ماريجا «لغز محير» في الشارقة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
علي معالي (دبي)
أصبح المهاجم المالي موسى ماريجا لغزاً محيراً في هجوم الشارقة، ورغم أن اللاعب يبذل جهداً كبيراً في الملعب، دفاعاً وهجوماً، إلا أنه يُهدر الفرص السهلة التي تجعل الفريق لا يحقق الفوز في النهاية، وما حدث في مباراة اتحاد كلباء الأخيرة في «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» خير دليل على ذلك، ويحتاج ماريجا إلى أن ينظم جهده في الملعب، وهذا لن يحدث إلا إذا وُجد في وسط ملعب المنافس، وعدم العودة للدفاع عن مرمى عادل الحوسني، وأن يجد الكرات السهلة التي تجعله ينطلق نحو مرمى المنافس.
ومن المتوقع ألا يستطيع التونسي فراس بالعربي اللحاق بمباراة البطائح يوم الخميس، في الجولة الثامنة من «دوري أدنوك للمحترفين» لوجوده مع منتخب بلاده، لخوض مباراة أمام مالاوي في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.
وعاد المدافع الكرواتي مارو كاتانيتش، بعد أداء مباراة مع منتخب بلاده تحت 21 عاماً في تصفيات كأس أوروبا، والتي انتهت بفوز كرواتيا على بيلاروسيا 1-0، وشارك كاتانيتش في المباراة كاملة، ولكنه لم يلعب في مركز قلب الدفاع، بل وضعه المدرب الكرواتي على طرفي الملعب، وهو مركز جديد ربما يستفيد به كوزمين مدرب الشارقة في قدرات اللاعب.
ومن المتوقع عودة مانولاس إلى الدفاع، إلى جانب عبدالله غانم، في حال عدم قيام كوزمين باشراك كاتانيتش، ويغيب عن الفريق محمد عبدالباسط الذي تعرض لإصابة في رأسه تطلبت التدخل بـ 7 غرز، بعد الضربة القوية في مباراة اتحاد كلباء الأخيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الشارقة كوزمين موسى ماريجا
إقرأ أيضاً:
إجراءات أمنية مشددة في باريس قبل مباراة فرنسا والاحتلال الإسرائيلي
عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا والاحتلال الإسرئيلي، غدا الخميس لحساب دوري الأمم الأوروبية.
وتأمل السلطات الفرنسية في تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة بين الجالية المسلمة والمشجعين الإسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي.
كما تأتي المباراة التي تقام لحساب دوري الأمم الأوروبية على ملعب فرنسا في وقت متوتر، بعدما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الحرب على غزة.
وقررت باريس نشر نحو 4 آلاف شرطي سيعملون على تأمين المباراة، وسينتشرون في الملعب وخارجه وفي وسائل النقل العام.
وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لمحطة "آر تي إل" الإذاعية الأربعاء "إنه إجراء استثنائي، أكبر بـ3 إلى 4 مرات مما نحشده عادة".
وأضاف لوران نونيز أنه لن يُسمح إلا برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب.
وتابع: "لن نتسامح مع أي تجاوزات أو إخلال بالنظام العام (وسيكون هناك) تشديد للرقابة على دخول الملعب لكن الشرطة لم تطلب أن تكون هناك سعة محدودة" في الملعب لهذه المباراة.
من جهته أكد قائد الشرطة في تصريح نقله موقع "آر إم سي" الفرنسي أنه سيتم حظر العلم الفلسطيني في الملعب.
وأضاف: "لا يمكن أن يكون هناك سوى أعلام فرنسية أو إسرائيلية، ولا يمكن أن تكون هناك رسائل دعم في الملاعب. هذا قانون".
وتزداد مشاعر الكرهية تجاه الاحتلال الإسرائيلي بسبب اعتداءاته في حق الفلسطنيين لا سيما في قطاع غزة، الذي يشهد هجمات وحشية للكيان الصهيوني.
واندلعت اشتباكات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وسكان محليين في أمستردام الأسبوع الماضي، وهذا أسفر عن إصابة 5 إسرائيليين على الأقل بعد مباراة مكابي تل أبيب مع أياكس في الدوري الأوروبي.
ومن المرجح أن تكون نسبة الحضور في مباراة فرنسا منخفضة، حيث من المتوقع حضور 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.
وسيحضر ماكرون المباراة لإظهار التضامن، في حين قال وزير الداخلية برونو ريتايو بعد اشتباكات أمستردام إنه لم يكن هناك أي شك في أن المباراة ستقام كما هو مخطط لها.
وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة المشجعين "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15% سيقاطعون المباراة بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة، بينما ذكر نحو 30% أن السبب هو "المخاطر الأمنية".