قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون باحات الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يمانيون../ جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة، اليوم الثلاثاء، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة العدو الصهيوني.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية، القول: إن المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة.
وشددت شرطة العدو الصهيوني إجراءاتها العسكرية في محيط الأقصى.
ونشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي لعناصر من شرطة العدو يلتقطون الصور وهم يأكلون في صحن قبة الصخرة المشرفة داخل المسجد الأقصى.
الجدير ذكره أن العدو الصهيوني يواصل التضييق على المصلين، ولكن الإجراءات ازدادت وحشية منذ بدء العدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي. # المسجد الأقصى#فلسطين المحتلة#قطاع المستوطنينالقدس
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يستعين بالروبوتات لتعويض نقص جنوده بسبب هروبهم من المعركة
الثورة نت/
كشف المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل اليوم الاثنين ان العدو الصهيوني يرتكب المجازر ويخلف دمار كبير جدا جراء استخدامه لروبوتات متفجرة يزرعها بين منازل الفلسطينيين.
وقال بصل لوكالة تسنيم الدولية للأنباء ان العدو بات يستخدم بشكل كبير الاليات التي تعمل عن بعد ويستخدمها بشكل كبير في المناطق الحدودية.
في تطور يعكس حجم الخوف الذي يعيشه جيش العدو داخل قطاع غزة، لجأ مؤخرًا إلى استخدام جرافات عسكرية تُدار عن بُعد، تفاديًا لتعريض جنوده للاستهداف المباشر من قبل المقاومة الفلسطينية.
وتكثف المقاومة استهداف هذه الجرافات نظرًا لدورها الحيوي في تسهيل تقدم القوات، واستهدافها محاولة لعرقلة التوغل ومنع العدو من تحقيق أهدافه.
من جهته أكد الدكتور باسل خير الدين استاذ العلوم السياسية ان المقاومة الفلسطينية أصبحت علي دراية كاملة بكافة اساليب العدو الجديدة والمتطورة التي يتوغل من خلالها بين منازل الفلسطينيين ويرتكب جرائمه من قتل للمدنيين وتدمير منازل وطرقات .
وأشار الي أن المقاومة تستهدف هذه الأليات التي تعمل عن بعد لمنع تحقيق اهدافها من قتل وتدمير في قطاع غزة.
و يواصل العدو حرب الابادة الجماعية علي الفلسطينيين بكافة قدراته العسكرية برا وبحرا وجوا في ظل ازمة انسانية تفتك بسكان غزة و اغلاق للمعابر ومنع ادخال المواد الغذائية الاساسية للقطاع وكذلك توقف شبه كامل للمنظومة الصحية.