“الصحفيين العرب” ينعي استشهاد الصحفيين اللبنانيين فرح عمر وربيع معماري
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نعى الاتحاد العام للصحفيين العرب، برئاسة مؤيد اللامي، استشهاد الصحفية اللبنانية فرح عمر، والصحفي اللبناني المصور ربيع معماري، في قصف إسرائيلي لتجمع الإعلاميين في بلدة طير حرفا جنوب لبنان، وهما يعملان بقناة “الميادين”.
قال الاتحاد في بيان له، إن استشهاد الزملاء على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتهما الأحداث في جنوب لبنان، ويضاف هذا الاعتداء الآثم من العصابات الصهيونية، إلى جرائم السجل الأسود للحرب التي تشنها هذه العصابات، تجاه رجال الإعلام والصحفيين الذين ينقلون حقائق الأمور إلى مختلف بلدان العالم.
وبعث الاتحاد بخالص العزاء إلى أسرتي الشهداء، داعيًا الله عز وجل، أن يتغمّدهما برحمته، وينزلهما فسيح جناته، ولأسرتيهما الصبر والسُلوان.
وأكد الاتحاد العام للصحفيين العرب دعوته من جديد، لمحاكمة مرتكبي جرائم استهداف الصحفيين وناقلي الحقيقة، من غزة وجنوب لبنان، إلى المحاكم الجنائية الدولية، للتحقيق في جرائم العدوان الصهيوني ضد الصحفيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الصحفيين العرب
إقرأ أيضاً:
إشادة كبيرة بالحملة الشعبية اليمنية “ويؤثرون على أنفسهم” المساندة للنازحين اللبنانيين
يمانيون../ ثمن الكثير من المسؤولين والمواطنين والناشطين اللبنانيين عطاء اليمنيين المساند للشعب اللبناني على كافة الأصعدة بما فيها دعم النازحين بالمال عبر حملة “ويؤثرون على أنفسهم”.
وقدم مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ خليل رزق كل التحايا للشعب اليمني، وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وإلى كل من قدم وأهدى الشعب اللبناني هذه الهدايا الثمينة”، مؤكداً أن “قيمة هذا العطاء ليس فقط في الجانب المادي، وإنما في هذا الحصار الذي يعيشه شعب اليمن وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني تجد أنه شعبٌ يقدم الخير والعطاء ولا ينسَ ولا يبخل كما أعطى الدم ها هو اليوم يعطي هذه المساعدات لإخوانه في لبنان”.
من جانبه قال مدير عام جمعية الإمداد الخيرية في لبنان محمد البرجاوي: “اليوم بمعونتكم أيها الإخوة اليمنيون ومعونة أصحاب اليد المعطاة انطلقنا في لجنة الإمداد نكسوا العريان ونطعم الجائع خدمةً لأهلنا الصامدين والنازحين الأعزاء”.
بدوره أشاد رئيس بلدية الغبيري في لبنان معن الخليل بالشعب اليمني قائلاً: “هذا الشعب المحاصر منذ عشر سنوات يعطي من رغيفه اليومي لإسناد النازحين في لبنان”، باعثاً شكره “باسم البلدية اللبنانية باسم النازحين نتقدم لهذا الشعب الأبي والقيادة الحكيمة ونشكرهم جميعاً جزيل الشكر على ما قدموه من إسنادٍ في المقاومة إضافةً إلى الإسناد على صعيد المواد الغذائية والتموينية”.
وفي السياق أكدت الناشطة زهراء قبيسي من وسط المستودع الذي احتوى الدعم اليماني الذي وصل أنه وصل إليهم في لبنان ملابس شتوية ومواد تموينية ومواد طبية، مؤكدة أن الموضوع ليس موضوع مادي وإنما موضوع وفاء يشفي الروح، قائلة: “نفس الرحمن دائماً يأتي من اليمن ومن شعب الحكمة والإيمان”.
أما صالح أبو عزة وهو باحث سياسي فلسطيني فقد قال أيضاً -من المخزن الذي وصلت إليه الحملة الشعبية اليمنية-: “تعودنا على اليمن الذي له اسهام واضح في جبهة الإسناد العسكرية، وفي جبهة الإسناد الشعبية لفلسطين ولبنان والآن يأبى إلا أن يكون له اسهام واضح في جبهة الإسناد الإنسانية للشعب اللبناني”.
وكانت لجنة نصرة الأقصى في صنعاء قد أعلنت الأسبوع المنصرم عن تمديد الحملة الشعبية “ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة” لدعم نازحي لبنان أسبوعاً آخر، مؤكدة أنها قامت بإرسال المبالغ التي تم جمعها تباعاً خلال الأيام الماضية، وقد وصل الجزء الأكبر منها إلى إخواننا النازحين، وتم شراء المساعدات العينية والمادية للنازحين في عدة مناطق في لبنان.