أكدت نائب رئيس جامعة كفرالشيخ  لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور أماني شاكر، اليوم الثلاثاء، أن المبادرة الرئاسيه "حياة كريمة" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تهدف إلى توفير حياة كريمة للمواطن الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية هي المبادرة الرئاسية الأكبر، والأهم لبناء الإنسان المصري وتحسين مستوى معيشته.

وأكدت شاكر، أن جامعة كفرالشيخ  بكوادرها الأكاديمية والإدارية  ومواردها و طلابها لا تألو جهدا في المشاركة في تنفيذ كافة المبادرات الرئاسية والقومية التي تهدف الي بناء وتنمية الوطن .

وأوضحت نائب رئيس جامعة كفرالشيخ  لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور أماني شاكر، أن القوافل المتنوعة التي تطلقها الجامعة تتضمن العمل على تدريب وتأهيل الفئات الأكثر احتياجًا على حرف ومهارات تدر عليهم دخلًا، إضافة الى رفع الوعي الصحي،  والتدريب على المشروعات الصغيرة، وإعداد دراسات جدوى لمشروعات مجتمعية تخدم احتياجات تلك المناطق، إلى جانب الدور المجتمعى المتمثل فى  تنظيم القوافل الطبية والزراعية والبيطرية والإرشادية وبرامج محو الأمية.

ووجهت شاكر، الشكر إلى فريق عمل مشروعات البيئة في الجامعة  برئاسة مدير عام الإدارة العامة لمشروعات البيئة المحاسب نافع حماده ، ورحاب لطفي جوهرمدير إدارة تخطيط البرامج وتنمية البيئة، محمد صلاح عمارمدير إدارة متابعة وتنفيذ مشروعات البيئة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة جامعة کفرالشیخ

إقرأ أيضاً:

كريم السقا يكتب.. «حياة كريمة» نبراس التنمية

في رحلة الحضارة الإنسانية، تسعى الشعوب جاهدة لتحقيق حياة كريمة لشعوبها، فالحياة الكريمة ليست مجرد حلم بعيد المنال، بل هي حق أصيل للإنسان، تضمن له العيش الكريم والتمتع بحقوقه الإنسانية كافة.

من رحم المعاناة، ومن قلب العذاب، تشرق شمس «حياة كريمة» لتُنير دروب مصر العظيمة. مبادرةٌ حملت بين طيّاتها بشارة الأمل، وبذرة التغيير، ونبض الحياة الجديدة.

في رحاب الوطن، حيث ينبض قلب الحضارة، تُسطرُ مبادرة «حياة كريمة» ملحمةً جديدةً تُجسّدُ إرادة شعبٍ أبيٍّ، وتُعبّرُ عن إيمانٍ عميقٍ بقدرة مصر على النهوض والتقدم.

ملحمةٌ تُجسّدُ صراع الإنسان المصري مع الفقر والجهل والتخلف، وصراعه من أجل حياة كريمة تليق بحضارته العريقة.

تُمثّلُ مبادرة «حياة كريمة» ثورةً بيضاء تُضيءُ عتمة الفقر، وتُبدّدُ ظلام اليأس، وتُنيرُ دروب الأمل في ربوع مصر.

ثورةٌ تُساهمُ في القضاء على الفقر المُدقع، وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا، وتوفير فرص العمل، ورفع مستوى الخدمات الصحية والتعليمية.

تُشكّلُ مبادرة "حياة كريمة" دعاماتٍ أساسيةً لبناء مصر الحديثة، مصرَ المستقبلِ المُزدهرِ، مصرَ التي تحتلُ مكانةً مرموقةً بين الأمم.

دعاماتٌ تُساهمُ في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتُعزّزُ من قدراتِ مصرَ على مواجهةِ التحدياتِ، وتُؤسّسُ لمستقبلٍ أفضلٍ للأجيالِ القادمة.

تُمثّلُ مبادرة «حياة كريمة» رسالةً للعالم تُعبّرُ عن إنسانية مصر، وعن إيمانها بضرورةِ توفيرِ حياةٍ كريمةٍ لجميعِ البشرِ دون تمييزٍ أو استثناء. رسالةٌ تُؤكّدُ على أنّ مصرَ ستظلُّ دومًا منارةً للإنسانيةِ، ونبراسًا للتنميةِ والتقدمِ، ورمزًا للسلامِ والتعاونِ بين الشعوب.

في عام 2019، أطلقت جمهورية مصر العربية مبادرة «حياة كريمة» كإعلان عن ثورة حقيقية على الفقر والتهميش في المناطق الريفية. وبدأت المبادرة خطواتها بثبات، لتُصبح نموذجًا يُحتذى به في التنمية الشاملة.

لم تقتصر مبادرة حياة كريمة على توفير الخدمات الأساسية، بل اتخذت نهجًا شاملًا يمسّ كافة جوانب الحياة في المناطق الريفية. شملت المبادرة: * تحسين البنية التحتية: من خلال رصف الطرق وتوفير شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، * توفير الرعاية الصحية: من خلال إنشاء وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، * الارتقاء بالتعليم: من خلال بناء وتطوير المدارس، وتوفير المعلمين والمناهج الدراسية الحديثة، * تمكين المرأة والشباب اقتصاديًا: من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص التدريب والتأهيل، * دعم المشروعات الثقافية والرياضية: من خلال إنشاء مراكز ثقافية ورياضية، وتنظيم الفعاليات والأنشطة المختلفة.

