أن تقول: اللهم إن كان هذا خيرا لى فوفقنى إليه، وإن كان غير ذلك فاصرفنى عنه"، فى إشارة إلى أهمية التفويض والتسليم لمشيئة الله.
كيفية أداء صلاة الحاجة
وفى السياق ذاته، كانت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قد أوضحت الكيفية الصحيحة لأداء صلاة الحاجة، مشيرة إلى أنها من الصلوات المشروعة عند كثير من أهل العلم.
وأشارت اللجنة إلى ما رواه الإمام أحمد بسند صحيح عن أبى الدرداء، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين يتمهما أعطاه الله ما سأل معجلا أو مؤخرا".
كما أوردت اللجنة حديثًا رواه الترمذى عن عبد الله بن أبى أوفى، قال فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحد من بنى آدم، فليتوضأ وليُحسن الوضوء، وليصلّ ركعتين، ثم ليُثن على الله، وليُصلِّ على النبى، ثم يدعو بهذا الدعاء المعروف الذى يجمع بين الثناء والاستغفار وطلب الخير من الله سبحانه وتعالى".
وعلى هذا ، يتضح أن صلاة الحاجة، والدعاء خلالها بما يتمناه القلب، ومنها الزواج من شخص معين، أمر مشروع، مع استحباب ترك الأمر لله واختيار ما فيه الخير.