أدركت مبادرة حياة كريمة أهمية مشاركة المجتمع المحلي في تحديد احتياجاته وتصميم الحلول المناسبة لها. فكان للمجتمع دور فعال في مراحل المبادرة كافة، بدءًا من تحديد الأولويات وصولًا إلى تنفيذ المشروعات ومتابعة نتائجها. * اللجان المجتمعية: تم تشكيل لجان مجتمعية في كل قرية لتمثيل احتياجات الأهالي والمشاركة في التخطيط والتنفيذ. * الحوارات المجتمعية: تم تنظيم حوارات مجتمعية مفتوحة لمناقشة احتياجات الأهالي ومقترحاتهم. * المتابعة والتقييم: تم إنشاء آليات لمتابعة تنفيذ المشروعات وتقييم نتائجها، مع الأخذ بعين الاعتبار آراء الأهالي وملاحظاتهم.

اعتمدت مبادرة حياة كريمة على مزيج من التمويل الحكومي والخاص، مما ضمن استدامتها على المدى الطويل. فقد ساهم القطاع الخاص بدوره في تمويل العديد من المشروعات، إيمانًا منه بأهمية تحقيق التنمية الشاملة. * التمويل الحكومي: خصصت الحكومة المصرية ميزانية ضخمة لتمويل مبادرة حياة كريمة، * التمويل الخاص: ساهم القطاع الخاص في تمويل العديد من المشروعات، * الشراكات الدولية: تم عقد شراكات مع المنظمات الدولية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي للحصول على الدعم المالي والفني.

لم تقتصر مبادرة حياة كريمة على مصر، بل اتسع حلمها ليشمل الدول العربية والإفريقية. فقد أطلقت مصر مبادرة «حياة كريمة لإفريقيا» في عام 2022، بهدف نقل تجربة مبادرة حياة كريمة إلى الدول الإفريقية الشقيقة. * نقل الخبرات: تهدف مبادرة حياة كريمة لإفريقيا إلى نقل الخبرات المصرية في مجال التنمية الريفية إلى الدول الإفريقية. * دعم المشروعات: توفر المبادرة الدعم المالي والفني لتنفيذ المشروعات التنموية في الدول الأفريقية. * التعاون الدولي: تسعى المبادرة إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية والإفريقية في مجال التنمية الشاملة.

لا شك أنّ نقل مبادرة حياة كريمة إلى الدول العربية والإفريقية يواجه بعض التحديات، مثل: * الظروف الاجتماعية والاقتصادية المختلفة: تختلف الدول العربية والإفريقية من حيث الظروف الاجتماعية والاقتصادية، ما قد يتطلب تعديلات في المبادرة لتناسب احتياجات كل دولة. * القدرات المؤسسية: قد لا تملك بعض الدول العربية والإفريقية القدرات المؤسسية اللازمة لتنفيذ المبادرة بفعالية. * الموارد المالية: تتطلب المبادرة استثمارات كبيرة، مما قد يشكل تحديًا لبعض الدول.، ولكن يمكن التغلب على هذه التحديات عن طريق: * التعاون الدولي: يمكن التغلب على هذه التحديات من خلال التعاون الدولي بين الدول العربية والإفريقية والمنظمات الدولية، * التبادل المعرفي: تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال التنمية الريفية. * بناء القدرات: دعم الدول العربية والإفريقية لبناء قدراتها المؤسسية لتنفيذ المبادرة بفعالية. * الحشد المالي: حشد الموارد المالية اللازمة من خلال مزيج من التمويل الحكومي والخاص والدولي.

وفي النهاية، فإنّ مبادرة حياة كريمة كما كانت حلما مصريا في مواجهة شبح الفقر، أصبحت حلما عربيا إفريقيا مشتركا، يتجسد في سعي الشعوب لتحقيق حياة كريمة لشعوبها. فمن خلال التعاون والتضامن، يمكننا تحويل هذا الحلم إلى حقيقة، ونبني مستقبلًا أفضل لأجيالنا القادمة.

مبادرة «حياة كريمة» ملحمةٌ تُكتبُ بأحرفٍ من ذهبٍ على صفحاتِ التاريخ، ملحمةٌ تُلهمُ الأجيالَ القادمة وتُشعلُ فيهم روحَ العطاءِ والإيمانِ بالمستقبل. ملحمةٌ تُؤكّدُ على أنّ مصرَ قادرةٌ على تحقيقِ المستحيل، وأنّها ستظلُّ دومًا بلدًا عظيمًا يُساهمُ في صنعِ الحضارةِ الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ سوهاج يعقد اجتماعا مع أعضاء وحدة "حياة كريمة "
  • رئيس جامعة المنيا يشهد اجتماع المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
  • أستاذ في العلوم السياسية: حياة كريمة بذلت جهودا كبيرة لتحسين أوضاع المواطن
  • كريم السقا يكتب.. «حياة كريمة» نبراس التنمية
  • محافظ كفرالشيخ يستقبل رئيس الجامعة.. واتفاق لتعزيز التعاون في شتى المجالات
  • جامعة حلوان تطلق مبادرة لتجميل غرف الكهرباء
  • توجيه بتسريع سير العمل بمشروعات مبادرة «حياة كريمة» بقرى مركز ديرمواس
  • 6 سنوات «حياة كريمة».. 45 ألف متطوع في خدمة أكثر من 4 ملايين مواطن
  • أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية
  • نائب رئيس حزب المؤتمر يوجه الشكر للبرنامج الرئاسي على إعداد الشباب للقيادة